مصممة سودانية تؤكد أن الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الموضة العصرية

مصممة سودانية تؤكد أن الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصممة سودانية تؤكد أن الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة

المصممة السودانية أشا محمود
الخرطوم- العراق اليوم

أثواب طويلة، سراويل واسعة، وسترات فضفاضة. هذه ليست قائمة هدايا، ولكننا نتحدث عن "الأزياء المحتشمة".

إن كنتم لم تسمعوا عن هذا المصطلح، فإن الأمر يتعلق بملابس تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الأزياء كذلك.

يعد ارتداء ملابس محتشمة تواكب في الوقت نفسه الصيحات الحديثة في الأزياء أمرا ذائعا ومحببا لدى الشابات المسلمات، ولكنه لا يقتصر على دين أو معتقد بعينه.

وقد انتشرت حاليا هذه الصيحة في الأزياء.

مصممة سودانية: "الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة"

أشا محمود، 21 عاما، مدونة وعارضة أزياء للملابس المحتشمة، لديها 27 ألف متابع على تطبيق إنستغرام. وتقول أشا لبي بي سي إن "الأزياء المحتشمة آخذة في أن تصبح أكثر شمولا".

وتضيف "أشعر أن النساء الآن لا يرتدين ثيابهن ليجذبن الرجال ولكن ليشعرن أنهن جذابات".

"لم يعد الأمر الحمالة التي تجعل الثدي بارزا، ولكن حلة من قطعتين".

وتقول مدونة الأزياء جودي ماريوت بيكر إن شبكات التواصل الاجتماعي وتغير الانطباعات من أسباب استمتاع النساء بارتداء ملابس محتشمة تواكب صيحات الأزياء.

"لم يعد الأمر ينظر إليه على أنه صيحة لكبار السن".

وتضيف في حديث لبي بي سي "الفتيات والعارضات اللاتي يؤثرن على الرأي العام في إنستغرام جعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها".

ولم تقتصر ملاحظة اتساع نطاق صيحة الملابس المحتشمة على المدونات فقط.

فقد أوضح تقرير عن التسوق لمتجر "جون لويس" في بريطانيا أن المتسوقات الآن يفضلن "الملابس الأطول والفضافضة بصورة أكبر" على "الملابس الضيقة التي تحد من الحركة".

وفي هذا العام، ارتفعت مبيعات الأثواب التي يصل طولها إلى أسفل الركبة بنسبة 152 في المئة، كما زادت بنسبة 33 في المئة مبيعات السراويل التي يصل طولها إلى الكاحل.

ولا يقتصر ذلك على متجر جون لويس، فقد لاحظت متاجر تجزئة أخرى ازدهارا في مبيعات الملابس المحتشمة، مثل "ماركس آند سبنسر" و"آسوس".

هل تذكرون هذا الثوب الذي انتجته شركة زارا؟ ذلك الثوب الذي حقق انتشارا واسعا للغاية على الانترنت؟ الكثير من المدونين يقولون إن ذلك الثوب نموذج من نماذج صيحة الأزياء المحتشمة، لأنه طويل وفضفاض.

وتعتقد أشا، وهي مسلمة، أن "الأزياء المحتشمة تختلف من شخص لآخر".

وتقول موضحة "ارتديت تنانير قصيرة قد لا يعتبرها البعض محتشمة، ولكني ارتديتها بطريقة مختلفة، بارتداء سروال فضفاض أسفلها".

"الأزياء المحتشمة أكثر بكثير من كونها للمسلمات. لم تعد مرتبطة بدين. إنها صيحة".

وتُعرّف جودي الملابس المحتشمة بأنها ملابس "أنيقة لكل وقت وفضفاضة".

وتقول جودي إن "الشتاء وقت عظيم للملابس الفضفاضة، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالدفء وفي الوقت نفسه ترتدي الأثواب والتنانير وتشعر بالأنوثة".

وترى أنه على النقيض من بعض ملابس الصيف الضيقة والقصيرة، فإن مما يستميل النساء للملابس المحتشمة هو أنه يمكن ارتداؤها في الفصول المختلفة.

"يمكنني أن ارتدي ثوبا طويلا في الصيف عندما أريد أن ارتدي شيئا مريحا يبعث على الراحة ويرطب الجسد، ثم سأرتديه مجددا في الخريف والشتاء، ولكنني سأرتدي معه سترة وجوارب".

وتضيف "أشعر بالثقة والراحة. وأعلم أنني مهما تناولت من طعام، لن يظهر امتلاء معدتي أو زيادة وزني في ثيابي".

وأصبحت الملابس الفضفاضة ذائعة في بريطانيا حتى أنه توجد وكالة لعارضات الأزياء مخصصة لعارضات الملابس المحتشمة.

وتعتقد شامي حمودة، التي تدير وكالة "أُمّة للعارضات"، أن عام 2020 سيكون العام الذي تنتشر فيه الملابس المحتشمة بصورة كبيرة.

وبدأت شامي عملها منذ عام بأربعة عملاء فقط، ولكنها الآن تمثل 60 عميلا.

وتقول لبي بي سي "في كل يوم ترى النساء يرتدين ملابس محتشمة ولكنك لا ترى ذلك ممثلا في وسائل الإعلام. أتمنى أن يصبح الأمر ذائعا".

وتشير كذلك إلى أن الملابس المحتشمة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة، قائلة "إن عدنا إلى بريطانيا في الخمسينيات، فإن الأزياء المحتشمة كانت الأمر الطبيعي. كانت الأكمام الطويلة والتنورات الطويلة هي الطبيعي في الأزياء".

قد يهمك أيضا

لقاء بين ليلى علوي وعابد فهد وأحمد مراد ضمن فعاليات الشارقة الدولي للكتاب

"نورا تحلم" يمثّل تونس في الدورة 53 من "أيام قرطاج السينمائية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة سودانية تؤكد أن الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة مصممة سودانية تؤكد أن الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq