الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد أن المراكز الثقافية والمكتبات العامة قلت وتراجع الاهتمام بها

الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

الأديب الليبي حسين المالكي
طرابلس- العراق اليوم

أكد الأديب الليبي حسين نصيب المالكي، أن الأدب في بلاده يعاني التهميش وغير معروف عربيا، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي انعكس على الحياة الثقافية في ليبيا بفعل وجود وزارة ثقافة في طرابلس وأخرى في بنغازي وقنوات فضائية تكرس ثقافة الانقسام ومحاربة كل ما هو وطني، مشيرًا إلى أن المراكز الثقافية والمكتبات العامة قلت في ليبيا وتراجع الاهتمام بها ولم تعد تزود بالإصدارات الحديثة ومعظمها غير نشطة.
وأكد أن ليبيا تحتاج إلى المزيد من التشريعات الرقابية على المؤسسات الثقافية لتشجيع الكاتب الليبي وإعادة النظر في المُشرِفين عليها من الأدباء والكُتّاب وزيادة عددها في كل المدن والقرى الليبية وتزويدها بالتقنيات الحديثة وفتح المكتبات النسائية، وطالب المالكي بإعادة الشراكة الليبية مع دور النشر العربية بدول الجوار.
وتابع أن المثقفين والكتاب الليبيين يرفضون رفضا قاطعا وجود التشكيلات المسلحة والإرهاب في طرابلس ويقفون مع الجيش الوطني الليبي لتطهير العاصمة من الجماعات المسلحة والإرهاب الذي تدعمه جماعة الإخوان الإرهابية وكل من تركيا وقطر.
ولفت إلى أن أدباء الشرق يرفضون حكومة الصخيرات "حكومة الوفاق غير الدستورية" لأنها هي السبب في إهدار المال العام الليبي ودعم الإرهاب والجماعات المسلحة.
وحول تأثره بالأحداث الداخلية منذ 2011 قال المالكي إن آثارها انعكست على إنتاجه الأدبي خاصة مجموعته القصصية "الطيار البرونزي"، موضحًا: "مجموعتي الطيار البرونزي هي تجربة جديدة في كتابة القصة القصيرة جدا وقصة الومضة وتطرح العديد من قضايا الواقع مثل ظهور الدواعش وأنصار الشريعة في بنغازي، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية واقعية في الأسرة الليبية".
يذكر أن حسين المالكي هو قاصٍ ليبي وباحث في المأثور الشعبي من مواليد 1953، حاصل على دبلوم خاص لغة عربية 1974 وبكالوريوس علوم 1985، وعمل في التعليم لأكثر من 30 سنة بين معلم ومفتش، كما عمل في الصحافة لفترة طويلة، وأسس صحيفة "البطنان" ببلدية طبرق 1986 وبقي رئيسا لتحريرها لأكثر من 20 سنة، وهو عضو في رابطة الأدباء والكتاب وعضو في رابطة الصحفيين الليبيين.

قد يهمك ايضا :

وسائل إعلام عراقية تتساءل حول إدراج نوري المالكي ضمن قائمة العقوبات الأميركية
مدرس لغة عربية يتحرش جنسيًا بطفلة عمرها 10 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq