الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد لـ"العرب اليوم":

الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة

الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد
القاهرة ـ محمد إمام

أعرب الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد عن تفاؤله بمشروع تنمية قناة السويس، معتبرًا أنّه الحل الأمثل للخروج من المأزق الاقتصادي، مبرزًا أنَّ الطريق إلى العالميّة تبدأ عند التوقف عن منع عرض برامج بعينها.

ورأى عبدالحميد، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "تحديد السقف الزمني لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، من طرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجعلنا نشعر بأنه سيتحقق على أرض الواقع، وليس من وحي الخيال".

وعن فكرة الترويج للمشروع إعلاميًا، بيّن أنَّ "الترويج بمعنى ذكر المزايا فقط أنا ضده، ولكنني مع نقل فاعليات المشروع بأسلوب واقعي، وذكر أي تقصير، حتى يستطيع المشاهد أن يتابع المشروع لحظة بلحظة، وهذا لا يعتبر ترويجًا دعائيًا".

وبشأن رأيه في الإعلام، أشار إلى أنّه "نحتاج الكثير من الأشياء لكي نبدأ الطريق للعالمية، لعل أولها عدم منع عرض برنامج بعينه، ومنع بث حلقات معينة، ووجود رقيب على الإعلامي".

وأضاف "نحن نحتاج إلى أن يكون الإعلامي هو رقيب على نفسه، وأن ننتهي من الأساليب التي تقيّد حرية الإعلام في مصر، وقد بدأت هذه الخطوات تتحقق عبر إلغاء وزارة الإعلام، ولكن مازلنا نحتاج الكثير أيضًا".

وتابع "الإعلامي في مصر بعيد تمامًا عن المهنية، وهو أن يناقش جميع الموضوعات ويحاور ويكشف الأسرار دون إبداء رأيه، إذ أنّه بات يقول رأيه، وينحاز لفئة عن فئة، وأصبح يؤثر بصورة كبيرة في الرأي العام، وهذا خطأ فادح".

وشدّد على "ضرورة أن يلتزم الإعلامي بالمهنية عند مناقشة أيّة قضية، وأن يحاور ويناقش، ولكن بهدوء دون انفعال غير مبرّر على الشاشة، وهذا ما تعلمته من عملي في العديد من القنوات العربية خارج مصر".

وأبدى عبدالحميد إعجابه بالكثير من الإعلاميين الذين يلتزمون المهنيّة أمثال شريف عامر، ومنى الشاذلي، وريهام السهلي، وغيرهم.

وبشأن مقابلة الرئيس السيسي للإعلاميين أخيرًا، أبرز أنَّ "الرئيس يحاول أن يكون هناك حلقة من التواصل فيما بيننا، فهو مؤمن تمامًا بدور الإعلام في مصر".

ونفى أن يكو منزعجًا من مشاركة الإعلامية لبنى عسل له في تقديم برنامجه، مبينًا أنه "لا أشعر بأي ضيق لاسيما أنّ شكل التقديم الثنائي هو شكل متعارف عليه، وأنا والإعلامية لبنى عسل متفاهمين تمامًا، ونحاول أن نتعاون من أجل تقديم البرنامج بمهنية وبأسلوب منظم".

وعن إمكان تقديمه لبرنامج آخر، أوضح أنَّ "هذا الأمر شبه مستحيل فبرنامج (الحياة اليوم) برنامج يومي، كما أنني أقلمت نفسي عليه، بعدما اعتدّت على تقديم الشكل الإخباري من البرامج، ولا أفكر في تقديم برنامج آخر نهائيًا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"ديو المشاهير" يجمع مصباح الأحدب و دليدا خليل

GMT 10:35 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة لكيت بلانشيت في "جيورجيو أرماني"

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:56 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسرار وطرق العناية بالشعر الملبد والناعم

GMT 18:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة

GMT 17:43 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq