اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يسمح بعمر طويل للأعضاء المزروعة في جسم الإنسان

اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم

بإنقاذ حياة الملايين حول العالم
لندن - العراق اليوم

تمكن مجموعة من الباحثين من التوصل لاكتشاف، وصف بأنه سينقذ حياة الملايين من البشر، وفي هذا الصدد أوضح موقع "تايمز نيوز ناو" أن الباحثين في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ ومستشفى هيوستن الميثودي، اكتشفوا لأول مرة ما أطلقوا عليها "ذاكرة الجهاز المناعي الفطرية"، وتسبب تلك الذاكرة في رفض الجسم للأعضاء المزروعة حديثا في جسده، ما يؤدي إلى رفضها، تعمل تلك الذاكرة على رفض الخلايا الغريبة، ويمهد هذا الاكتشاف إمكانية تطوير الباحثين لأدوية يمكنها التأثير على ذاكرة الجهاز المناعي، وتسمح بعمر طويل للأعضاء الجديدة المزروعة في جسم الإنسان.

وقال فادي لا كيس، أستاذ علم زراعة الأعضاء والمدير العلمي لمعهد بيت توماس لزراعة الأعضاء: "ينخفض معدل الرفض الحاد في غضون عام واحد بعد عملية زرع بشكل ملحوظ، ولكن العديد من الناس من المرجح أن يحتاج الأشخاص الذين يجرون عمليات زرع الأعضاء إلى عملية ثانية في حياتهم بسبب الرفض المزمن".

وتابع بقوله "تلك الدراسة تمثل العثور على الحلقة المفقودة في مجال زرع الأعضاء، وتحديد سبب الرفض، وهذه النتيجة تقربنا خطوة واحدة نحو هذا الهدف".

ويتكون الجهاز المناعي من فروع فطرية وقابلة للتكيف، الخلايا المناعية الفطرية هي الأولى التي تكتشف الكائنات الغريبة في الجسم وهي مطلوبة لتنشيط الجهاز المناعي التكيفي، حيث يعتقد أن "الذاكرة" المناعية"، هي التي تسمح لأجسامنا بتذكر الغزاة الأجانب، حتى يتمكنوا من محاربتهم بشكل أسرع في المستقبل - هي فريدة بالنسبة لجهاز المناعة التكيفي.

اللقاحات، على سبيل المثال، تستفيد من هذه الميزة لتوفير حماية طويلة الأمد ضد البكتيريا أو الفيروسات.

لسوء الحظ، فإن هذه الوظيفة البالغة الأهمية لجهاز المناعة هي أيضًا سبب رفض الأعضاء المزروعة في نهاية المطاف، حتى في وجود الأدوية المثبطة للمناعة.

وتمكنت الدراسة الجديدة من تأسيس نموذج زراعة الأعضاء المعدلة وراثيًا لإظهار أن الخلايا المناعية الفطرية، بمجرد تعرضها للأنسجة الأجنبية، يمكن أن تتذكر وتستهل استجابة مناعية إذا تعرضت لهذا النسيج الغريب في المستقبل.

ولم يعتقد العلماء أبدا أن الخلايا المناعية الفطرية لديها ذاكرة مثل باقي الكائنات الحية، خاصة وأن القدرة على تذكر الأنسجة كانت محددة في السابق بأجهزة معينة مثل الخلايا المناعية التكيفية مثل الخلايا التائية.

واستخدم العلماء تحليلات جزيئية ووراثية لإظهار أن جزيء مستقلبلات Ig هو المسؤول عم ميزة الذاكرة للخلايا المناعية الفطرية لدى المضيفين، وعندما تم حظر بروتين مصمم صناعيا تم إزالته جينيا من الحيوان المضيف، وبالفعل تم التخلص حينها من استجابة الذاكرة ما يمكن أن يسمح للأنسجة المزرعة بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول، حيث قال لاكيس: "معرفة كيف يلعب جهاز المناعة الفطري دورًا يفتح الباب أمام تطوير عقاقير محددة للغاية، مما يسمح لنا بالابتعاد عن الأدوية المثبطة للمناعة التي لها آثار جانبية كبيرة".

قد يهمك ايضا   

"الوزراء" يعلن أن مخصصات التعاون مع الاتحاد الأوروبي بلغت 500 مليون يورو

مصطفى مدبولي يؤكد لرئيسي الاتحاد الدولي والأفريقي لكرة اليد تنظيم بطولة عالمية في 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:39 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

موسك يتربع على عرش أغنى رجل في العالم

GMT 04:15 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 04:23 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إطلالة أحلام الشامسي الجديدة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

GMT 08:12 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيع صور مادونا شبه عارية وهي في الثامنة عشرة في مزاد علني

GMT 07:41 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن خالد ونائبه يشرفان حفل أسرة آل ثابت

GMT 06:21 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النسر الذهبي الطائر البري المفضل في إسكتلندا

GMT 01:31 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة صيفية رائعة لـ"كاميليا ورد" مِن جزر السيشل

GMT 07:30 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة عن كيفية قتل شاب عراقي في السويد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq