متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحت نثرات من زجاجه الملون وما تبقى من تحفٍ ولوحاتٍ

متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت

متحف سرسق
بيروت - العراق اليوم

متحف سرسق واجهة لبنان الفنية، وإرثها الثقافي بجدرانه الصامدة،  يأنّ من وطأة الخراب، تحت نثرات من زجاجه الملون، وما تبقى من تحفٍ ولوحاتٍ ... وحكايات." بما أنني أحب الفنون الجميلة وأشتاق إلى تطويرها، ولا سيما في وطني لبنان ... أنا نقولا إبراهيم سرسق ... أترك كل التركة على شكل وقف

من أجل أن تشكل هذه الممتلكات ومحتوياتها متحفًا للفنون القديمة والحديثة، سيُطلق على هذه المجموعة اسم متحف نقولا إبراهيم سرسق ، وسيتم تسليمها للمتولي ، الذي سيكون رئيس بلدية بيروت ، بغض النظر عن النظام السياسي القائم في ذلك الوقت ..... "
هذا ما كتبه نقولا إبراهيم سرسق حين وهب قصره للبنان ولبنانيين، لم يكن ليتوقع في ذلك الوقت أي نظام سياسي كائنا من يكون، يمكن أن تخوله نفسه ليدمر بلد بأكمله.

متحف سرسق القائم منذ أكثر من 100 عام :

يدمج مبنى متحف سرسق ، المقر السابق لنقولا سرسق الذي بني في عام 1912 ، العناصر الفينيسية والعثمانية بفخامة تفاصيلها، والذي صنفته المديرية العامة للآثار، في عام 1999، على أنها مبنى تاريخي من الدرجة الأولى.
افتتح أبوابه كمتحف في عام 1961 مع أول معرض له Salon d’Automne ، فكان معرضا مفتوحا يعرض الفن الحديث في ذلك الوقت. وقد منح هذا الصالون المبني على الطراز الفرنسي جوائز مختلفة للأعمال الأكثر ابتكارًا.
إلى جانب معرض Salon d’Automne ، نظم المتحف معارض متنوعة تعرض الفن من جميع أنحاء العالم، من السجاد الشرقي والفن السوري المعاصر إلى الرسومات والألوان المائية البريطانية في القرن العشرين والفن البلجيكي المعاصر.
في عام 2008 ، وبتكليف من رئيس لجنة المتحف في ذلك الوقت، غسان تويني، تم إغلاق المتحف لأعمال التجديد والتوسيع على يد المهندسين المعماريين جان ميشيل ويلموت وجاك أبوخالد، حيث شهد زيادة في المساحة الإجمالية بمقدار خمسة أضعاف، من 1500 متر مربع إلى 8.500 متر مربع.
تستطيعين تلمس الجمال قبل أن تدخلينه من خلال واجهته البيضاء الفخمة ونوافذ الأرابيسك الأنيقة.
أما و قد أصبحت داخله، فما عليك سوى الاستمتاع بروعة جدران هذا المعلم وأسقفه الخشبية المنحوتة باليد، والتي قد تم استيرادها من دمشق في عشرينيات القرن الماضي.
تتميز المرافق الجديدة بمساحات عرض إضافية ، بما في ذلك قاعة بمساحة 650 مترًا مربعًا مخصصة للمعارض المؤقتة، وقاعة محاضرات تتسع لـ 168 مقعدًا، ومكتبة أبحاث شاملة، ومساحتين للتخزين، تحتوي أرشيف المتحف الدائم، وورشة ترميم، بالإضافة لمتجر ومقهى صغير يطل على حديقة المتحف التي بحد ذاتها مساحة عرض لبعض أعمال النحت الرائعة.
أضافت التوسعة أربعة طوابق تحت حديقة المتحف، حيث كان التحدي الرئيسي الذي واجهه المهندسون المعماريون هو إنشاء مساحات جديدة على عمق عشرين مترًا تحت المتحف مع الحفاظ على العمارة الأصلية للمبنى وتعزيزها.
".... من المفهوم أن هذا المتحف سيبقى إلى الأبد وإلى الأبد ... "
هذا ما ختم به نقولا إبراهيم سرسق وثيقة تنازله عن منزله لوطنه ... لبنان.

 وقد يهمك أيضا

اليونان تدشّن أول متحف تحت الماء على حطام سفينة تاريخية

"الإسكندرية القومي" يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا

GMT 17:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مصر النارية أمام مجلس الأمن من أجل القدس

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مريم سامي تُؤكِّد أنّ الهند أحد أكثر دول العالم جاذبية

GMT 02:12 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

أهمية تناول الشمندر بعد التمارين الرياضية

GMT 08:10 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار على محافظة البدع في منطقة تبوك

GMT 05:11 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

شركة "دايماك" تكشف عن أسرع سيارة سباق في العالم
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq