ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دمار هائل يعرض أبرز المواقع التاريخية للنهب والسرقة

ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري

دامر التراث الأثري السوري
دمشق ـ نور خوام

كشف تسجيل مصور نشرته جمعية "حماية الآثار السورية"، عن الدمار الذي لحق بالفسيفساء الرومانية والحجرية القديمة في موقع اليونسكو للتراث العالمي في منطقة بصرى جنوب سورية.

وشهدت بصرى المدينة الحضرية، التي تقع إلى جانب مواقع أثرية عدة تتضمن مسرحًا يرجع إلى القرن الثاني وأطلال مسيحية، أول معارك بين المجموعات المتمردة وبين القوات الحكومية وقعت بعضها داخل مدينة اليونسكو المدرجة.

ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري

ويظهر التسجيل، فسيفساء محطمة وأعمال حجرية مبعثرة على الأرض داخل المتحف الأثري الذي كان يستضيف في السابق حوالي 1500 مشاهد أمام المسرح الذي صٌنعت أعمدته من سلسلة من أعمدة كورنثية.

كما أظهرت لقطات من مقطع أخر عددًا من المسلحين يسيرون  نحو خشبة المسرح، حيث تغطي الحشائش المتسخة  والأقمشة المتربة الأحجار والآثار.

ويصف مصورو المقطع حجم الدمار بالقول: "إنَّ الجيش السوري الحر يحاول حماية هذه القطع الأثرية بعد أن تعرض  المدرج للقصف الجوي من قبل القوات الحكومية"، معربين عن أسفهم وحسرتهم من حقيقة أنَّ مختلف أشكال الهجوم مثل القصف الجوي والبراميل المتفجرة والصواريخ تعني خلو المدينة من علماء الآثار أو الفرق الأثرية.

ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري

 ويعرض مقطع ثالث عددًا من الرجال يحتمون من القصف ويطلقون الرصاص من بين الأعمدة الرومانية  وحوائط المدينة التي كان باستطاعة السياح التجول خلالها قبيل اندلاع الحرب التي دخلت عامها الخامس في الشهر الماضي، ويعرض المقطع أيضًا لقطات للممر محاط بالدخان المتصاعد من النيران.

وأعربت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، عن ارتياحها لحقيقة أنَ المتورطين في الصراع في بصرى وافقوا على إنهاء المعارك الدائرة في مواقع التراث العالمي، مؤكدة أنَّ المناطق المحيطة مثل هذه الأماكن الثقافية الكبرى "يجب أن تظل في مأمن وأن تبقى خارج الصراع".

ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري

وصوّرت تلك المقاطع كجزء من مشروع معني بحجم الدمار الذي لحق بمواقع اليونسكو في سورية ترعاه الجمعية الأميركية  لتقدم العلوم، والتي أظهرت أثار  القصف على المسجد العمري، ما يدل على أن المنطقة كانت تٌستهدف بقذائف الهاون.

ولفتت جمعية "حماية الآثار السورية" إلى أنَّ الضرر الناتج عن التفجيرات يهدد بتعرض المواقع  للنهب، داعية أيضًا المؤسسات الدولية للتحرك لمنع مزيد من الغارات الجوية، كما ناشدت الجماعات الإسلامية المسيطرة الآن على إدلب بالسماح للمدنيين بحماية المواقع والقطع الأثرية في المدينة.

ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري ويلات الحرب في عامها الخامس تدمر التراث الأثري السوري



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq