الشاعرة السوريّة مرام النسر تؤكّد أنَّ الحرب أنتجت المبدعين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّ الشعر يساهم في شفاء العلل

الشاعرة السوريّة مرام النسر تؤكّد أنَّ الحرب أنتجت المبدعين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشاعرة السوريّة مرام النسر تؤكّد أنَّ الحرب أنتجت المبدعين

الشاعرة السوريّة مرام النسر
دمشق ـ ميس خليل

حجزت الشاعرة والطبيبة مرام دريد النسر، رغم صغر سنها، وحداثة تجربتها، مكانًا لها في الساحة الأدبية الدمشقية، عبر مشاركاتها في أهم الأمسيات الشعرية، كشاعرة وناقدة.

واعتبرت النسر، في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ "هناك صلة وثيقة تجمع بين الطب والشعر، فالطب يدرس الآفات العضوية، أما الشعر فيطالع الروح، وما ينزع بها من مشاعر وأهواء"، مشيرة إلى أنه "إذا استطعنا أن نجعل من المفردات ترجمانًا عن أحاسيسنا، وساهمنا في شفاء علل الأبدان، نكون قد حققنا الهدف الأسمى، ألا وهو الارتقاء بالروح والجسد معًا".

وأكّدت أنّ "‏الشعر يعد  أرقى الفنون على الإطلاق، ‏ لولا ذلك لما نزل القرآن بلسان عربي مبين، على أهل الجزيرة، وقد كانوا مشهورين بالفصاحة والبيان".

ولفتت إلى أنها "طالعت كثيرًا في الشعر العربي، قديمه وحديثه، وراقبت الحركة الشعرية، وجميع المنعطفات التي عبرت بها، فوجدت أن الكلمة الصادقة لا عمر لها‏، ‏هي خالدة،‏ ‏وما خرج من القلب وقع في القلب‏، ‏فتأثرت بابن زيدون كثيرًا، وعنترة، وجبران خليل جبران، وبدر شاكر السياب،‏ ‏وأحست بوقع كلماتهم وتأثيرها عليها، لاسيما أنهم تبنوا قضية الحب، وأسهبوا في التعبير عن مشاعرهم، فنقلونها معهم إلى حيث كانوا، وحيث عاشوا".

ورأت النسر أنَّ "واقع الشعر مؤسف‏،‏ وهذه حقيقة مريرة، لكنها  خير ألف مرة من الوهم المريح‏"، مبيّنة أنَّ "رأيها مبنيّ على ما رأته في الكثير  من الأمسيات، حيث كان يطلق اسم شاعر على أناس لا يمتون بصلة‏ للشعر، ‏ولكن لا يزال الخير موجودًا، ربما غاب أو غيّب".

وأبرزت أنّ "الحرب الدائرة في سورية تركت عميق الأثر في نفسها، فجعلتها تعاني من ضغوط دفعتها لكتابة ما يزيد على ثلاثة دواوين عاطفية بحتة، تتحدث عن الحب المؤلم".

وأشارت إلى أنّ "لنقد الحقيقي يدفع الشعر للأمام لأنه يدفع الشاعر لإصلاح هفواته، ولكن للأسف فإن النقد في المرحلة الراهنة غير مبني على أسس صحيحة، ويحتاج إلى منهجية علمية"، معتبرة أنَّ "الحركة الثقافية في دمشق تأثرت إيجابًا بالحرب، فدفعت الكتاب للتعبير عن ألمهم بالقلم، ما أغنى المراكز الثقافية بالأمسيات الشعرية والأدبية المتنوعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة السوريّة مرام النسر تؤكّد أنَّ الحرب أنتجت المبدعين الشاعرة السوريّة مرام النسر تؤكّد أنَّ الحرب أنتجت المبدعين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq