السلطات العراقية تواجه محتجي بغداد بالقناصة بسبب تدهور أحوال المعيشة والفساد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتصاعد على نحو يومي واجتاحت مدنًا في الجنوب منذ اندلاعها

السلطات العراقية تواجه محتجي بغداد بالقناصة بسبب تدهور أحوال المعيشة والفساد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السلطات العراقية تواجه محتجي بغداد بالقناصة بسبب تدهور أحوال المعيشة والفساد

قوات الأمن العراقية
بغداد - العراق اليوم

فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين وسط بغداد، الجمعة، واتخذ قناصة الشرطة مواقعهم على أسطح المباني وأطلقوا النار صوب المتظاهرين حسب رويترز.

وتجمّع المئات للتظاهر ضد الحكومة لليوم الرابع، وأصيب شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة بالرصاص الجمعة.

اقرا ايضا

في عملية داخل العراق.. تركيا تقتل المحرض عل هجوم أربيل

وقُتل ما لا يقل عن 44 شخصا منذ بدء الاحتجاجات التي تتصاعد على نحو يومي واجتاحت مدنا في الجنوب منذ اندلاعها يوم الثلاثاء.

وهذه الاحتجاجات، التي أشعلها غضب شعبي بسبب تدهور أحوال المعيشة والفساد، هي أول تحد كبير يواجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي تولى السلطة العام الماضي.

كما تأتي أيضا قبيل أربعينية الإمام الحسين إذ من المتوقع أن يقطع نحو 20 مليون شيعي رحلة لعدة أيام سيرا على الأقدام إلى مدينة كربلاء في جنوب العراق لحضور المراسم التي تقام سنويا.

السيستاني يدعم المحتجين

وأعلن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، دعمه لمطالب المتظاهرين في العراق، ودعا المحتجين وقوات الأمن إلى تجنب العنف.

وألقت المرجعية الشيعية اللوم على القادة العراقيين خاصة المشرعين “لفشلهم” في القضاء على الفساد.

وجاء في خطاب ألقاه أحمد الصافي ممثل المرجعية خلال خطبة الجمعة في كربلاء: “لم تستجب الحكومة والأطراف السياسية لمطالب الشعب بشأن محاربة الفساد أو تحقيق أي شيء على أرض الواقع”.

وأكدت المرجعية أنه “على الحكومة أن تغير منهجها في التعامل مع مشاكل البلد… وتدارك الأمور قبل فوات الأوان”.

وأعربت عن الأسف لسقوط “قتلى وجرحى وحدوث دمار” خلال التظاهرات “واعتداءات مرفوضة ومدانة على المتظاهرين السلميين وعلى القوات الأمنية”.

عبد المهدي يعترف
من جهته، اعترف رئيس الوزراء في خطاب بثه التلفزيون أثناء الليل بوجود حالة من الغضب الشعبي، لكنه أصر على أن الساسة على علم بمعاناة الشعب وأضاف: “لا نسكن في بروج عاجية، نتجول بينكم في شوارع بغداد وبقية مناطق العراق ببساطة.”

ودعا إلى الالتزام بالهدوء وطلب دعم أعضاء البرلمان لتغيير بعض المناصب الوزارية وإبعادها عن سيطرة الأحزاب والجماعات الكبيرة.

وقال إن الحكومة ستناقش تخصيص راتب أساسي للأسر الفقيرة لكنه أضاف أنه لا يوجد “حل سحري” متاح للإصلاح في البلاد.

قد يهمك ايضا

أحكام متفاوتة في قضية قتل صحافي تركي أرمني أقصاها 99 عامًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تواجه محتجي بغداد بالقناصة بسبب تدهور أحوال المعيشة والفساد السلطات العراقية تواجه محتجي بغداد بالقناصة بسبب تدهور أحوال المعيشة والفساد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq