بغداد - العراق اليوم
لوّح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إلى رغبته في إنهاء خلافاته التيار الصدري، عبر ترحيبه بأي وسيط بينهما، فيما نوه بأنه سيقبل رئاسة الحكومة إذا كُلف بالامر، وتهيأت الظروف المناسبة. ونفى المالكي أن يكون طرف قد اجرى وساطة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أو أبلغه بذلك. وقال المالكي: "لم يأتني شخص يقول أنا وسيط بينكما، وإنما أسمع وأقرأ بالإعلام، ومن ناحية عملية لم يأتنا وسيط يقول أريد ذلك.. لكن من جانبي أنا بنفسي قلت بأنني أرحب وليس عندي مانع أن تكون هناك علاقات ومعالجة لكل الخلفيات، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون، بل أنا قلتها ولربما الآخرون فهموها على أنها وساطات".
وأضاف، "إنني بنفسي صرحت وقلت أنا أرحب ويداي ممدودة إلى التعاون وإنهاء كل الخلافات، أما كما أسمع بالإعلام بأنه قد توسطت الجهة الفلانية أو الشخص الفلاني.. فهذه ليست لها صحة، لحد الآن".وتطرق المالكي، إلى منصب رئاسة الحكومة، مشيراً إلى أنه سيقبل بالمنصب في حال عُرض عليه، بشرط توافر الظروف المناسبة.وقال المالكي، : إن "الانتخابات لا تُحزر، ولكن تقديرنا أن نتائجنا ستكون أفضل من نتائج هذه المرحلة أو الدورة التي نحن فيها، أما قضية رئاسة الوزراء أنا قلت مرارا بأن ليست لدي رغبة، ولكن أنا لن أتوقف يوما عن أداء وتحمل المسؤولية وخدمة العراق والعراقيين إذا اقتضت الأمور وتهيأت الأجواء وطلب مني أن أكون رئيس وزراء.. فسوف أكون". وأضاف، "أنا لا أسعى لها ولكن إذا هي سعت لي أنا سأقول أهلا وسهلا لكي أخدم وليس لكي أعيش رئيس وزراء على الطريقة التي يريد أن يكون البعض رئيس وزراء كيفما يكون".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نوري المالكي يحذر من "انهيار الوضع العام" إثر خفض سعر الدينار العراقي
مكتب نوري المالكي يكشف حقيقة لقاءه مع مقتدى الصدر في النجف
أرسل تعليقك