الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

غزة ـ محمد حبيب

زعمت الحكومة الإسرائيلية في تقرير لها الأحد ان "لا أساس" لتحقيق مصور اجرته قناة "فرنسا 2" عن استشهاد الفتى الفلسطيني محمد الدرة العام في قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر 2000، مؤكدة انها تستند في ذلك الى مشاهد لم يتضمنها التحقيق. ونشر هذا التقرير الذي يكرر مواقف لمسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين قبل ايام من صدور حكم قضائي في باريس في قضية تشهير رفعها معد التحقيق الصحافي شارل اندرلان على فيليب كارسانتي الذي يدير وكالة لتصنيف وسائل الاعلام. ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمضمون التقرير الذي يقع في اربعين صفحة.  وزعم نتنياهو، أن لا علاقة لجيشه بقتل الشهيد الطفل محمد الدرة في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000. وقال نتنياهو على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان لجنة حكومية رأسها وزير الحرب الحالي موشيه يعلون حققت في سبتمبر 2012 بتقرير بثته قناة "فرانس 2" عن استشهاد الدرة، لم تجد أدلة تشير الى مسئولية الجيش الاسرائيلي عن قتله. وكان يعالون قد قال في تصريح لوسائل الإعلام: "إن مقطع الفيديو الذي تم بثه في ذلك الوقت وهز العالم الإسلامي كله كان ضمن ما وصفه بـ ’حرب إعلامية‘ ضد إسرائيل"، وإن محمد الدرة " لا يزال حيًّا. وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن يعالون قام بتشكيل لجنة سرية لتقصي الحقائق، الهدف منها معرفة ما إذا كان الدرة، والذي أصبح رمزًا لنضال الشعب الفلسطيني قد قتل بالفعل في أيلول / سبتمبر عام 2000، أم أنه ما زال حيًّا. وزعمت اللجنة أن الدرة لم يقتل، كما أنه لم يصب ولو بجرح واحد، ولا زال يعيش حياته بشكل طبيعي، وادعت أن الفيديو الذي شاهده العالم كله مفبرك ولا يثبت أن هناك قتلاً قد حدث، وإنما كان الطفل متأثرًا بوالده بفعل قنابل الغاز، على حد وصفها. ولفتت وسائل الإعلام إلى أن قرار وزير الأمن بالتحقيق في حقيقة مقتل محمد الدرة جاء إثر اجتماعه مع الكاتب الإسرائيلي ناحمان شاي، وحصوله على كتاب بعنوان "الحرب الإعلامية تصل إلى العقول والقلوب"، والذي رصد فيه تأثير واقعة استشهاد محمد الدرة على الرأي العام العالمي. وتأتي هذه التصريحات رغم أن جيش الاحتلال كان قد أقر علانية بقتل محمد الدرة عام 2000، واعتبر أن الجريمة حدثت عن طريق "الخطأ"، في محاولة منه لامتصاص ردود الفعل الغاضبة التي شنت على إسرائيل في حينه. وادعت اللجنة الاسرائيلية في استنتاجاتها، أن الشهيد الدرة كان لا يزال حيا في نهاية شريط الفيديو الذي بثته القناة الفرنسية له وهو مختبئ في حضن والده، ما يدحض فرضية قتلة بنيران اسرائيلية، حسب زعم لجنة يعالون . واورد التقرير ان "الاتهامات المركزية لتحقيق "فرنسا 2" لا اساس لها لجهة المادة التي كانت لدى القناة التلفزيونية لدى اجراء التحقيق". واضاف "بخلاف ما اكده التحقيق ان الفتى (محمد الدرة) قتل، فان اطلاع اللجنة (الحكومية) على مشاهد لم يتضمنها (التحقيق) اظهر في المشاهد الاخيرة التي لم تعرضها "فرنسا 2" ان الفتى لا يزال على قيد الحياة". واشتهد الفتى الفلسطيني البالغ من العمر( 12 عاما) بينما كان والده جمال الدرة يحاول حمايته خلال اطلاق نار لجيش الاحتلال الاسرائيلي في بداية الانتفاضة الثانية. وستصدر محكمة الاستئناف في باريس حكمها في 22 ايار/مايو في شكوى اندرلان على كارسانتي بعدما اتهمه الاخير بفبركة التحقيق المصور عن الدرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:16 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

هاليب تحافظ على قمة تصنيف لاعبات التنس

GMT 01:22 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز ما شهدته الأحوال الجوية في مدن اقليم كردستان الأحد

GMT 12:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد الفاصوليا البيضاء والخضراء

GMT 01:53 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني

GMT 21:06 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

فساتين مطرزة لعيد الاضحى آخر موضة "ريزورت 2020"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq