غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ردًا على افتراءات النظام وشبكته التشبيحية

غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية

الإعلامية اللبنانية غادة عويس

روجه آخرون، هما الخبران الأكثر إساءة للإعلامية اللبنانية، وقد يضاف إليهما رصد النظام السوري وبعض أعوانه مبالغ مالية لمن يلقي القبض عليها، أثناء وجودها داخل الأراضي السورية.
   رد "عويس" كان حاسماً، حيث أكّدت أنها ستعود إلى سورية قريباً لتغطية الأحداث، وقالت الإعلامية اللبنانية إن النظام السوري الذي يقتل شعبه ويقيد قرى بأكملها لن يتوقف عن اتهامها بأبشع التهم، انتقاماً منها لنقل الحقيقة من قلب مدينة حلب التى حوّلها إلى ركام، مضيفة أن الصورة كانت تنقل ذلك بكل وضوح.
   وردّت عويس عن الافتراءات التي روّجت لاغتصابها في حلب، موضحة أن ذلك يأتي في سياق الحرب المعنوية على الإعلاميين والإعلاميات جميعهم وكل من يحاول أن ينقل حقيقة ما يحدث في القرى والمدن السورية، وهو محاولة من قبل النظام السوري لمنع إي إعلامية سواء من الجزيرة أو غيرها من القدوم إلى الأراضي السورية وإلا تعرضت للشائعات التي لا تقف عند حد.
   وأكدت عويس إدراكها الكامل لتفكير النظام السوري، الذي ظل موجودا في لبنان لعشرات الأعوام وهو غير معتاد على حرية الإعلام ولا يتحمل جزءاً من الحقيقة.
   كما أعلنت أنها ستعود مجدداً إلى سورية، لتقوم بمهام مراسلة ميدانية لنقل معاناة البسطاء والمآسي الإنسانية، رغم أن النظام السوري رصد جائزة لمن يقتلها.
   ولفتت عويس إلى أن ما يدعى "الجيش الإلكتروني السوري" المؤيد لبشار، يقف خلف الشائعات التي طالتها، مستدلة على قيام هذا "الجيش" بإرسال رسائل تهديد ووعيد ورسائل إلكترونية تحمل شتائم وصوراً مفبركة للعاملين بالقناة، وذلك منذ بداية الثورة السورية، بل إن هذا الذراع التشبيحي قام أيضاً باختراق نظام شبكة الجزيرة الإلكتروني وسرب أرقام هواتف العاملين بها وحرض على قتلهم، وشَكَرَهُ بشار الأسد علناً على ذلك.
  وعن ما دفعها للمخاطرة بالذهاب إلى سورية، قالت عويس إنها تبحث عن المظلوم والمقهور أينما كان لنقل بعض من معاناته دون انحياز سوى للإنسان، وإنها كلبنانية شاهدت معاناة البشر وبخاصة المستضعفين منهم وقت الحرب الأهلية فى لبنان، وأن ذاكرتها تحمل العديد من صور المآسي لبسطاء وأرامل وأيتام فقدوا عوائلهم بلا ذنب جنوه ويحتاجون إلى من ينقل صوتهم بلا انحياز، بغض النظر عن هويتهم أو لونهم أو دينهم أو عرقهم.
   وأوضحت المذيعة اللبنانية أن منع النظام السوري للإعلاميين من تغطية الثورة السورية منذ انطلاقتها بُرهان على أنه سيقوم باستخدام أحط الوسائل ضد من ينقل الحقيقة، ولو وصل الأمر إلى القتل، وهو ما حدث مع بعض الإعلاميين الذين قتلوا فى سورية لأنهم يحاولون إيصال صرخات بسطاء يشيعون كل يوم جثث ذويهم، لا لذنب جنوه سوى أن حظهم العاثر أوجدهم تحت مظلة نظام يحرق الأرض بمن عليها ولا يتورع عن قتل شعبه.
   وذكرت غادة أن ما شاهدته من معاناة للنساء والأطفال والعجائز يفوق الوصف، ولكنها كإعلامية لابد أن تقف محايدة، رغم كل ما تراه من قتل ومآسٍ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تصليح الخدوش في مفروشات المنزل الجلدية

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

GMT 15:21 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "دولة الإسلام" يُزيل تمثال الحُريّة عن ساعة الرقة

GMT 19:39 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

الكشف عن تفاصيل جريمة القتل التي هزت دمشق

GMT 15:05 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متوسطة على منطقة حائل السعودية

GMT 22:42 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

دولتشي آند غابانا تطرح عطرًا جديدًا للأطفال الرضع

GMT 16:45 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين السهرة للبدينات من تصميم نعمان الأحجر

GMT 21:25 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 18:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نجوم احتفلوا بعيد ميلاد نجمة فوازير رمضان شريهان الـ55
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq