إدانة ترامب ستكون مهمة شاقة وكلمة السر عند ماكونيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إدانة ترامب ستكون "مهمة شاقة" وكلمة السر عند ماكونيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إدانة ترامب ستكون "مهمة شاقة" وكلمة السر عند ماكونيل

الرئيس دونالد ترامب
واشنطن - العراق اليوم

يحتاج الديمقراطيون إلى ما لا يقل عن 17 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي، لإدانة الرئيس دونالد ترامب، بعد تمرير إجراءات عزله في مجلس النواب، الأربعاء، وهي عقبة كبيرة تتطلب تغيير آراء المشرعين الذين وقفوا وراءه وحتى مع إدانة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، العلنية، لدور ترامب في الهجوم  على مبنى الكابيتول، فإن الحصول على ثلث أصوات السيناتورات الجمهوريين للتصويت على إدانة ترامب رسميا، لن يكون مهمة سهلة.ولا يزال ترامب يتمتع بشعبية كبيرة بين بعض الناخبين الجمهوريين، إذ يحافظ على نسبة تأييد في أوساطهم تبلغ 71 في المئة، بحسب استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك الأميركية بعد أعمال الشغب.وإدانة ترامب في مجلس الشيوخ، ستمنعه من السعي إلى الحصول على أي منصب فيدرالي منتخب، وستعيد تشكيل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين لعام 2024، والتي يتوقع حتى الآن، أن يكون ترامب مرشحا فيها.

لكن المحاكمة، التي ستجري بعد انتهاء ولاية ترامب، ستكون قائمة على الحسابات السياسية، سواء بالنسبة لأعضاء مجلس الشيوخ الساعين لإعادة انتخابهم، أو لأولئك الذين يفكرون بالترشح لمنصب الرئيس.ويسيطر الجمهوريون الآن على مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين سيحظون بالأغلبية بعد أن يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن، اليمين الدستورية في 20 يناير. وستتساوى حصتا الحزبين بواقع 50 عضوا لكل منهما، مع صوت فاصل للديمقراطيين سيكون في يد نائبة الرئيس المنتخبة، كامالا هاريس.

وقد انتقد عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، ترامب، وأشاروا إلى أنهم سيكونون منفتحين على دعم الإدانة. لكن لتأمين نجاح التصويت، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأصوات، ويرجح أن تتجه الأنظار إلى الأعضاء المقبلين على التقاعد، أو الآخرين الذين ينظر إليهم على أنهم مؤسساتيون.وذلك قد يكون صعبا، ويمكن أن يعود الأمر في المحصلة، إلى ماكونيل، الذي يتمتع بثقة كبيرة داخل تكتله السياسي. وتأييده لإدانة ترامب، قد يقود المزيد من السيناتورات الجمهوريين المترددين إلى الحذو حذوه.

وبدا أن ماكونيل تخلى عن ترامب الأسبوع الماضي، حين وجه نداء يرفض جهود الرئيس لإلغاء الانتخابات، لكنه ليس في عجلة من أمره لإجراء المحاكمة، فقد أشار مكتبه إلى أنه لن يعيد مجلس الشيوخ للاجتماع قبل الثلاثاء 19 يناير، ما يعني أن المحاكمة ستنتهي خلال رئاسة بايدن، وفي ظل سيطرة الديمقراطيين على المجلس.جمهوريون يرجح أن يدعموا إدانة ترامب: السناتور ميت رومني من ولاية يوتا، ينظر إليه على أنه الجمهوري الأكثر احتمالا لدعم الإدانة، وكان الوحيد الذي صوت لصالح عزل ترامب من منصبه في المحاكمة الأولى العام الماضي.السناتورة ليزا موركوفسكي من ألاسكا، والسناتور المتجه للتقاعد بات تومي من بنسلفانيا، قالا إن على ترامب الاستقالة.السناتورة الوسطية سوزان كولينز من ولاية مين، قد تكون بين مؤيدي الإدانة، وكذلك السناتور بن ساس من نبراسكا. عدد من السناتورات الذين هم في الثمانينيات وقد يتطلعون للتقاعد، من أمثال تشاك غراسلي من ولاية أيوا، وريتشارد شيلبي من ألاباما، وجيمس إنهوف من أوكلاهوما.

 عدد من أعضاء المجلس ممن انتقدوا محاولة ترامب قلب نتائج الانتخابات، بمن فيهم، روب بورتمان من أوهايو، وبيل كاسيدي من لويزيانا، والسناتور القريب من التقاعد ريتشارد بور من ولاية نورث كارولينا.السناتوران مايك لي من يوتا وراند بول من كنتاكي، قدما نفسيهما على أنهما "محافظان دستوريان"، ولم يكونا مستعدين للتصويت مع ترامب لإلغاء الانتخابات، حتى قبل أعمال الشغب في مبنى الكابيتول. لكنهما في العادة من داعمي ترامب.وبين الحسابات السياسية، وأمزجة الناخبين، وتطور الأحداث خلال الأيام المتبقية، تبقى الأسئلة المهمة معلقة؛ وهي: هل سيصوت ماكونيل لإدانة ترامب؟ وهل سيدفع زملاءه الجمهوريين للتصويت إلى جانبه؟ وكم منهم سيكونون على استعداد لاتباعه؟

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

القضاء العراقي يزيح الستار عن تفاصيل مذكرة اعتقال ترامب

الخارجية النيابية بالعراق محاكمة ترامب أصبحت واجبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة ترامب ستكون مهمة شاقة وكلمة السر عند ماكونيل إدانة ترامب ستكون مهمة شاقة وكلمة السر عند ماكونيل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq