قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة

قرود المكاك
جاكرتا - العرا ق اليوم

ذكرت دراسة أن قرود المكاك التي تعيش في معبد أولواتو في إندونيسيا تسرق عن عمد أشياء من السياح وتستخدمها كورقة مساومة للحصول على الطعام.ولاحظ باحثون من جامعة ليثبريدج في كندا هذا السلوك غير المسبوق. كما لاحظوا أيضا أن الرئيسيات الأكبر سنا والأكثر خبرة تستهدف العناصر عالية القيمة، مثل الهواتف، وتطلب المزيد من الطعام مقابل ما نهبته.وراقب الباحثون تسجيلات فيديو للقرود أثناء اقتراب الزوار منها في الموقع الهندوسي المقدس بين عامي 2015 و2016.

 

وأظهر أن القردة تلتقط أي شيء من شخص ما وتنتظر أن يقدم لها طعاما لاستعادته.ولن يعيد القرد المقتنيات المنهوبة إلا بعد تلقي العروض التي يقدر أنها كافية وتمثل تبادلا عادلا بالنسبة له.ويقول الباحثون إن القرود الأكبر سنا تعلمت معنى المقتنيات ذات القيمة الأعلى للناس وتعمدت الحصول عليها.

 

ويوضح الباحثون أن هناك عملية من ثلاث مراحل في "محاولة سرقة رمزية ناجحة".وتتضمن المرحلة الأولى التمسك بالمقتنيات المسروقة والبقاء في المنطقة من أجل عملية مقايضة محتملة، وغالبا ما تذهب إلى أحد موظفي المعبد الذين فهموا العملية.وبعد ذلك تأتي العملية الفعلية لـ"المقايضة الرمزية / المكافأة" والتي غالبا ما تتضمن "تجميع العديد من مكافآت الطعام قبل إرجاع الرمز المميز".

 

وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في Philosophical Transactions of the Royal Society B أن المرحلة الثالثة هي أن القرد :يمتنع عن إتلاف الرمز المميز وأعادته بحالة جيدة، لأنه في حالة تلف الرمز المميز من قبل القرد، فقد لا يحدث تفاعل المقايضة أو قد ينقطع''.

 

ويضيف الباحثون: "سرقة الرموز المميزة والمقايضة بالمكافآت هي مهام صعبة معرفيا لقرود المكاك في أولواتو التي كشفت عن عمليات صنع القرار الاقتصادي غير المسبوقة".وأشار الفريق إلى أن هذه الممارسة العفوية المنتشرة بين القرود، قد تكون بمثابة سلوكيات تعلمتها اجتماعيا وتناقلتها أجيال منها لسنوات عدة، وهي المثال الأول لاقتصاد رمزي يتم الحفاظ عليه ثقافيا في الحيوانات ذات النطاق الحر.

 

وقد يهمك أيضا

 

تقرير يوضّح ما فعلته وكالة "ناسا" بـ"القردة" في مركز بحثي خلال 2019

كنز من المعلومات عن قرود عمرها 13 مليون سنة في حفرية هندية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 10:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

استخدامات الستائر الحاجبة للضوء "blackout"

GMT 00:47 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

عريوات يكشف تحقيق "إيبوكسي" رواجًا في الجزائر

GMT 04:02 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشتاء يهدد اللاجئين في أوروبا بعد رحلات محفوفة بالمخاطر

GMT 07:09 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

فساتين سهرة باللون الوردي من مجموعات كروز 2020

GMT 15:55 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

حليمة بولند تستعرض فخامة منزلها الجديد في البوسنة

GMT 03:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

موضة الشعر القصير ترافق النساء منذ الحرب العالمية الأولى

GMT 02:23 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

جيروم باول يؤكد أنه لن يستقيل من منصبه

GMT 16:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كولاك يؤكّد أن الدوري السعودي يتطور للأفضل

GMT 11:27 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا"يطلق عروض كانون الأول في الأعياد

GMT 03:31 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تُطلق الجيل الجديد من سماعات "AirPods" في عام 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq