السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

رشا الحسيني
بغداد – نجلاء الطائي

أفرجت سلطات العراق عن سكرتيرة نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي، رشا الحسيني، بعد أن قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، إسقاط التهم الموجهة إليها، بحسب مؤسسة الكرامة ومقرها جنيف.

وألقي القبض على رشا الحسيني في 27 ديسمبر/كانون الأول 2011، في إطار موجة من الاعتقالات استهدفت أفرادا يشتبه في ارتباطهم بنائب الرئيس السابق.

قامت قوات الأمن العراقية في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وآذار/مارس 2012، بالقبض على رشا الحسيني و18 شخصًا آخرًا معظمهم من أفراد حماية الهاشمي. احتجزوا في السر وتعرضوا للتعذيب لإكراههم على الاعتراف، ثم حكم عليهم بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية المركزية في العراق بموجب القانون القمعي لمكافحة الإرهاب لعام 2005.

في أبريل/نيسان 2017، نادى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بالإفراج عنهم بعد توصله بالشكوى التي تقدمت بها الكرامة. كما دعا الفريق الأممي الحكومة العراقية إلى تعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي يعرف الإرهاب بشكل مبهم وفضفاض يفتح الباب أمام التأويلات، ويقضي بعقوبة الإعدام في مجموعة من الجرائم ذات الصلة بالإرهاب.

من عام 2006 إلى عام 2012، عمل طارق الهاشمي نائبًا لرئيس العراق وأصبح من الشخصيات الرئيسية المعارضة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي تعرضت سياساته الطائفية للانتقاد.

في 18 كانون الأول/يناير 2011، هرب الهاشمي من البلاد بعد أن اتهمته الحكومة بالإرهاب، وقضت المحكمة الجنائية المركزية في العراق غيابيًا بإعدامه في العام التالي، بينما ألقي القبض على العاملين معه الذين لبثوا في البلاد.

بعد القبض عليها في 27 كانون الأول/يناير 2011، قضت رشا الحسيني الثلاثة أشهر الأولى من احتجازها في مقر مديرية الأمن العام في بغداد بمعزل تام عن العالم الخارجي تعرضت خلالها للتعذيب الشديد بما في ذلك الاعتداء الجنسي، بغرض الحصول على اعترافاتها المفبركة لاستخدامها كدليل في محاكمتها.

وفي 22 تشرين الأول 2014، حكمت المحكمة الجنائية المركزية على الحسيني بالإعدام بسبب "تقديمها ونقلها لأسلحة لأغراض إرهابية"، دون أن تعير أي اهتمام إلى مزاعم تعرضها للتعذيب، وأصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي قرارا يدين الطابع التعسفي لاحتجاز الحسيني وباقي العاملين مع الهاشمي، لأن أحكام الإعدام الصادرة بحق 19 شخصا تستند إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وعلاوة على ذلك، اعتبر أن احتجازهم شكلا من أشكال التمييز لأنهم اعتقلوا جميعا بسبب صلتهم بالهاشمي، نائب الرئيس السابق، وفي 24 تموز/يوليو 2017، قررت المحكمة الجنائية المركزية إسقاط جميع التهم الموجهة ضد رشا الحسيني، لكن الـ 18 شخصا الآخرين ما زالوا محتجزين تعسفًا.

تقول إيناس عصمان ، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة: "على الرغم من ترحيبنا بإطلاق سراح السيدة الحسيني، إلا أننا نذكر بأنه لم يتم تعويضها حتى الآن عن الضرر الذي لحقها"، وتضيف "ولا ينبغي نسيان بقية أفراد فريق طارق الهاشمي، ويجب على السلطات العراقية أن تنفذ فورا قرار الفريق العامل والإفراج عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:13 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

ريم البارودي بإطلالة جريئة تشبه "مارلين مونرو"

GMT 00:30 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

سيمون تكشف كواليس تحضير "الكبريت الأحمر"

GMT 17:34 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

مخرج فيلم "العفاريت" يكشف عن بنت "ماما مديحة"

GMT 13:32 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مجتمع لا يعرف الخوف!!!

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل مواقع التواصل بصور مغامراتها

GMT 12:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"سيلفى مع الموت" يشارك في مهرجان أربيل الدولي في العراق

GMT 23:44 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منة فضالي تغضب جمهورها بسبب صورة بدون بنطلون

GMT 16:38 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

شاهيناز بلعيد تتألق في فستان أسود كلاسيكي وبسيط

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

العلاج بالتغذية صيدليَّة متكاملة لشفاء حقيقيٍّ

GMT 22:25 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الخال في دمشق بطل من ابطال خاتون

GMT 21:02 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

رونالدو على غلاف لعبة "فيفا" 2018 للمرة الأولى

GMT 02:12 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سمكة قرش عملاقة تسبح بسلام مع غواصين في هاواي

GMT 19:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

مضمار جبل علي يُنظّم سباقًا للخيول يحمل اسم "ديرة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq