باحثون يحاولون حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق في غاليسيا الإسبانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تم العثور عليه صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى"

باحثون يحاولون حل لغز تمثال "مريم العذراء الغارق في "غاليسيا" الإسبانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحثون يحاولون حل لغز تمثال "مريم العذراء الغارق في "غاليسيا" الإسبانية

تمثال لـ مريم العذراء الغارق فى غاليسيا الاسبانية
مدريد - العراق اليوم

اكتشف مؤخرا، تمثال لـ مريم العذراء كان غارقا فى نهر فى منطقة غاليسيا بأسبانيا، ويعتقد أن التمثال يصل عمره إلى 700 عام، ويحاول الباحثون حل لغز وجوده فى النهر، وهناك عدد من النظريات حول سبب انتهاء الحال بالتمثال فى قلب الماء.

وتم العثور على التمثال صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى" عندما كان يصطاد في نهر  في شمال غرب إسبانيا، وتم العثور عليه فى جانب من  الماء الضحل، وسرعان ما أثبت الصياد أنه لم يكن حجرًا عاديًا على الرغم من أن التمثال حالته سيئة وتم انتشاله من النهر لإجراء المزيد من الفحص عليه، حسبما ذكر موقع ancient-origins.

وقرر باحثون من وزارة الثقافة الإسبانية وجمعية الدفاع عن التراث أن تمثال مريم العذراء مصنوع من الجرانيت ويزن 330 رطلاً، (149.69 كجم)، ويصور مريم العذراء مع الطفل يسوع بين ذراعيها، بناءً على أسلوب القطعة ، ويُعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع عشر، وهناك ملاكان يحملان عباءة مريم العذراء ويراقبونها.

اكتشف على طريق الحج الشهير عالميا

ومن المثير للاهتمام، أنه تم العثور على التمثال على طريق الحج إلى سانتياجو دى كومبوستيلا الشهير عالميًا، ويسلك المئات من الأشخاص هذا المسار فى طريقهم إلى الكاتدرائية في سانتياجو، وهو مكان مهم  منذ قرون عديدة يشير إلى نهاية رحلة الحجاج، وقد اتخذ الحجاج هذا الدرب كجزء من الصحوة الروحية لقرون عديدة والطريق مشهور أيضًا بين السياح، ومع ذلك يبدو من غير المحتمل أن يكون تمثال مريم العذراء الموجود في النهر مرتبطًا بسانتياجو دي كومبوستيلا.

كيف انتهى التمثال إلى النهر؟

لجأ الخبراء إلى محققين خاصين لحل لغز تمثال القرون الوسطى في النهر، وركز البعض على حقيقة أن التمثال تضرر عمدا، والضرر جاء بسبب تأثير قديم وقع في محاولة لإلغاء تقديس القطعة، وربما تم ذلك منذ عدة قرون، وربما يمكن ربطه ببعض الاحتجاجات السياسية التي تذكرنا بتشويه الآثارالعامة في الوقت الحاضر.ومما لا شك فيه هو أن النحت يمكن أن يساعد الباحثين على فهم العصور الوسطى فى أسبانيا بشكل أفضل.

وقد يهمك أيضا :

شيرين رضا تبدو شبه "مريم العذراء" في "موسم صيد الغزلان"

تمثال مريم العذراء يبكي ويتسبب في صدمة الناس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحاولون حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق في غاليسيا الإسبانية باحثون يحاولون حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق في غاليسيا الإسبانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

GMT 01:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شاب سعودي بسبب "ممازحة سلاح" في جدة

GMT 04:33 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

متنزه بحيرة سد جازان يعاني من غياب الخدمات الضرورية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq