الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن الدراسة شملت المتمتعين بتعليم عالٍ

الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة

إسماعيل الحمراوي
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت دراسة حديثة بشأن واقع الشباب وتحديات المشاركة السياسية، معلومات مثيرة تتعلق الانتماء السياسي للشباب المغاربة، حيث أكدت أن ثلثي الفئة المتراوحة أعمارها بين 20 و40 سنة، لا تهتم بالسياسة وغير منخرطة في أي حزب. وأكد معدُّ الدراسة إسماعيل الحمراوي، الباحث في شؤون وقضايا الشباب، أن 83 في المائة من الشباب أكدوا انخراطهم في جمعيات مدنية، مبيِّنًا أن الدراسة شملت شبابا يتمتعون بتعليم أكاديمي متقدم وأن واقع عدم اهتمامهم بالشأن السياسي مستمر.

وبشأن ردّ الاعتبار للشباب المغربي  بعد خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس سنة2011، أوضح الحمراوي في تصريح إلى "العرب اليوم" أن هناك الكثير من الجهود لجعل آلية المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي تمخض عن دستور 2011، تؤسس فضاء تشاركيا يعمل على وضع سياسة وطنية مندمجة فوق قطاعية للشباب المغربي بمشاركة مختلف الفاعلين ومأسسة العمل الجمعوي، الذي يتخبط في ارتجالية تعيق التنمية المحلية والوطنية، باستثناء بعض التنظيمات التي تخطت بتوجهاتها العمل العشوائي، موضحا  أنه قبل سنوات عدة، لم يكن الشباب المغربي يجد نفسه في دساتير المملكة وحتى بالنسبة إلى الترسانة القانونية لم تنزل كما أرادها؛ ترسانة قانونية تؤسس إلى تعاقد اجتماعي شبابي، وترسم معالم السياسة العمومية في مجال الشباب.

وشدد المتحدث نفسه، على أن احتجاجات الشباب المغربي حركت المياه الراكدة، وتتبعنا في تلك المرحلة الصعبة كيف رد الخطاب الملكي لـ9 آذار-مارس 2011 الاعتبار للشباب المغربي، وجاء بعد ذلك الدستور المغربي الذي يشكل وثيقة "التعاقد السياسي الجديد" لكل الفاعلين، من خلال ترسيم عدة آليات سياسية وترافعية جديدة يجب العمل على تتمة أجرأة عملها كما جاءت في الدستور المغربي. وما وجود الشباب اليوم من خلال الفصل و33 وأيضا فصل 170 من هذه الوثيقة الدستورية سوى تأكيد على مدى الاستعداد السياسي لجل الفعاليات لإعادة الثقة لهذه الفئة، خصوصا أن المغرب يعرف بهرم سكاني شاب، وهذا ما اتضح من خلال خطاب تقديم الدستور، والذي أكد فيه الملك على الدور الذي يجب الاضطلاع به لما يحتله الشباب كشريحة مهمة في المجتمع.

وكشف الحمراوي أن الدراسة توصلت إلى أن أكثر من 81 في المائة من الشباب المغربي يجهلون وجود مجالس شبابية منذ الاستقلال إلى اليوم، ما يعني تعزيز فرضية أن المجالس الوطنية الشبابية السابقة لم تكن فاعلة لدرجة لم تسمح للفعاليات السياسية والشبابية بتناولها في مراجعها التاريخية، الأكثر من ذلك، تؤكد الدراسة أن 10 شباب من أصل 10 في المائة الذين أقروا بمعرفتهم بوجود مجالس شبابية سابقة تمكنوا من الإدلاء بأمثلة عن تجارب سابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq