الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في الذكرى السنوية لضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها

الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات "زهرة الخشخاش" وتكرم الجنود القدامى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات "زهرة الخشخاش" وتكرم الجنود القدامى

الملكة وكل أفراد الشعب يضعون زهرة الخشخاش بيوم الذكرى
لندن - العراق اليوم

تشارك الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ومجموعة من كبار أعضاء الأسرة المالكة والسياسيين وزعماء الأحزاب الكبرى في الاحتفال السنوي الذي يقام لإحياء ذكرى ضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها، والذي يتميز بزهرة "الخشخاش" الحمراء.

وتكرم الملكة إليزابيث الثانية، خلال الاحتفال، مجموعة من قدامى المحاربين الذين خدموا الجيش البريطاني خلال حروب بريطانيا.

وبموجب التقاليد المتوارثة تقف بريطانيا بالكامل دقيقتي صمت حدادا على هؤلاء الضحايا، ويضع البريطانيون، بمن فيهم عامة الناس، زهرة حمراء تزين ملابسهم.

هذه الزهرة الحمراء هي زهرة الخشخاش، وتعرف أيضا باسم زهرة "شقائق النعمان"، وبالإنجليزية "بوبي فلاور" Poppy Flower.

حكاية زهرة الخشخاش الحمراء

في الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام، ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، يتم الاحتفال بذكرى الجنود الذين ضحوا بحياتهم وسقطوا تأدية لواجبهم، وفي مثل هذا اليوم عام 1918، وقعت الهدنة بين ألمانيا والحلفاء.

وفي هذا اليوم تنظم بريطانيا ودول أخرى في العالم احتفالات وطنية لتخليد ذكرى الجندي الذي سقط خلال المعارك وبقيت رفاته في ساحات القتال والذي يعرف باسم "الجندي المجهول".

ووفقا لموقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن هذا اليوم يعرف أيضا بيوم "زهرة الخشخاش"، بسبب القصيدة المشهورة "في حقول فلاندرز" التي ترثي الجنود الذين قتلوا وتذكر نمو زهرة الخشخاش في حقول المعارك التي سقط فيها القتلى.

وإبان الحرب العالمية الأولى، كتب الجندي والطبيب الكندي قصيدة "في حقول فلاندرز"، ووردت كلمة "زهرة الخشخاش" عدة مرات في القصيدة.

وبفضل الجندي الطبيب في القوات الكندية، أصبحت زهرة الخشخاش الحمراء، رسميا، ترمز للجنود الذين سقطوا في الحرب وبالتالي رمزا ليوم الذكرى.

ومنذ ذلك الحين أيضا، صارت زهرة الخشخاش الحمراء الصناعية (من الورق أو الحرير) تباع في حملات تبدأ في يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، ويرصد ريع هذه الحملات لصالح المحاربين القدامى وأسرهم.

وتقليديا، تعلق زهرة الخشخاش الحمراء على الصدر، بدءا من تاريخ توزيعها وحتى يوم الذكرى، حيث يتم تعليقها على الجانب الأيسر وأقرب ما يكون إلى القلب، على أن يتم نزعها مع انتهاء يوم الذكرى.

وبلغت أهمية هذه الزهرة لدرجة إقامة مصنع في بريطانيا، في العام 1922، لصناعة زهرة الخشخاش، وتم توظيف الجنود الذين أصيبوا بإعاقات في الحرب للعمل فيه.

الغاية من هذا التقليد إحياء ذكرى ضحايا الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى كل عام في هذا الوقت تحديدا في بداية شهر نوفمبر

 بداية الفكرة

بدأت فكرة يوم الذكرى عام 1919، بطلب من ملك إنجلترا جورج الخامس عندما طالب بتخصيص يوم يتذكر فيه الشعب البريطاني ضحايا الحرب العالمية الاولى.

وفي ذلك الوقت قال جورج الخامس "إنني مقتنع أن الرعايا في كافة مناطق الإمبراطورية (البريطانية) يتمنون بحرارة أن يستمر تذكر كافة الذين ضحوا بأرواحهم لجعل هذه الحرية ممكنة التحقيق".

وأضاف: "ولكي تتوافر لنا الظروف للتعبير بشمولية عن هذا الشعور أتمنى أن تكون ساعة دخول الهدنة موضع التنفيذ أي الساعة 11 في اليوم 11 من الشهر 11 (نوفمبر) من كل عام، لمدة دقيقتين قصيرتين فقط تتوقف فيهما كليا كافة أنشطتنا اليومية".

ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم الذكرى في بريطانيا، ودول أخرى، مناسبة وطنية مهمة يشارك فيها الجميع، رسميون ومواطنون عاديون تكريما لذكرى الجنود الذين سقطوا في الحروب والصراعات وحتى مهمات السلام التي شاركت فيها تلك الدول حول العالم.

قد يهمك أيضًا 

واشنطن تعارض قرار عمان وتشير لسريان معاهدة تسليم المطلوبين بين البلدين

توتر بين عمان وواشنطن بسبب رفض الأردن تسليم أحلام التميمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 10:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

استخدامات الستائر الحاجبة للضوء "blackout"

GMT 00:47 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

عريوات يكشف تحقيق "إيبوكسي" رواجًا في الجزائر

GMT 04:02 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشتاء يهدد اللاجئين في أوروبا بعد رحلات محفوفة بالمخاطر

GMT 07:09 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

فساتين سهرة باللون الوردي من مجموعات كروز 2020

GMT 15:55 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

حليمة بولند تستعرض فخامة منزلها الجديد في البوسنة

GMT 03:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

موضة الشعر القصير ترافق النساء منذ الحرب العالمية الأولى

GMT 02:23 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

جيروم باول يؤكد أنه لن يستقيل من منصبه
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq