شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شذى بشار من الجحيم عادت تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا

الايزيدية العراقية شذى بشار
بغداد - العراق اليوم

 

في أحد أيام شهر كانون الأول القارص ومع اقتراب نهاية عام 2017 تم إنقاذ الايزيدية العراقية شذى بشار من الجحيم،لقد عادت إلى بيتها من جديد بعد ما يقارب من ثلاث سنوات ونصف من الاستعباد الجنسي في العراق وسورية.

قالت شذى في لقاء مع موقع فوكس نيوز الإخباري الأميركي: "لا استطيع نسيان اليوم الذي تعرضت فيه للاغتصاب أول مرة، تم مناقلتي بعد ذلك 14 مرة بين مسلحي التنظيم ".

كان قد تم اختطافها من قبل مسلحي داعش مع والدتها وشقيقتها وأخويها الصغيرين. في البداية ادعت بأنها والدة أخوها الصغير البالغ 3 سنوات لكي لا يتم اغتصابها من قبل المسلحين باعتبارها غير عذراء، ولكنها تعرضت للاغتصاب من قبل 14 شخصا من الذين استعبدوها. فضلا عن ذلك تم استخدامها كدرع بشري من قبل داعش وإقحامها عند خطوط المواجهة في سوريا وإجبارها على مشاهدة قريب إيزيدي لها وهو يموت في ارض المعركة .

رغم كل ما عانته منذ اقتحام مسلحي داعش لقريتها كوجو، عند سفح جبل سنجار في 15 آب 2014، فان جراح الايزيدية شذى من الداخل والخارج أصبحت لسانا ينطق بقصصها.

واستناداً لمتحدث باسم مكتب رئاسة اقليم كردستان، فان الشهر القادم، تشرين الأول ستسافر شذى إلى ألمانيا وتواجه أحد مغتصبيها المزعومين داخل محكمة فرض قانون وهو يقف بين يدي القاضي كمتهم لانتمائه لتنظيم داعش وهو يحمل الجنسية الألمانية .

لقد مرت خمس سنوات منذ ان اجتاح تنظيم داعش قرى الايزيديين في منطقة سنجار وارتكب مجازر بحق آلاف من شباب ورجال واختطاف الآلاف من فتيات ونساء ايزيديات للاستعباد الجنسي بين صفوف مسلحيهم . تريد شذى ان تكون صوتا لمن لا صوت له. تريد أن تذكر العالم لكي لا ينسى ما حل بصفوف الطائفة الايزيدية من دمار وتعذيب وتُركوا يعانون جراحهم من دون مساعدة تذكر .

استنادا لإحصائيات حصلت عليها فوكس نيوز من مكتب شؤون الايزيديين المفقودين في أقليم كردستان فان عدد الايزيديين الموجودين حاليا في العراق يقدر بحدود 550,000 إيزيدي، وان 360 ألف شخص منهم يعيشون في مخيمات .

في 3 آب عام 2014، التاريخ الذي شن فيه داعش اجتياحه لمنطقة سنجار، وخلال الايام القليلة التي تلته تم قتل 1,239 إيزيديا على الاقل. وتم في ذلك الوقت ايضا اختطاف 6,417 ايزيديا، منهم 3,584 امرأة و2,869 رجلا. يذكر ان ما يقارب من 3509 إيزيديا مسجلا على انه نجا من هذه المحنة. وما يزال هناك تقريبا 2,908 إيزيديين مفقودين بينهم 1323 امرأة و1585 رجلا.

أما عدد الأطفال الذين تيتموا جراء غزو داعش للقرى الايزيدية فهم 2,745 يتيما، وان عدد الايزيديين الذين هاجروا خارج العراق يقدر باكثر من 100 ألف ايزيدي مهاجر .

وبينما نجح مكتب شؤون الايزيديين المختطفين بانقاذ شذى برفقة والدتها وشقيقتها، فان أخويها الصغيرين 8 و3 سنوات من العمر ما يزالان في عداد المفقودين .

وقالت شذى "نحتاج إلى مساعدة لكي ننقذ البقية الآخرين الذين ما يزالون مفقودين ."

وكان مكتب شؤون إنقاذ المفقودين الإيزيديين قد حقق آخر عملية إنقاذ له الأسبوع الماضي، حيث تم انقاذ فتاتين ايزيديتين كانتا متواجدتين في منطقة ادلب في سوريا. ومنذ سقوط تنظيم داعش نشر مكتب شؤون المفقودين مصادره لتحديد مواقع الفتيات والأولاد المفقودين عبر مناطق سورية وتركيا

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أول تعليق من الحكومة العراقية على نية بنيامين نتنياهو ضم غور الأردن   

"الأقليات" تتهم التحالف الدولي وأميركا بعدم الجدية في إعادتها لمناطقها في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 21:56 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دنيا النشار تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مُبكية

GMT 12:19 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

حكم إرتداء النقاب على النساء في غير الحج والعمرة

GMT 13:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تضاعف حصتها في “جيت ايروايز”

GMT 11:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة مغربية تذبح عشيقها في الأمارات وتقدم أعضاءه وجبة للعمال
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq