أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يتّبعان القواعد المعمول بها في المؤسسة التي يتعلّمون فيها

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة

المدرسة
لندن - العراق اليوم

تعد مرحلة دخول المدرسة من المراحل الشديدة الخصوصية والتفاصيل في حياة أي طفل؛ إذ تكثر الآمال والمخاوف، وتكون هناك رغبة جارفة من جانب الأهالي لضمان حصول أطفالهم على تجربة أكاديمية واجتماعية غاية في التميز منذ نعومة أظافرهم.

وجميعنا يعلم أن العائلة الملكية في بريطانيا تختلف بطبيعة الحال عن أي عائلة أخرى؛ إذ إنها تستعين بالكثير من المعاونين الذين يراقبون جميع تحركات أطفالهم، وذلك في مسعى لضمان حصول هؤلاء الأطفال الملكيين على أفضل جودة تعليم.

ومن المعروف أن لدوقي كامبريدج، ويليام وكيت ميدلتون، 3 أطفال، هم: الأمير جورج، الأميرة تشارلوت والأمير لويس، وجورج وتشارلوت يدرسان الآن في المدرسة ذاتها بلندن، ويقال إنهما يعاملان هناك تماما كما غيرهما من الأطفال، رغم مكانتهما وكونهما مصنفين الثالث والرابع على خط خلافة العرش في المملكة المتحدة.

وأرسل ويليام وزوجته كيت طفليهما لمدرسة توماس باترسي (في لندن) ومن المقرر أن يرسلا أيضا أصغر أطفالهما، الأمير لويس، حين يكبر إلى المدرسة الخاصة ذاتها.

الأمير جورج، 6 أعوام، في الصف الثاني، والأميرة تشارلوت، 4 أعوام، في الحضانة، ويستمتعان بالوقت الذي يقضيانه في المدرسة ويهتمان بإتباع القواعد المعمول بها هناك، بما في ذلك سياسة المدرسة التي تقضي بعدم وجود "صديق مقرب".

ورغم أن تلك السياسة تبدو قاسية بشكل كبير، إلا أن للمدرسة فلسفتها الخاصة في تلك الجزئية؛ إذ نقلت صحيفة الميرور عن الصحفية جين مور قولها "يمكنني القول إن المدرسة رائعة حقا لعدة أسباب من ضمنها أنها تركز بالفعل على مسألة التعامل بلطف، وهي بالفعل ثمة جزئية غاية في الأهمية بتلك المدرسة. وهناك لافتات معلقة في كافة أرجاء المدرسة توصي الطلبة بأن يلتزموا الطيبة واللطف، وتلك هي روح المدرسة، فهي لا تشجع الأطفال على أن يكون لديهم أصدقاء مقربون".

ونوهت تقارير في السياق نفسه إلى أن فلسفة المدرسة في تلك الجزئية مبنية على فكرة الشمول والانخراط كأسرة واحدة، وعدم التفريق بين الأطفال، لاسيما حين يتعلق الأمر بالمناسبات والحفلات، فلا معنى لدعوة بعض الطلبة واستبعاد طلبة آخرين، فتجربة كهذه دائما ما تكون تجربة مؤلمة وصعبة على كثير من الأطفال، ولهذا قررت إدارة المدرسة تعميم تلك القاعدة، وعدم استثناء جورج وتشارلوت منها.

قد يهمك ايضا 

وزارة التربية توجه المدارس العراقية باعتماد "التعليم الالكتروني"

وزارة التربية تبحث مع الاتصالات آلية إطلاق منصة "نيوتن" التعليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كريم فهمي يستقرّ على مسلسل "لآخر نفس" رمضان 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq