أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" تأثُّره بعدم استقرار الدول العربية

أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي

أستاذ الأدب نرمين الحوطي
الشارقة - نور الحلو

يعتبر المسرح الكويتي رائدًا رغم عدم امتلاكه إمكانيات المسرح الحقيقي، ولا زال الممثل والفنان والكاتب الكويتي موجود من خلال ما نشهده من مهرجانات خليجية أو عربية وأعمال مميزة.

وأبرز مثال على ذلك المعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى ومسرح الكويت الذين يعتبروا دار العلم لأهل الخليج.

وكشفت الأستاذ المشارك في قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية، د. نرمين يوسف الحوطي، عن أزمة المسرح والمسرحيين بسبب تقصير الوزارات، مضيفة، خلال حوار خاص مع "العرب اليوم": "لا يمكننا أنَّ نلقي المشكلة على الوزير باعتباره فقط سلطة للاعتماد، ولكن هناك بعض المراكز التي تكون صاحبة القرار، وفي الغالب تعودوا على الجماعات وبذلك أصبح حكر للثقافة وبالتالي تعتبر الثقافة الموجودة ميتة ليست مسموعة، وكذلك الصحافة للأسف بسبب إدعاء بعض المتحذلقين على أنهم صحافيين وهم ليسوا صحافيين ولا مثقفين حتى، وباعتقادي إنهم لم يقرأوا حتى كتاب".

وأكملت: "ولكن إذا خليت خربت هناك أقلام شريفة نقدية كالأستاذ ناجي عبدالستار من الأقلام الأكاديمية، الذي تتشرف الكويت بأمثاله.

وبشأن عدم وجود أعمال درامية مهمة ملفتة للانتباه في العصر الحديث، أعلنت الحوطي: "أننا لو عدنا إلى الوراء كان هناك ثقافة ودراما عملية مسرحية، على سبيل المثال "كاسك يا وطن" لفت العالم بأكمله تنوع الفكر وعرفنا القضايا، ولا أود أنَّ أظلم المخرج أو المنتج أو المؤلف، أصبحنا الآن مشتتين، وليس لدينا قضية في السابق كان لدينا قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية، أما الآن أصبحنا حافلين بقضايا العالم العربي من صراعات ونزاعات إقليمية وبالتالي ولد تشويش، عكس ما كان في الزمان السابق، كان يوجد هناك هدوء ثقافي وسياسي، وبالتالي هناك عدم استقرار لأن السياسة والثقافة وجهان لعملة واحدة".

وعن مستقبل المسرح، أشارت الحوطي إلى أنَّه ما زال هناك بصيص من الأمل مثل لبنان ومصر والكويت والكثير من الدول العربية هناك تبني وكتاب جدد من الشباب واعدين ولكن على المسؤولين مساندتهم وفتح مجال لهم وتسليط الضوء عليهم.

وتابعت الحوطي أنَّ أزمة المسرح في منطقة الخليج تعود أسبابها إلى عدم استقرار الدول العربية، وبالتالي عدم استقرار الخليج، مؤكدة: "نحن استمدينا ثقافتنا من بلاد الشام والمغرب العربي".
وكشفت الحوطي عن أزمة المسارح قائلةً: "بالرغم من وجود مراكز حكومية ثقافية ولكن ليس هناك خشبات مسرح في تلك المراكز، وبالتالي لا يمكننا العرض لأنه حتى مسرح صغير او مساحة صغيرة نفتقر إليها، وحتى الآن لم يحصل دعم للمسرح مثل ما حصل في العقود الماضية بسبب الشتات".

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq