تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بهدف إحلالها محل البشر في الدعاوى الصغيرة

"تكنولوجيا القانون" تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات البريطانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "تكنولوجيا القانون" تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات البريطانية

"تكنولوجيا القانون" تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت وزارة العدل الاستونية مؤخرً جدلًا واسعًا بعد أن أعلنت عن دخول "القضاة الآليين" مجال القضاء وإحلالهم محل البشر في محاكم الدعاوى الصغيرة.

وطلبت الوزارة من أحد المسؤلين ويدعي  فيلسبرغ  بالشروع في تصميم - ومع احتمال بدء مشروع تجريبي في وقت لاحق من هذا العام ، قد يحتاج الإستونيون المزيد من الاستعداد.

وعادة ما ينظر إلى القانون على أنَّه مهنة خانقة وصعبة ، لكن مدي السنوات الثلاث الماضية كان هناك اهتمام متزايد "بتكنولوجيا القانون" ، وهو مصطلح  يشير إلى استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتعلم الآلي لتقديم الخدمات القانونية ، لهذا بدأت عددًا من الجامعات البريطانية في تقديم هذة الخدمات.

وبلا شك كانت "تكنولوجيا القانون "موضوعًا ساخنًا للمحامين هذا العام، ففي المؤتمر السنوي لشعبة المحامين المبتدئين (JLD) ، الذي عقد في مقر الجمعية في تشانسري لين ، لندن ، في وقت سابق من هذا الشهر.

اقرأ أيضا:

الجامعات البريطانية تكافح وسط مطالب بالإصلاح شامل

وفي المؤتمر قال المحام الشاب مايكل زاجديل 26 عامًا " الروبوتات ليست مدمرة"، مشيرًا إلى أنَّ صغار المحامين  أو المبتدئين يحبون التكنولوجيا ، لكن الكبار لا يفضلونها فهي تجلب المزيد من المشاكل من وجهه نظرهم، لكن الصغار جاهزون للتعلم.

وتكمن أهمية إدخال التكنولوجيا إلى القانون بخاصة في القانون التجاري، حيث يمكن للتكنولوجيات الجديدة أن تساعد في التدقيق في العقود وملفات القضايا ، مع التخلص العمل اليدوي الورقي الممل الذي يم تنفيذه حتى الآن من قبل صغار المحامين .

وعلى سبيل المثال، يتم تصميم العديد من التطبيقات التكنولوجية في مجال  قانون الرعاية الجنائية والاجتماعية ، لمساعدة الفئات الضعيفة في الوصول بشكل أفضل إلى الخدمات التي تشتد الحاجة إليها.

وعلى صعيد الجامعات، انضمت جامعة ليمريك، وجامعة أولستر وجامعة لندن ساوث بانك إلى جامعة مانشستر في العام الماضي، لعمل دورات في القانون حيث يقوم الطلاب بعمل مثل هذه التطبيقات التكنولوجية التى تخص القانون. وقال آلان راسل المحامي وكبير المحاضرين في جامعة لندن ساوث بانك "إننا  نحاول أن نصل إلى حلول للمشاكل الحقيقية واستبدال العمل الورقي بشكل نهائي، ويعمل طلاب راسل على تطبيق يوفر المشورة القانونية في مجال الإسكان للأشخاص الذين يكافحون للحصول على المساعدة القانونية في هذا المجال".

وفي الجامعات يتم تشجيع طلاب أيضًا على التفكير في الجوانب السلبية المحتملة لمثل هذة التطبيقات التكنولوجية ، مثل إمكانية التحيز في الخوارزميات التي يصممها ويخلقها الإنسان، وفقًا لجون هاسكل وهو محاضر كبير في جامعة مانشستر.

ومن جانبة قال، جون هاشكل "يجب على الجامعات إلَا تتعجل في الأمر نظرًا لإحتمالية الدخول في العديد من المشكلات التى تترافق عادة مع التكنولوجيا".

وتوافق كاترينا دنفر محاضرة أولى في جامعة موناش والمديرة السابقة لمركز الابتكار القانوني بجامعة أولستر ، على أن هناك الكثير من "التعجل"  في بتكنولوجيا القانون  في كثير من الأحيان ، حيث  يُنظر إلى هذة التكنولوجيا على أنها الإجابة للكثير من الأسئلة المبهمة ، مما يعني أنها تحمل على عاتقها الكثير من التوقعات التى قد تجذل الكثيرون.

مع ذلك، يعتقد نمرود كنعان رئيس السياسة والملفات الشخصية في شبكة مراكز القانون التي تدافع عن الحقوق القانونية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف محام ، أن هذة التكنولوجيا  هو "حل مؤقت " لمساعدة الناس على الوصول إلى الخدمات القانوية بشكل أسرع.

قد يهمك أيضا:

السود والأقليات الإثنية يشعرون بإيجابية تجاه الجامعات أكثر من البيض

نواب محافظون يخططون لخفض رسوم التعليم الجامعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات البريطانية تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات البريطانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كريم فهمي يستقرّ على مسلسل "لآخر نفس" رمضان 2018

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الفستان المطبوع بالأزهار نجم الموضة خلال فصل الشتاء

GMT 00:13 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

محمد رمضان بزي الصاعقة في حفل افطار القوات الخاصة

GMT 14:50 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

"القسوة" و"التساهل" في نظام المدارس الخاصة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq