غوا تعدّ قِبلة عشاق الشواطئ السياحيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتجاهل الهند سلبيات الواجهة البحرية

"غوا" تعدّ قِبلة عشاق الشواطئ السياحيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "غوا" تعدّ قِبلة عشاق الشواطئ السياحيّة

مدينة غوا الهندية
نيودلهي ـ عدنان الشامي

تعلن عقارب الساعة الثامنة صباحًا، وهنا تقبع قرية سالكيتي أو المعقل البرتغالي في مدينة غوا الهندية، حيث الفيضانات مع ضوء الشمس في حقول الأرز، والخدمات الكنسية التي قاربت على الانتهاء، وسط التجمعات بين أشجار النخيل والنميمة والمصافحة، على النساء ارتداء الفساتين الساتان، بالإضافة إلى المخابز والأطفال الذاهبين إلى المدارس، تلك المنطقة المختلفة عن باقي المدينة السياحية.

وفي المطبخ يوجد السيد رينغالد أنتاو، والذي كان يحضِّر المعجنات، وذكر بضحكة خافتة إنَّ هذه ليست غوا، وأوضح أنَّ غوا تشتهر بالشواطئ السياحية والحياة الليلية الممتعة، وهو ما يعرفه الغرباء عن المدينة، فبعد الستينات اشتهرت المدينة بالفنادق الكبيرة والرحلات السياحية والطرق المزدحمة والكحول.

والاستغلال التجاري المستشري والانتشار السريع الذي حققته الشواطئ يرفضه العديد مثل رينغنالد، ولكن في المقابل كانت النتيجة إيجابية حيث الأعداد المتزايدة من السكان والزوار المغامرين، الذين يرون الهند مكانًا للمغامرة والإلهام.

وستاتيش وارير، مالك مطعم جن بودر، مطعم هندي في الجنوب كان مقره سابقًا في دلهي، قرَّر صاحبه الصحافي السابق الانتقال إلى المدينة، ويضيف:" أنا لا أهتم بالشاطئ، فقط البيرة ولحم الخنزير والكاري، حيث إنَّ الجانب البحري يعد نوعًا من الجنون".

إنه محق فعلى الرغم من الوعود الحكومية، إلا أنَّ سلبيات الواجهة البحرية في غوا كثيرة، حيث الحجم الهائل من الهيئات، وفرق القدرة التنافسية التي ولدت في عدد كبير من الأماكن، والسياسة المحلية الفوضوية أحيانًا، والتي تفضل القرويين على الغرباء.

وقرر ساتيش من البداية تجنب كل تلك الفوضى، ويوضح: "اخترت الاستقرار المفتوح على مدار السنة، كما أردنا قدوم السكان المحليين إلينا".

ومع وجود السواحل ذات الضجيج والأكثر ازدحامًا من أي وقت مضى، يبحث الزوار أيضًا عن الأماكن الداخلية الهادئة للبقاء في سلام، فالأجزاء الجنوبية من غوا لاتزال محلية بحزم، وبالتالي المناطق الشمالية أكثر عالمية على نحو متزايد.

وهناك نوع آخر من الهدوء يمكن العثور عليه بعد بضعة أميال إلى الجنوب، حيث تقدم الأنشطة مثل: التجديف وصيد الأسماك وركوب الدرجات، هناك طعم أقوى من الماضي الاستعماري في جنوب غوا، خارج العاصمة والمطار، يوجد حقول الأرز والجاموس والماء، والممرات الضيقة والكنيسة البيضاء، في تلك المنطقة لا يوجد سياحة بشكل كبير، كما أنَّ أصوات الحشرات هي التي تسيطر في الليل بدلًا من مكبرات الصوت.

ووعدت الحكومة الهندية باستغلال المناطق النائية بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، بسبب اكتظاظ الشواطئ في الشمال، ولكن تلك المناطق لاتزال قليلة بالسكان، بالإضافة إلى الطرق الغير الممهدة والبنية التحتية، لذلك فالرحالات السياحية الآن يومية فقط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوا تعدّ قِبلة عشاق الشواطئ السياحيّة غوا تعدّ قِبلة عشاق الشواطئ السياحيّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:00 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خيري يؤكد أن ربط عنق الرحم الحل الأمثل لتثبيت الحمل

GMT 01:40 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

نساءٌ بدينات يتمرَّدن بوجه أسبوع الموضة في لندن

GMT 22:02 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر

GMT 14:39 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

برلين تحظر مرور سيارات الديزل في بعض شوارعها

GMT 10:10 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq