حمام الجليد أغرب طرق تهيئة الجهاز المناعي وحرق الدهون في أيسلندا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يستمر لمدة دقيقتين ويعد التركيز على التنفس من الأمور الرئيسية

"حمام الجليد" أغرب طرق تهيئة الجهاز المناعي وحرق الدهون في أيسلندا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حمام الجليد" أغرب طرق تهيئة الجهاز المناعي وحرق الدهون في أيسلندا

حمام الجليد
ريكيافيك - العراق اليوم

تاج: حمام الجليد، الاستحمام، تدريبات، المناعة، حرق، الدهون، أيسلندا، الجليد، تحت الصفر، تدريبات

"تُهيء الجهاز المناعي وتنشط حرق الدهون".. هكذا هي طبيعة التدريبات التي يقوم بها المدرب آندي إينارسون، على ضفاف بحيرة "كلايفارفاتن" واحدة من أعمق البحيرات في أيسلندا، التي تبلغ الحرارة بها 6 درجات حت الصفر، حيث يُحاول "إينارسون" تكوين حفرة يُمكن أن تستضيف مجموعة من الأشخاص للاستحمام في هذه المياه الجليدية مستخدمًا فأسه.

في الوقت نفسه تستعد مجموعة مؤلفة من 15 شخصاً أتوا من ضاحية العاصمة ريكيافيك لتجربة استثنائية وهم يرتدون سترة سميكة وقلنسوة على الرأس ويقومون بتمارين تحمية تشبه حركات لرقصة الهاكا التقليدية في نيوزيلندا، حيث يقول "أندي إينارسون" إن هذه التدريبات "تهيئ الجهاز المناعي لتحمل البرد وتحفز الروح وتنشط حرق الدهون" ما يولد طاقة.

العلاج بالبرد
تعد هذه التقنية التنفسية ركيزة أساسية لطريقة "فيم هوف"، وهو اسم رجل هولندي يحمل الرقم القياسي العالمي في مقاومة البرد، وفي عام 2007، تسلق الرياضي الملقب بـ"رجل الثلج"، جبل إيفرست، وهو يرتدي سروالاً قصيراً ووصل إلى ارتفاع 7400 متر، ومن نشاطاته المسجلة مشاركته في سباق نصف الماراثون حافي القدمين في الدائرة القطبية الشمالية.

وفوائد العلاج البارد، الذي يجمع بين تقنيات تنفسية محددة والتعرض للبرد والتأمّل، للقضاء على التعب والإرهاق وتحسين الدفاعات المناعية، حيث يعد هذا التمرين الأخير في دورة تمتد على أربعة أسابيع، يتم خلالها التعرض للبرد بصورة تدريجية، بدءاً من حمام بمياه بحرارة 10 درجات، وصولاً إلى حمام الثلج، وينتهي الأمر بالمشاركين في البحيرة المتجمدة في عز الشتاء.

يستمر الحمام الجليدي لمدة دقيقتين، ووفقاً لمتبعي هذه التقنية، ويعد التركيز على التنفس من الأمور الرئيسية لعدم الشعور بآثار البرد، وعند الخروج من المياه الجليدية تبقى الأرجل مخدرة بسبب البرد، ويتطلب الأمر بضع دقائق لاستعادة الوضع الطبيعي. يقول ماركو بيزولاتو بعد هذه التجربة الخارجة عن المألوفة "ثمة شعور بأن إبرة تخترقك".

استرجاع الطاقة
خلال حصة من التمرينات على الجليد في كليفارفاتن قرب ريكيافيك في الأول من فبراير/شباط 2020، فإن التعرّض للبرد المعروف بمفعوله المُسكّن للوجع منذ عصور قديمة، هو ممارسة يعتمدها منذ نحو 15 عاماً رياضيون محترفون لتسريع استرجاع الطاقة بعد الإجهاد والتمرين والتعب.لكن الدراسات العلمية حول هذا الموضوع لا تزال ملتبسة نسبيا.

ويقول هوكور بيورنسون، طبيب المنتخب الأيسلندي لكرة القدم "نحتاج إلى المزيد من البحوث قبل التأكيد أن هذه الطريقة تساعد"، حيث يندرج ضمن التوصيات المساعدة على استجماع القوى، لكن النوم والتغذية هما العنصران الوحيدان اللذان لدينا أدلة علمية راسخة حولهما.
وفي حين كانت المياه الجليدية تستقطب الرياضيين المحترفين، فقد اكتسبت في السنوات الأخيرة شعبية لدى عامّة الناس، حيث تقدم كل المنتجعات تقريبًا في أيسلندا، حمامات تراوح بين درجتين و10 درجات مئوية.

ويوضح أندي إينارسون: "يمكن للجميع الذهاب إلى الحمام الثلجي والجلوس فيه (...) وأن يظهر مقاومة. لكن الاسترخاء قصة مختلفة، وهو ما أدرب عليه تحديداً"، قائلًا: "وكأنني عدت من عطلة لمدّة أسبوعين في إسبانيا. نتخلى عن كل شيء، مخاوفنا وقلقنا. كل شيء يختفي".
وعلى الرغم من ضرورة توثيق المزيد من البحوث العلمية حول طريقة "فيم هوم"، فإن المشاركين الذين قابلتهم وكالة فرانس برس أجمعوا على فوائدها؛ لا سيما على رفاههم وصحتهم، والتخلص من آلام مزمنة في الظهر والرأس بعد خوضهم هذا العلاج هو الخروج عن الدروب المطروقة.

قد يهمك أيضًا:

مطعم "ميموزا بودروم" في تركيا يتسم الساحرة على شاطئ البحر

تمتع برأس السنة الجديدة في "بايريشر هوف"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام الجليد أغرب طرق تهيئة الجهاز المناعي وحرق الدهون في أيسلندا حمام الجليد أغرب طرق تهيئة الجهاز المناعي وحرق الدهون في أيسلندا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:02 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"Repossi" الجديد في دبي يلبّي طلبات كلّ إمرأة

GMT 20:39 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أبرز منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 06:50 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى "دافوس"

GMT 17:34 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مؤامرات ليبية يدعمها قادةٌ عرب لإحباط قمّة بيروت

GMT 22:06 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

الأهلي يوضح حقيقة الحصول على دعم في تمويل صفقة الشحات

GMT 01:32 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة كوكي تعرب عن سعادتها بشأن فيلم "ورد مسموم"

GMT 03:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تنتظر عرض فيلمَي "122" و"الكنز 2" في دور العرض

GMT 23:20 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبارنا الحقيقي لـ الجوهرة Cullinan أفخم سيارة SUV في العالم

GMT 14:51 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"ديكورات ورود" رائعة ومميزة لتزيين حوائط منزلك

GMT 16:04 2018 السبت ,05 أيار / مايو

الفحوص تؤكد تورط أسبل كيبروب بالمنشطات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq