حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صّرحت لـ"العرب اليوم" بأنَّها خلقت مصممة أزياء

حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي

جانب من أعمال المصممة المغربية حنان السمرية
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت المصممة المغربية حنان السمرية، أنَّ التحاقها بعالم تصميم الأزياء، لم يكن مولد الصدفة، بل نابع من حبها لهذا الفن الذي ورثته عن عائلة لها تاريخها في تصميم الأزياء، لاسيما التراثية منها والزي المغربي التقليدي.

وأوضح السمري في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنَّ "دخولي عالم تصميم الأزياء لم يكن بمحض الصدفة، بل هو نابع من عشقي الكبير وشغفي العميق بالألوان والأزياء منذ طفولتي، حيث كنت أبدع تحفًا فنية بسيطة لدميتي، واعتدت أن أخلق من لا شيء أشياء جميلة وفنية وتراثية للزي التقليدي المغربي"

وأضافت "كبرت وسط عائلة لها تاريخها في تصميم الأزياء، فقد كانت أمي مصممة أزياء وخالتي عارضة أزياء، وهذا ما شجعني أكثر على دخول هذا الميدان، الذي أجد فيه نفسي كثيرًا ولا أتخيل نفسي إلا مصممة أزياء ولا شيء آخر، فأنا خلقت لأكون مصممة أزياء".

واستطردت السمري "مع مرور الأعوام وبعد حصولي على شهادة البكالوريا، صقلت موهبتي بالدراسة حيث اتجهت إلى أحد المعاهد في مدينة الرباط، حيث درست أربعة أعوام مكنتني من إتقان حرفة تصميم الأزياء بشكل جيد، وأتقنت كل قواعدها لأطلق العنان لمخيلتي وشرعت فعليًا عام 2001، في امتهان هذا المجال الذي سكنني منذ طفولتي، ليكبر معي هذا العشق ويتمخض لأعرض أول تشكيلة لي من القفطان المغربي في فرنسا الذي حقق إقبالًا كبيرًا، لم أكن أتوقعه في دولة أجنبية، إلا أنني حققت نجاحًا كبيرًا ليس فقط من طرف النساء المغربيات بل حتى الفرنسيات اللواتي أبدين إعجابهن الكبير بالقفطان المغربي".

وتابعت "أكثر ما يُميّز تصميماتي التقليدية هي تلك اللمسة العصرية التي أضيفها من ابتكاراتي الخاصة والتي تزيد من جمالية القفطان دون أن تفقده أصالته العريقة، حيث اعتمد على التليجة وزواق المعلم والطرز البلدي والرباطي مع استعمال الأحجار وغيرها من اللمسات المغربية، التي تجعل القفطان المغربي تحفة فنية أينما حل وارتحل، وحتى تتمكن السيدة المغربية في الأخير من ارتداء زيها المميز الذي يحقق لها التفرد في إطلالتها؛ لأن الاهتمام بأدق التفاصيل هي الفلسفة التي اعتمد عليها في تصميم القفطان المغربي".

وأشارت المصممة إلى أنَّ "القفطان المغربي يختلف  حسب التصاميم، حيث يضمن لكل امرأة ملامح الجمالية الخاصة بها، بلمسات عصرية تتناغم مع التصميمات العالمية الحديثة لتبرز أناقتها وتفردها، وهذا أكثر ما أضعه كقاعدة أمامي قبل أن اشرع في تصميم أي قطعة، حيث أرسم صورة المرأة في مخيلتي وهي ترتدي القفطان الذي سأشرع في تصميمه حتى تكتمل الصورة لدي قبل كل شيء، ما يسهل علي اكتشاف الصورة النهائية للقفطان المغربي وهو في أجود حالاته دون الابتعاد عن جماليته وأناقته الأصيلة مع مراعاة المعايير الأساسية لاختيار التصميم الذي يناسب كل امرأة حتى لا تشعر بأنها مقيدة، مع ضرورة تنسيق الألوان في القطع حتى يظهر بشكل مناسب، ومع استخدام أجود القصات وأرقى المواد ذات الجودة العالية التي تمكنني من الحصول على قطعة فريدة من نوعها".

واختتمت السمري حديثها بالقول "تصميماتي تأخذ مني الوقت الكافي ولا أتسرع، وذلك حتى لا أجد نفسي نادمة على تصميم معين، فالمرأة المغربية يجب أن ترتدي القفطان الذي تحلم به وترغب فيه حتى تظهر متميزة بطلتها وأناقتها، التي تجعلها مختلفة في العالم ككل، وأكون سعيدة جدًا عندما أرى السعادة والرضا في عيون زبائني، لاسيما عندما اسمع جملة "تبارك الله عليك هذا ما أرغب به فعلًا"، وبكل صدق هذه الكلمات تكفيني وأنا أعتبرها وسامًا أعتز به على صدري، وهو ما يشجعني على العطاء المتواصل ويقودني للمشاركة في مختلف العروض داخل المغرب وخارجه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq