رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع الفن التشكيلي وأهم العقبات خلال مسيرته الفنية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

باع لوحة قام برسمها قبل 40 عامًا لمؤسسة "مسك" بـ100 ألف ريال

رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع "الفن التشكيلي" وأهم العقبات خلال مسيرته الفنية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع "الفن التشكيلي" وأهم العقبات خلال مسيرته الفنية

الفن التشكيلي في السعودية
الرياض - العراق اليوم

40 عاما ماضية، كفيلة بالعديد من المتغيرات التي طرأت على ساحات الفن التشكيلي في السعودية، فهناك مؤيد وآخر معارض، لتستمر مسيرة الفن بمعاناة، حتى انطلقت رؤية المملكة 2030 والتي أعطت الفنون التشكيلية مركزاً وهدفاً مميزاً ضمن أجندة الرؤية.
في زمن قديم، كان الفن التشكيلي يختفي وراء الأضواء، فلم يكن يتعدى مقاعد المدرسة، وبين جدران مادة التربية الفنية، وهناك قصة كفاح لمسيرة تاريخ الفن، رواها الفنان التشكيلي "علي بن ناجع صميلي"، حين بدأ اهتمامه بالفنون البصرية والرسم، حتى استطاع الإلمام بالفن التشكيلي في المرحلة المتوسطة، بعد اكتسابه المعلومات عن الاتجاهات الحديثة للفن التشكيلي عن طريق معلم التربية الفنية السوادني "أحمد مصطفى"، فوجد نفسه في الرسوم الواقعية.

فِكر ورؤية وتعليم
يقول: "واجهتني في بداياتي عقبة فِكر ورؤية وتعليم، وكسائر الطلاب في بداية حياته وجد نفسه يحب ويعمل في التربية الفنية، حينها كنت موهوباً، وأشعر بنشوة في ذلك، إلا أن هذه الموهبة في المدارس كان لديها اتجاهان، اتجاه التعليم واكتساب المعرفة، واتجاه الفنون التشكيلية، لكن لم يكن وقتها تشجيع للموهوبين، بل إن الفنان كان يجد العوائق والشتائم ممن يعتقدون بأنهم حراس للمجتمع، بينما الذي أقر هذه الفنون "التربية الفنية" هي الدولة، والتي أرادت للمواطن والنشء أن يُبنى بناء سليماً، على الرغم من أن المادة كانت هزيلة وقتها".
وواصل الحديث: "في الوقت الحالي وجد الفنانون التشكيليون وزارة الثقافة السعودية، يقودها فنان وتطمح لتقديم رؤية جديدة للفنون التشكيلية، وأن يكون الفن مشاركاً في بناء الحياة، لاسيما وأن الفنون السعودية بكافة اتجاهاتها أصبحت تلقى اهتماما واسعا ودعما كبيرا لخدمة المجتمع.

مسك الخيرية
وأشار صميلي، أن وزارة الثقافة في ظل وزيرها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، سوف تكون ناجحة، فكلها طاقات شابة ستعوض عطل 40 سنة ماضية، والفن السعودي سوف يخطو بالإبداع في ظل الدعم السخي، ورعاية كريمة من ولي العهد، وظهور مؤسسات تعنى بالفن والفنانين مثل "مسك الخيرية"، والتي أتاحت مؤخراً فرصة مشاركة الفنان التشكيلي السعودي في رسم لوحات فنية عن محافظة العلاء، والتي أصبحت قبلة للسياحة بتاريخها، والتي لم يستفد منها منذ أربعين سنة بسبب إيديولوجية جماعة الإخوان، والتي قامت بإغلاق هذه المواقع السياحية، ولم يستفد منها خلال السنين الماضية.
وكشف عن بيعه لوحة تشكيلية قام برسمها قبل أربعين عاماً، وكانت اللوحة عن "جبل طويق"، والتي قامت مؤسسة مسك بتقييمها وشرائها بمبلغ 100 ألف ريال، ليشتري بهذا المبلغ منزلاً، وعمل مرسما خاصا به، وأعد هذا المرسم كهدية له من مؤسسة "مسك".

 وقد يهمك أيضا

هناء الشبلي تكشف تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الإعلامية سعودية على يد زوجها

"الشيخوخة" تتحول إلى ثيمة فنية يُمكن لمسها عن قرب بمعرض تشكيلي في "القاهرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع الفن التشكيلي وأهم العقبات خلال مسيرته الفنية رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع الفن التشكيلي وأهم العقبات خلال مسيرته الفنية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 21:00 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:47 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 19:30 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار عطور تتناسب مع برودة فصل الشتاء

GMT 23:07 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

GMT 07:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كاريس بشار تظهر بفستان زفاف أبيض مع باسم ياخور

GMT 02:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

المصارعة ليف مورغان تشجّع مصر في "كأس الأمم الإفريقية"

GMT 01:13 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف فوائد الفجل ودوره في الوقاية من الأمراض

GMT 03:16 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيكتوريا سيكرت" تبيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

حسبو يؤكد أهمية الإعلام في المشروعات الإنتاجية

GMT 02:05 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أجمل مكياج للسهرات والمناسبات للمرأة المحجبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq