أشهر مدرسة بريطانية تعتذر عن المعاملة العنصرية لطالب أسود في الستينات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يشكل التلاميذ من ذوي البشرة السمراء 19% من إجمالي عدد طلابها

أشهر مدرسة بريطانية تعتذر عن المعاملة العنصرية لطالب أسود في الستينات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أشهر مدرسة بريطانية تعتذر عن المعاملة العنصرية لطالب أسود في الستينات

مدرسة إيتون كوليدج
لندن -العراق اليوم

أكد مدير مدرسة «إيتون كوليدج»، وهي واحدة من أشهر مدارس البنين في بريطانيا والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس عشر، الثلاثاء، أنه «فزع من المعاملة العنصرية» التي اشتكى منها أحد أوائل الطلاب السود الذين التحقوا بالمدرسة في ستينات القرن الماضي، لكن تلك المعاملة كانت تختلف تماماً عن تلك التي تلقاها طالب آخر يدعى دلبي أونياما ألّف كتاباً بعدها سرد فيه تفاصيل المعاملة العنصرية التي تلقاها في المدرسة في عام 1972.

وذكر أنياما في مقابلة مع «بي بي سي» نُشرت الثلاثاء، أنه بعد صدور الكتاب بوقت قصير جرى إبلاغه بأنه لن يُسمح له بزيارة مدرسته مرة أخرى، قائلًا لمقدم البرنامج: «ما فعلته المدرسة جعلني أنظر إليها بوصفها مؤسسة عنصرية».
عرض الكتاب صورة حية عن السخرية العنصرية التي تعرض لها، بما في ذلك زملاء الدراسة الذين كثيراً ما نسبوا درجاته الضعيفة إلى عرقه، وكثيراً ما اتهموه بالغش ودأبوا على مهاجمة والدته. ويتذكر أونياما في كتابه أنه سُئل ذات مرة: «هل يوجد في أنف والدتك عظمة (كغيرها من البشر)؟» (في إشارة إلى أنفها الأفطس)، وقد دفعت مقابلة «بي بي سي» المدرسة إلى إصدار اعتذار متأخر.
وقال سايمون هندرسون، الذي عُيّن مديراً لمدرسة «التون» عام 2015 حتى الآن، في بيان أن أولويته دائماً هي أن تكون المدرسة «مجتمعاً متعاطفاً وداعماً لجميع تلاميذها»، حيث تأسست مدرسة «إيتون كوليدج» القريبة من وندسور بغرب لندن، على يد الملك هنري السادس عام 1440 وقد اكتسبت شهرتها من تعليم النخبة في بريطانيا، منهم الأمراء ويليام وهاري، والعديد من رؤساء وزراء بريطانيا السابقين بما في ذلك رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وجوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري.
قال هندرسون إن «خطوات كبيرة قد تحققت منذ كان أونياما طالباً في مدرسة (إيتون)، لكن مع رفع ملايين الناس حول العالم أصواتهم احتجاجاً على التمييز العنصري وعدم المساواة، فإنه يتعين علينا كمؤسسة وكأشخاص التواضع للاعتراف بأنه لا يزال لدينا المزيد للقيام به»، حيث يشكل التلاميذ السود حالياً 6% من عدد الطلاب في «إيتون»، فيما يشكل التلاميذ السود والآسيويون والأقليات العرقية ككل 19%.
وصرح هندرسون بأنه يود مقابلة أونياما الذي يعيش في نيجيريا حالياً، حسب ملفه الشخصي على منصة «فيسبوك»، مضيفا: «سأدعو السيد أونياما للاجتماع للاعتذار له شخصياً نيابةً عن المدرسة ولأوضّح له أنه مرحّب به دائماً في (إيتون)».

وقد يهمك أيضا :

عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم

مدرّسة تطلب من طلابها عمل تصور لجنازاتهم بسبب "كورونا"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر مدرسة بريطانية تعتذر عن المعاملة العنصرية لطالب أسود في الستينات أشهر مدرسة بريطانية تعتذر عن المعاملة العنصرية لطالب أسود في الستينات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

GMT 02:52 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تبرز في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 06:06 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أطفال سورية أكثر من 4.7 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq