شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمل جاهدًا على تغيير صورته من ثري إلى مقاتل

شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي

أسامة بن لادن
واشنطن - جورج كرم

كشف محللون أنّ زعيم تنظيم "القاعدةأسامة بن لادن، كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي الديانة فضلا عن تأثره الشديد بشخصية المهاتما غاندي بعد أن عمل جاهدًا على تغيير صورته من ثري إلى جهادي محارب.

جاء ذلك عقب العثور على 1500 شريط لتسجيلات صوتية في مجمع داخل قندهار في أفغانستان، حيث كان يجتمع قادة تنظيم "القاعدة" قبل إجبارهم على الهروب في أعقاب الغزو الأميركي عام 2001.

وبيّنت تقارير صحافية أنّ المجمع الذي كان يقيم داخله بن لادن تعرض عام 2007 للنهب، وجرى اكتشاف هذه التسجيلات الصوتية بواسطة أسرة تقيم في المدينة حيث استحوذت عليها وحاولت بيعها على ما يبدو إلى أحد متاجر أجهزة التسجيل، لكن مصور "سي إن إن" سمع بهذه القصة وحاول إقناع مالك المتجر من أجل الحصول على هذه الشرائط ومن ثم تحليل ما جاء فيها.

وسقطت هذه التسجيلات أخيراً في يد فلاج ميلر وهو خبير في الأدب العربي والثقافة من جامعة كاليفورنيا في مدينة ديفيس وكان ذلك عام 2003، وتحدث عن العمل الشاق في تحليل هذه الشرائط التي توثق الأحداث بداية من فترة الستينات وحتى عام 2001، كما تضم حوالي 200 تسجيل صوتي لأسامة بن لادن. وخرج ميلر في النهاية بكتاب Audacious Ascetic.

ومن بين هذه التسجيلات الصوتية ما يتحدث عن النضال الفلسطيني ولكن الحديث قطعه فجأة أغنية لغاستون غريناسيا الذي كان عادة ما يظهر باسم إنريكو ماسياس، وهو الأمر الذي أثار دهشة المستمعين بسبب وجود أغنيات للمطرب الفرنسي – الجزائري اليهودي، كما ظهرأيضاً ضمن التسجيلات الزعيم الهندي المهاتما غاندي، والذي كافح من أجل استقلال الهند عن الامبراطورية البريطانية، حيث كان مصدر إلهام لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن خلال خطابه الذي ألقاه في أيلول / سبتمبر من عام 1993 ويدعو فيه المناصرين إلى مقاطعة البضائع الأميركية، وهي الدعوة التي تتشابه مع توجيهات غاندي بمقاطعة البضائع البريطانية.

وكان بن لادن ينتمي إلى عائلة ثرية من المملكة العربية السعودية تعمل في مجال الصناعة لكنه ترك حياة الرغد من أجل قتال "السوفييت" في أفغانستان، وأول تسجيل صوتي له كان في عام 1987 حيث كان يتحدث أثناء المعركة الدائرة بين المجاهين الأفغان من العرب و قوات "سبيتسناز" الروسية.

وألمح ميلر إلى أنه من أكثر الأمور المثيرة للدهشة هو عدم وجود تسجيلات ضد أميركا والغرب، في الوقت الذي اتجهت معظمها ضد إخوانه المسلمين من الذين لم يتبعوا إسلام المدرسة الوهابية الصارمة الذي كان يتمسك به. ولم يتناول هجمات 11 أيلول / سبتمبر إلا في تسجيلات لاحقة وبشكل غير مباشر. ولم يكشف في التسجيلات أية تفاصيل ولكنه كان يسأل الله بأن يمنح إخوانه النجاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq