حملة تنمر ضد آلاء صالح المعروفة باسم أيقونة الثورة السودانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اشتهرت على نطاق واسع بصورة من قلب التظاهرات

حملة تنمر ضد آلاء صالح المعروفة باسم "أيقونة الثورة السودانية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حملة تنمر ضد آلاء صالح المعروفة باسم "أيقونة الثورة السودانية"

لتنمر ضد الشابة السودانية آلاء صالح
الخرطوم - القاهرة اليوم

 

تتعرض منذ أيام الشابة السودانية آلاء صالح، التي وصفت بأيقونة الثورة، إلى حملة من التنمر. فالشابة الثائرة التي وصلت ضمن عشرات الآلاف إلى الشوارع المحيطة بمباني الجيش في الخرطوم في السادس من أبريل/ نيسان الماضي، أصبحت منذ اللحظة التي التقطتها فيها كاميرات الهواتف الجوالة، بمثابة "أيقونة للفتيات والنساء السودانيات" اللائي شاركن في التظاهرات التي أنهت ثلاثين سنة من حكم عمر البشير.

اشتهرت آلاء صلاح على نطاق واسع بهذه الصورة التي تظهرها بثوب سوداني أبيض وهي ترفع أصبع السبابة وتخطب في الجمع الذي احتشد من تحتها. ربما لا أحد يتذكر ما الذي كانت تقوله وقتها، لكن الملايين ممن هم خارج دائرة الاعتصام وصلتهم الصورة المعبرة عن شكل من أشكال الجسارة وحصلت منهم على عبارات الإعجاب والإشادة.

ضيفة على مجلس الأمن
لكن منتصف الأسبوع الماضي كانت آلاء صلاح ضيفة على قاعات مجلس الأمن الدولي، وهناك قدمت كلمة تطرقت فيها إلى (المشاركة الفاعلة للمرأة وحماية حقوق النساء)، وكان وصولها إلى مجلس الأمن سبباً لعرض مساهمتها في الثورة إلى عملية فحص لا بل تنمر أحياناً، وما إذا كانت جديرة بإلقاء هذا الخطاب، إذ يرى فريق من الجنسين أن آلاء كانت محظوظة فقط لتبوء هذا المقعد.

الكنداكات
وبطريقة ما يمكن النظر إلى صورة آلاء باعتبارها امتداد حديث لاهتمام السودانيين بصور النساء البارزات في الفضاء العام، حيث خلد التاريخ القديم الملكات النوبيات (الكنداكات) في حضارة مروي القديمة، مثل أماني شاخيتي التي حكمت مروي منذ العام 10 قبل الميلاد حتى العام الأول الميلادي، وأماني تيري التي بدأ عهدها في العام الميلادي الأول، وكذلك أماني ريناس.

وربما هذا ما لا يتوفر في الحضارات العربية القديمة، إذا كتب الناقد المغربي عبد الفتاح كليطو موضحا أن أحدا من العرب القدماء كان يهتم للصورة، حيث لا أحد يعرف وجها مصورا لهارون الرشيد والمتنبئ وابن رشد، وألمح في كتابه (حصان نيتشة) إلى أن العرب استعاضوا عن الصورة بالسجع والألعاب اللفظية والخط العربي الذي حاول تصوير النص وتشخيصه.

قوة الصورة
وتعليقاً على القوة التي عرفت بها صورة آلاء، قال المصور السوداني المحترف خالد بحر للعربية. نت إن صورة آلاء التي أصبحت مشهورة هي صورة صحفية في المقام الأول، واستطاعت أن تمسك بلحظة مهمة من لحظات الحدث السوداني، وأنها وليدة فضاء زماني، هو زمن الثورة، وفضاء مكاني هو (اعتصام القيادة العامة)؛ ومن الفضاءين اكتسبت قيمتها كما يقول بحر.

وأضاف أن صورة آلاء كانت ذات دلالة أخرى متمثلة في كونها تظهر أنثى مشرئبة في مجتمع يسيطر الرجل على فضائه العام، ومثلت بذلك التحدي لثلاثين سنة من حكم الإخوان المسلمين، كانت فلاشات الكاميرات فيها محتكرة للرجال.


قد يهمك أيضًا

كيم كارداشيان تطالب بتعويض 10 ملايين دولار بسبب انتهاك خصوصيتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تنمر ضد آلاء صالح المعروفة باسم أيقونة الثورة السودانية حملة تنمر ضد آلاء صالح المعروفة باسم أيقونة الثورة السودانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 21:56 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دنيا النشار تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مُبكية

GMT 12:19 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

حكم إرتداء النقاب على النساء في غير الحج والعمرة

GMT 13:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تضاعف حصتها في “جيت ايروايز”

GMT 11:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة مغربية تذبح عشيقها في الأمارات وتقدم أعضاءه وجبة للعمال
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq