محطات في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحوّلت بعض أعماله إلى أفلام سينمائية تركت صدى كبيرًا لدى المشاهد

محطات في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محطات في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

الكاتب الكبير إبراهيم أصلان
القاهرة - العراق اليوم

يُعتبر الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الذى تحل الثلاثاء ذكرى رحيله، أحد أبرز جيل الستينيات الذي أثرى الساحة الأدبية، بعدد من الأعمال التي تحول بعضها إلى أفلام سينمائية تركت صدى كبيرًا لدى المواطن المصري والعربي. ولد إبراهيم أصلان بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، نشأ وتربى في القاهرة وتحديدًا في حى إمبابة، أنتج العديد من الأعمال، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء"، مرورًا بروايته الأشهر "مالك الحزين"، حتى كتابة "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل"، وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق ومن للمقطم.

عندما تشاهد فيلم "الكيت كات" الذي أخذ عن رواية "مالك الحزين"، تعرف أن مؤلف ذلك العمل واحد من أهل المنطقة، وهو إبراهيم أصلان. الظروف التي مر بها أصلان في صغره لم تساعده في استكمال تعليمه، ورغم ذلك أصبح أحد وأهم المبدعين العرب، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى مدرسة صناعية، ألتحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه "وردية ليل".

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة، ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان الأول رئيس تحريرها في ذلك الوقت. لاقت أعماله القصصية ترحيبًا كبيرًا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكانت أولاها مجموعة "بحيرة المساء" إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت "مالك الحزين" أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهرة أكبر بين الجمهور وليس النخبة فقط.

التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته تحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السوري حيدر حيدر. حصد إبراهيم أصلان عدة جوائز خلال مسيرته الإبداعية، أهمهما جائزة طة حسين عن روايه "مالك الحزين"، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، جائزه كفافيس الدولية، جائزة ساويرس فى الرواية، جائزة النيل في الآداب.

قد يهمك ايضا  طرح آخر روايات إبراهيم أصلان في "القاهرة للكتاب"

  دار "كلمات" تُقدّم أفضل محتوى للأطفال واليافعين باللغة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع محطات في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq