هجمات الفدية تُهدد التعليم عن بُعد في واشنطن مع انطلاق العام الدراسي الجديد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يقوم القراصنة بتعطيل الأنظمة والمطالبة بالدفع مقابل عودتها

"هجمات الفدية" تُهدد التعليم "عن بُعد" في "واشنطن" مع انطلاق العام الدراسي الجديد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "هجمات الفدية" تُهدد التعليم "عن بُعد" في "واشنطن" مع انطلاق العام الدراسي الجديد

التعليم عن بُعد
واشنطن - العراق اليوم

أكد خبراء الأمن والتعليم في الولايات المتحدة الأميركية الذين يتوقعون ارتفاعاً في الهجمات الإلكترونية باستخدام برامج الفدية، (وهي برامج خبيثة تُقيّد الوصول إلى نظام الحاسوب التي تصيبها، وتطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات)، مع بدء ملايين الأطفال لعام دراسي جديد في ظل الجائحة، أن المناطق في أنحاء البلاد غير مستعدة للأسف لإدارة المخاطر المتزايدة للتعلم عن بُعد.
وتزايدت الهجمات باستخدام برامج الفدية التي تستهدف المدارس، حيث يقوم القراصنة بتعطيل أنظمة الشبكة وجمع بيانات المستخدم الحساسة قبل المطالبة بالدفع مقابل عودتها بشكل آمن في السنوات القلائل الماضية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وغالباً ما تفتقر المناطق التعليمية إلى ميزانيات كبيرة للأمن الإلكتروني وتكافح من أجل إقناع المعلمين والطلاب باتخاذ الاحتياطات المناسبة. وبدأ البعض من أكبر المناطق التعليمية في البلاد، بما في ذلك لوس أنجليس وأتلانتا، العام الدراسي أخيراً عبر الإنترنت بالكامل. ويقدم البعض الآخر خيارات تعلم مختلطة حيث يعمل بعض الطلاب عن بُعد. ويمكن أن يؤدي كلا السيناريوهين إلى تهيئة بيئة غنية بالأهداف لتلك الهجمات بالفعل أكثر من أي وقت مضى.
وقال دوج ليفين، رئيس شركة «إي دي تيك ستراتيجيز»، التي تتعقب هجمات برامج الفدية وخروقات البيانات والهجمات الإلكترونية الأخرى على مدارس التعليم الابتدائي والثانوي: «هناك احتمال كبير للغاية أن يشكل هذا هبوطاً قوياً للغاية للمناطق التعليمية فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني». ويعني التعلم عبر الإنترنت أن المناطق التعليمية ستواجه انتشاراً واسعاً للأجهزة التي تتفاعل على شبكاتها، مما يزيد من ضعف إجراءات الأمان الحالية. وعلاوة على ذلك، تميل الشبكات المنزلية إلى أن تكون أقل أماناً وأقل صيانة من شبكات المدارس.
وقال كريس هينكلي، الذي يرأس وحدة مقاومة التهديدات في شركة «أرمور دفينس إنك»، وهي شركة للأمن الإلكتروني مقرها تكساس، وتتبع هجمات برامج الفدية ضد المدارس على مدار العام، إنه من شبه المؤكد أن القراصنة على دراية بنقاط الضعف، وهناك ما لا يقل عن 27 منطقة تعليمية وكليات كانت هدفاً لهجمات الفدية هذا العام، بحسب أرمور، رغم أن العدد الحقيقي ربما يكون أكبر لأنه لا يتم الكشف عن الكثير من هجمات الفدية مطلقاً.

 وقد يهمك ايضا

تونس تعرض استقبال 200 طالب لبناني من مختلف المراحل الجامعية

خبراء يكشفون عن أفضل طريقة للتعليم "عن بُعد" في ظل استمرار فيروس "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات الفدية تُهدد التعليم عن بُعد في واشنطن مع انطلاق العام الدراسي الجديد هجمات الفدية تُهدد التعليم عن بُعد في واشنطن مع انطلاق العام الدراسي الجديد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى

GMT 05:20 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

بيرات ألبيرق يُؤكِّد ضرورة القيام بإصلاحات في الاقتصاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq