الشعب الدنماركي يواجه كورونا بـكورال الحرب العالميةبمشاركة رئيسة الوزراء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الشعب الدنماركي يواجه كورونا بـ"كورال" الحرب العالميةبمشاركة رئيسة الوزراء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشعب الدنماركي يواجه كورونا بـ"كورال" الحرب العالميةبمشاركة رئيسة الوزراء

فيروس كورونا
كوبنهاغن - العراق اليوم

استعاد العالم كثير من ذكريات الماضي خلال الآونة الأخيرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فنجد مشاعر وروح التضامن تنتشر في المجتمعات المختلفة، وآخرون يستعيدون بعد عادات الحروب في الماضي، ومن بين ما أعادته الأزمة الحالية لنا اليوم من زمن الأجداد، ظاهرة جميلة افتقدها الدنماركيون منذ الحرب العالمية الثانية، وهي الغناء المشترك، في مواجهة الأزمات.

وفي هذا الصدد، أوضح الإعلامي المقيم في كوبنهاغن، وائل عمايرى لـ"سكاى نيوز عربية"، أن "الشعب الدنماركى يتمتع بتقليد فريد في الغناء المشترك، ولاسيما في أوقات الأزمات"، وأضاف: "خلال الحرب العالمية الثانية انتتشرت ثقافة "أغنية المجتمع" أو ما يسمى الغناء المشترك السريع، إذ شارك في سبتمبر 1940 ما يصل إلى 700 ألف مواطن بالغناء، مما أظهر الوحدة والشعور الوطنى ضد الاحتلال النازي".

وانطلقت شرارة الفكرة أولا في مدينة ألبورج في 4 يوليو 1940، بمشاركة ما يقرب من 1500 شخص، قبل أن تتوسع لتشمل مئات الآلاف في مختلف أنحاء البلاد، والدعوة التى أطلقها التلفزيون الدنماركى، حثت المواطنين مجددا على إحياء موروث "غناء المجتمع"، بعد أن نشر التلفزيون على موقعه الرسمى شعار مفاده: "شارك في الغناء كما شارك أجدادك وأجدادى".

وكانت فرقة الروك الدنماركية Dodo والمغنى الشهير مايكل فالش، قد لبيا دعوة إدارة المحطة الدنماركية DR الجمعة الماضي للغناء كجزء من الدعم المعنوي وإظهار التكاتف في ظل الواقع الاجتماعى المنعزل الذى فرضته أزمة وباء "كوفيد-19" على معظم دول العالم ومن بينها الدنمارك.

وبث برنامج  "الأغنية المشتركة - وبشكل منفصل" يوم الجمعة الماضي، لينضم إليه الدنماركيين من مختلف الأعمار ومن جميع أنحاء البلاد وهم قابعون في منازلهم، لينجح في جمع  العديد من العائلات معًا أمام الشاشة والغناء بتفاؤل، ومن المقرر أن تستمر هذه الفعالية يوم الجمعة المقبل 10 أبريل وخاصة بعد ما لاقاه الجزء الأول من نجاح واستحسان كبيرين.

وفي بادرة لطيفة شاركت رئيسة الوزارء مته فريدريكسن، في "غناء المجتمع" من مطبخها برفقة ابنتها عندما تم عرض البرنامج على المحطة الدنماركية، وأدت فريدريكسن أغنية محلية من ثمانينات القرن الماضي بعنوان "الاستيقاظ في المساء"، وهى أغنية متأصلة في ذاكرة الغناء الدنماركى منذ ظهورها عام 1987.

  وفي هذا الصدد قال عمايري: "لعل اختيار رئيسة الوزراء الأربعينية كان موفقا، إذ أنها أعطت إشارات لتوحد الأجيال حول القيم والتراث الدنماركيين، كما أعطى غناؤها من منزلها رسالة واضحة من أجل التمسك بالعادات الجيدة التى فرضها واقع انتشار مرض الكرونا المتمثل في البقاء منفصلين، والتزام المنزل والحفاظ على المسافات، بحسب رأى الكثيرين من رواد مواقع التواصل".
وشارك العديد من الموسيقيين المشهورين في ليلة الجمعة، من بينهم المغنية الدنماركية بيرنيل روزيندهل، إذ أدت أغنيات قديمة لفرقة جازولين، كما غنى الفنان الدنماركى الشاب دافين استيلوند نيلسن مع أخته الصغيرة من منزله في مدينة داويور، وذلك بالإضافة إلى المغنى مايكل فالش والفنان تورين، لتختتم الليلة بالأغنية التى أدتها فرقة دودو وشاركت فيها رئيسة الوزراء.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

خلية أزمة كورونا في العراق تؤكد ان هذا الأسبوع هو الأكثر خطورة

الصحة تعلن تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب الدنماركي يواجه كورونا بـكورال الحرب العالميةبمشاركة رئيسة الوزراء الشعب الدنماركي يواجه كورونا بـكورال الحرب العالميةبمشاركة رئيسة الوزراء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا

GMT 17:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مصر النارية أمام مجلس الأمن من أجل القدس

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مريم سامي تُؤكِّد أنّ الهند أحد أكثر دول العالم جاذبية

GMT 02:12 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

أهمية تناول الشمندر بعد التمارين الرياضية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq