دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّنت أنّها تساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

إنسان الغاب
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة، أنّ الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، تعمل على خفض انبعاثات الكربون من إزالة الغابات الاستوائية بمقدار الثلث مما يساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي، ووجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تمنع انبعاث 3 أضعاف الكربون في الغلاف الجوي كما تنبعث في بريطانيا كل عام، كما تلعب المناطق المحمية، التي تمثل 20 في المائة من الغابات الاستوائية في العالم، دورًا حاسمًا في توفير موائل الأنواع بما في ذلك إنسان الغاب وفيلة الغابات والأسود الآسيوية، كما أنها تحافظ على مواقع التراث العالمي مثل أطلال الإنكا في ماتشو بيتشو في بيرو.

وتعتبر الدراسة، التي نشرت في مجلة "التقارير العلمية"، تدقيقًا لدور المناطق المحمية في الغابات الاستوائية في منع الاحترار العالمي، وتضمن البحث الذي أجرته جامعة إكستر وجامعة كوينزلاند في أستراليا تحليل المستوى المرجح لفقدان الأشجار في المناطق المحمية - وما ينتج عنها من انبعاثات الكربون - إذا لم تكن محمية من إزالة الغابات، وهو يبين الغابات المحمية ومنع ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون من الضياع من خلال قطع الأشجار وإزالة الغابات، ووفقا للباحثين، إنها هي الدراسة الأولى لتحليل تأثير جميع المناطق المحمية من الغابات الاستوائية على الحد من انبعاثات الكربون.

وتمثل الغابات الاستوائية حوالي 68 في المائة من مخزونات الكربون في الغابات العالمية - بما في ذلك الأشجار، ولكن الغابات المطيرة تخضع إلى قطع الأشجار وضغط الإزالة لإنتاج مشروعات نقدية مثل أراضي المراعي للماشية في أمريكا الجنوبية وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا، بينما يجري في أفريقيا إزالة الغابات الاستوائية لأغراض الزراعة وإنتاج الفحم لأغراض الطهي المحلي، ومع ذلك، تكون هذه الأنشطة مُكلفة، إن إزالة الغابات تطلق ما يقرب من ضعف الكربون الذي تستوعبه الغابات السليمة، ولتحليل هذه الدراسة قام علماء البيئة بتحليل مخزونات الكربون وخسائر الملايين من الهكتارات من المناطق المحمية مثل المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي والمواقع السياحية والمناطق لحماية الأنواع المهددة بالانقراض

ووجد الباحثون أن هذه المناطق المحمية خفضت انبعاثات الكربون بحلول عام 2000-2012 بنحو الثلث، يقول الدكتور دان ببر، عالم البيئة في جامعة إكستر، والمؤلف المشارك في البحث "غالبا ما تُقدر المناطق المحمية المدارية لدورها في حماية التنوع البيولوجي، لدينا دراسة تسلط الضوء على فائدة إضافية من الحفاظ على الغطاء الحرجي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساعد على إبطاء معدل تغير المناخ"،وخلال الفترة 2000-2012، خفضت المناطق المحمية المدارية انبعاثات الكربون بمقدار 407 ملايين طن سنويا، وهو ما يعادل وفقا للباحثين 1492 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في بريطانيا حوالي 404 مليون طن سنويا، وبالتالي فإن المتبقي هو أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج السنوي في بريطانيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويعتقد أن إجمالي انبعاثات الكربون السنوية من المناطق الاستوائية يتراوح بين 1 و 1.5 بليون طن من الكربون سنويا - أي ما يعادل 3.67 إلى 5.05 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفي حين كان هناك قلق من أن إزالة الغابات سوف تزداد خارج حدود المناطق المحمية، لم يجد مؤلفو الدراسة زيادة قابلة للقياس في قطع الأشجار في مناطق الغابات المطيرة خارج المناطق المحمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون



GMT 06:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

خبراء يؤكّدون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

GMT 02:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أن جزيء الدم "E2D" يجذب الذئاب

GMT 02:51 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تتجه إلى المزارع للتغلّب على مقاطعة الخليج

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq