الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يعتقد البعض أنه أثقل كاهل زوجته كيت بعبء مستحيل

الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم "ديانا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم "ديانا"

الأمير ويليام و الأميرة ديانا
لندن ـ كارين إليان

قرر الأمير ويليام الثاني، في تحد واضح لرجال البلاط الملكي، أن يسمي مولودته الجديدة على اسم والدته الراحلة وأميرة القلوب، ديانا، وفاءا لذكراها.

وأنجبت زوجته دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون، الأميرة ديانا الصغيرة، صباح السبت الماضي، وبعدها بساعات أطلت مع المولودة الجديدة ليتعرف العالم عليها، وكانت تحمل خاتم الأميرة ديانا، في صورة أعادت إلى الأذهان، صورة أميرة القلوب وهي تحمل ابنها، الأمير ويليام، برفقة زوجها ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز.

الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا

ووعد الأمير ويليام في يوم خطوبته، أن والدته ستظل دائما جزءا من حياته، من خلال تقديم خاتم الياقوت المرصع بالألماس الخاص بوالدته "ديانا" لـزوجته "كيت".

ورأى البعض أن الأمير ويليام  خاطر بإهداء خاتم والدته إلى خطيبته، لما له من ذكرى حزينة، ويعتقدون أنه قد أثقل كاهل خطيبته بعبء مستحيل، خاص بتاريخ الأميرة الراحلة التي تمتعت بمكانة كبيرة ليس فقط في قلوب البريطانيين، بل في قلوب العالم بأسره، وبعد أربع أعوام ونصف، أعطى الديمومة لوعده للأميرة الراحلة، من خلال إهداء اسمها إلى ابنته الأميرة الصغيرة.

ويذكر أن الاسم الكامل للأميرة الصغيرة هو شارلوت إليزابيث ديانا، وبذلك أعطى الأمير ويليام الطفلة الصغيرة اسم والدته وجدته، في إشارة واضحة إلى شخصية الملك الجديد، فمن جانب استطاع الوفاء لأصوله وجذوره، ومن ناحية أخرى يتمتع بحماسة وحيوية في التفكير.

وأظهرت هذه الخطوة أنه لا يخاف من مواجهة الجهات المخولة، التي سعت أكثر من أي وقت مضى إلى التقليل والحط من سمعة الأميرة الراحلة بعد وفاتها.

وبدا الأمير ويليام على مدى الأعوام الـ 18 الماضية، غير قادر على مواجهة أولئك الذين يريدون تحويل والدته إلى الأميرة المنسية، ولكن في الحقيقة كان ويليام يسير بخطوات حذرة للحفاظ على ذكرى والدته، حتى داخل عائلته التي كانت تحمل ضد الأميرة الراحلة موقف معارض وعنيد.

ولهذا السبب، لم يقام أي نصب تذكاري في رحيلها، على الرغم من رغبة المؤيدين بشدة في ذلك، وبعد أن وافقت العائلة المالكة على اسم المولودة الجديدة نسبة للأميرة الراحلة، ترد العديد من التساؤلات بشأن المعنى وراء تغيير المواقف تجاه الأميرة ديانا، وهل هي رغبة في تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتُكب في حق الأميرة الراحلة.

وتقبل الأصدقاء والمشجعين عدم وجود تمثال يخلد ذكرى ديانا كشخصية مفعمة بالحياة، لأنه لن يستطيع أن يوفيها حقها، واكتفوا بأن يرمز ينبوع المياه الجارية في حديقة لندن بالقرب من منزلها قصر كنسينغتون، إلى شخصيتها كامرأة شابة غير تقليدية، ومع مرور السنين بدا هذا التكريم لا يوفيها قدرها الذي تستحقه.

ولذلك أراد الأمير ويليام أن يرسل رسالة واضحة وضوح الشمس، مفادها أن ديانا جزءا مهمًا غير قابل للتفاوض في حياته، عن طريق إعطاء اسما وسطيا كبيرًا لابنته، الأمر النادر حدوثه في العائلة المالكة، وبالتالي فهو يحمل معنى مهما، وقبل أن يلتقي ويليام بالأميرة كيت، كانت والدته وجدته هما المرأتان الأكثر أهمية في حياته.

وضمن ويليام باختيار اسم إليزابيث كاسم ثاني، أن معظم أسماء الشخصيات الملكية على قمة العائلة المالكة ستستمر إلى جيل أخر، وبالتأكيد يشعر بسعادة بالغة لأنه أهدى اسم جدته الحبيبة إلى ابنته، كما أهدى اسم والده، أمير ويلز، إلى ابنته، فأصبح اسمها الأول تشارلوت.

ويعج الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي عن اختيار اسم ديانا، وحتى وإن كان الاسم الثالث، ولكنهم يسعون بشدة لمعرفة ما إذا كانت الأميرة الصغيرة تحمل نفس مميزات الأميرة الراحلة.

وبالتأكيد يعلم ويليام جيدا المخاطر التي ستلحق باختيار اسم ديانا، لما رافقتها من سمعة سيئة بعد وفاتها، ولذلك رفض أن يكون ديانا هو الاسم الأول لابنته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq