تعرف على جوهر محمد الذي يُهدد عرش آبي أحمد صاحب جائزة نوبل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يقبع حاليًا في السجن بعد اتهامه في مقتل مقتل شرطي

تعرف على جوهر محمد الذي يُهدد عرش آبي أحمد صاحب جائزة "نوبل"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرف على جوهر محمد الذي يُهدد عرش آبي أحمد صاحب جائزة "نوبل"

الاعلامي جوهر محمد
أديس بابار - العراق اليوم

تعيش إثيوبيا مؤخرا حالة من الاضطرابات الداخلية، والاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل المئات، والتي وصفت بأنها تهدد عرش رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، صاحب جائزة نوبل للسلام، ولكن وسط معظم الوجوه المعارضة داخل إثيوبيا يبرز دوما اسم، جوهر محمد، الإعلامي الذي اعتقلته السلطات الإثيوبية مؤخرا، ووصفته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأنه يهدد عرش آبي أحمد، حيث حذر جوهر محمد، 34 عاما، في أكثر من مرة من تحول آبي أحمد إلى حاكم غير شرعي، بسبب سياساته الأخيرة.

ويقبع جوهر حاليا في السجن، بعد اتهامه بأنه على صلة بمقتل شرطي أثناء الاحتجاجات التي اندلعت الأسبوع الماضي، إثر اغتيال المغني الشهير هاشالو هونديسا في العاصمة أديس أبابا، ورغم أن أنصاره ينفون أي صلة له بمقتل الشرطي، ويتهمون رئيس الوزراء بسعيه للتخلص من جوهر محمد بسبب شعبيته المتنامية في الفترة الأخيرة.
وينتمي جوهر محمد وآبي أحمد لعرقية واحدة، وهي الأورومو، إلا أنهما مختلفان بصورة كبيرة، حيث يطالب الإعلامي البارز بمنح حقوق أكبر إلى الأورومو، وهو ما يرفضه آبي أحمد، حيث ترى المعارضة الإثيوبية أن اعتقال جوهر يكشف عدم تقبل رئيس الوزراء لأي رؤية بديلة، والتي تبحث إمكانية تأسيس حكومة فيدرالية لمنح الحكم الذاتي للأورومو وعرقيات أخرى، بدلا من فكر آبي أحمد الديمقراطي.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن جوهر محمد، قال في تصريحات سابقة: "أنا أورومي قبل أي أشيء، وإثيوبيا فرضت علي"، ولكن ما أثار قلق رئيس الوزراء هو تحول كلمة جوهر "أنا أورومي قبل أي شيء" إلى حملة سياسة تعارض النظام القائم في البلاد، ووجدت منابر إعلامية تدافع عنها.
وحذر آبي أحمد جوهر من "خطأ" فكره، الذي يوقف الإصلاحات الديمقراطية في البلاد، جوهر جوهر ظل معتقدا أن الحكم الذاتي هو السبيل للاستقرار والرخاء الاقتصادي لكل الجماعات العرقية.
أما عن محاكمة جوهر، فتقول الشرطة إنها ماضية في تحقيقاتها تمهيدا لمحاكمة جوهر في قضية مقتل شرطي على يد أحد حراسه -طبقا لإحدى الدعاوى- أثناء مظاهرات اندلعت الأسبوع الماضي في أديس أبابا إثر مقتل المغني الشهير هاشالو هونديسا، الذي اشتهر بتقديم الأغاني المدافعة عن حرية الأورومو.
ويقول أنصار جوهر إن الشرطي لقي مصرعه على يد شرطي آخر بعد خلاف نشب بينهما حول ما إذا كان جوهر يستحق الاعتقال من عدمه، لكن يواجه جوهر اتهامات بالتحريض على العنف والذي أدى إلى مقتل 97 شخصا على الأقل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد نشره مقطع فيديو قال فيه إن الحكومة تعرّض حياته للخطر برفعها الحماية الأمنية عنه، وهو ما ينفيه جوهر.

 وقد يهمك أيضا

أول تعليق لآبي أحمد على الاحتجاجات العنيفة التي تجتاح إثيوبيا

انقسام متوقع في تحالف رئيس الوزراء الإثيوبي قبيل الانتخابات المُقرّرة 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على جوهر محمد الذي يُهدد عرش آبي أحمد صاحب جائزة نوبل تعرف على جوهر محمد الذي يُهدد عرش آبي أحمد صاحب جائزة نوبل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:07 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

بوسي تكشف أسرارًا جديدة في حياة نور الشريف

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

مجموعة من أفضل العطور الجذابة للرجال

GMT 01:01 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

ملك بدوي تؤكد أنها سعيدة بمشاركتها في "الطوفان"

GMT 15:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر اليورو مقابل الدينار العراقي الإثنين

GMT 00:35 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبدالغفور تنتهي من تصوير مشاهدها في "سوق الجمعة"

GMT 02:04 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف تأثير انقراض الديناصورات على الثدييات

GMT 09:49 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

20 معلومة مهمة عن سيارة "تسلا إكس" الكهربائية

GMT 06:30 2015 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

حفل زفاف جماعي لـ250 مقاتلًا من الحشد الشعبي العراقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq