تعرف على حكاية شاب يعيش مع 3 أسود في غابات جنوب أفريقيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نشرَ صورًا مرعبة تظهره وهو يلعب مع الحيوانات الشرسة

تعرف على حكاية شاب يعيش مع 3 أسود في غابات جنوب أفريقيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرف على حكاية شاب يعيش مع 3 أسود في غابات جنوب أفريقيا

شاب يعيش مع 3 أسود
كيب تاون - العراق اليوم

تثير حياة البرية والعيش وسط الحيوانات الأليفة والمفترسة فى الغابات، محبى المغامرات والإثارة، لكن ما لا يبدو مألوفًا أو أمرًا سهلًا هو مشاركة أسود الحياة فى الأدغال، وهذا ما فعله شاب سويسرى - استقال من عمله لرعاية الأسود فى جنوب إفريقيا – والذى نشر صورًا مرعبة تظهره وهو يستيقظ ويلعب مع الحيوانات الشرسة.

تظهر اللقطات المثيرة للقلق السويسرى دين شنايدر، وهو يقف بهدوء فى استقبال ثلاث أسود كبيرة تخرج من العشب الطويل وتطرحه على الأرض، وقد ورغم ما حققه الشاب صاحب الـ27 عامًا فى الحياة التجارية التقليدية، لكنه قرر أنه يتابع شغفه بالدفاع عن الحياة البرية.

لذلك فإنه اليوم، يعيش فى محمية للحياة البرية فى جنوب إفريقيا - يديرها - ويشارك متابعيه على "إنستجرام" بانتظام صورًا وفيديوهات رائعة له وهو يداعب الحيوانات البرية الخطرة، ويقول دين: "لن أسميها اللعب مع الأسود.. لأن الحياة أكثر مع الأسود عندما تكون جزءًا من حياتهم.. نعم، جزء منه هو بطبيعة الحال لعب، فمثلهم مثل البشر أيضًا نلعب مع بعضنا البعض.. ولكن هناك الكثير من المواقف الخطيرة الأخرى التى أنا أيضًا جزء منها وهذا هو السبب فى أننى لا أحب فعلًا الترويج لما أقوم به بأنه لعب مع الأسود"، مضيفًا "بالتأكيد ليست فكرة جيدة أن تلعب مع الأسود"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وعلى الرغم من حقيقة أنه يقضى معظم أيامه منذ انتقاله إلى جنوب أفريقيا فرحا بالوحوش القوية المفترسة، يقول دين إنه "لم يخاف أبدًا"، مضيفًا: "لحظة أن أبدأ بالخوف منهم هى اللحظة التى أتوقف فيها عن المشى هناك، لأن الخوف هو آخر شىء يجب أن تظهره عندما تكون حولهم.. إنها حقيقة على أية حال أننا نخشى فقط ما لا نعرفه.. وبمجرد أن تعرف شيئًا ما أو تكون على دراية بموقف ما، على الرغم من أن الموقف قد يكون خطيرًا، إلا أنك تكون غير خائف منه".

وأضاف شنايدر "مع الأسود، أعرف بالضبط كيف يفكرون وكيف يعملون.. أنا أتواصل معهم باستمرار عندما أقضى الوقت معهم.. لذلك لم يكن هناك موقف كنت فيه خائفًا أبدًا، حتى عندما كانوا يؤذوننى.. والحصول على أذى من الأسد أثناء قضاء الوقت معهم أمر طبيعى تمامًا"، ويقول تقرير "ديلى ميل"، "ومع ذلك، حتى شنايدر توقف عن التفاعل مع الحيوانات البرية حقًا".

وتابع شنايدر، "بالتأكيد لا يمكنك أن تسحبه فى البرية وهذا لن يكون ممكنًا أبدًا لأن الضباع تعيش أيضًا فى العشائر، وإذا كان هناك شىء يمكن أن يشكل تهديدًا لهم أو أن هناك شيئًا ما لتناول الطعام من حولهم، فإنهم سيقتلونك.. كما هو الحال مع الأسود وحتى مع الحيوانات، بغض النظر عما إذا كانوا خارج الأسر أم لا".

ولفت إلى أنه "إذا كنت تسير هناك إلى دكستر – اسم أحد الأسود الثلاثة - وتشعر بالكبرياء أو تضحك، فمن المحتمل أن يقتلك.. ولا يهم إذا كان الفريسة فى البرية أو أسرة الحيوان المفترس.. ولا يمكنك فقط الذهاب إلى عشيرة الضبع أو الأسد بكل بساطة مع بعض الحديث والحركات، لكن عليك أن تتدرب على ذلك، حيث يجب أن تعرفهم ومن ثم يمكنك القيام بأشياء من هذا القبيل.. وإلا لن ينجح هذا أبدًا".

ويوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أنه بشكل مثير للدهشة، لم يتدرب شنايدر مطلقًا أو يمارس تدريب الحيوانات قبل ارتباطه بحيواناته المفترسة"، ويقول الشاب السويسرى عن هذا، "إن علاقتى بهم طبيعية 100% وينظرون إلى وكأننى أخ، مثل جزء من أسرهم.. ولا ينظرون إلى كمعلم أو مدرب.. ليست هناك فرصة لأخبر "دكستر" أو أحد حيواناتى بالسير إلى هناك أو الجلوس أو القيام بذلك وذاك.. وسوف ينظرون إلى ويفكرون بما يتحدث عنه هذا الشخص".

وأضاف "أنا لا أتدرب على هذه الحيوانات، فأنا أعيش معهم فقط.. والتواصل معهم هو المفتاح، حيث أتعلم لغتهم وأتحدث بلغتهم.. ومعظمها يعتمد على لغة الجسد بالطبع لأن كل حركة تقوم بها تشبه كلمة أو جملة، لذلك، حتى عند تحريك مقل عينيك أو رأسك فى اتجاه معين فى حين أن بقية جسمك لا يتحرك، فهذا يعنى بالفعل شىء ما وهذا بالفعل علامة لهم.. وهى فى الواقع لغة الجسد التى تصنع السحر".

ولفت إلى أنه "كلما زاد فهمك لهم، زادت قدرتك على التواصل معهم بوضوح.. أعتقد أن هذا هو السر.. وفى رأيى، إنهم أذكياء أو أكثر ذكاءً من البشر، لأن ذكاءنا الخارق يجعلنا أغبياء"، ولقد وضع "دين شنايدر" الكثير من التفكير فى الكيفية التى ينظر بها أسياده إلى العالم، وقال "الأسود تقسم كل شىء إلى صورة بسيطة، وهذا يجعلها فى كثير من الأحيان حكيمة للغاية لأنها تفكر فى المواقف".

وأوضح أنهم "يبنون استراتيجيات لا تصدق.. يمكنك أن ترى الطريقة التى يحاولون بها التعامل مع شىء ما عندما يكون لديهم هدف، أو عندما يرغبون فى الوصول إلى مكان، أو عندما يريدون القفز عليك أو عندما يريدون فعل شىء آخر.. لقد وضعت الأسود استراتيجية معينة ويمكنك أن ترى ذلك.. يمكنك أن ترى العملية برمتها لكيفية الوصول إلى هدفهم.. وهذا ذكاء مثير للدهشة بالنسبة لى".

ويعتقد دين شنايدر، اعتقادًا راسخًا أن الحيوانات تعيش فى مجتمعات أكثر عدلًا من البشر، حيث يقول: "كل واحد فى أسرة الأسد بمن فيهم أنا يلعب دورًا مختلفًا.. الجميع يدرك موقفه الخاص ودوره الذى يلعبونه ولا أحد يخرج عن الخط.. إنه أمر مثير للاهتمام للغاية لأنك إذا نظرت إلى فريق كرة قدم أو عائلة، فإننا نحن البشر نميل إلى الكفاح من أجل البقاء فى صف والقيام بما نحن هنا من أجله".

وأكد أن الحيوانات تعرف بالضبط من لديه أى منصب، وما الذى يجب عليه فعله، إنهم يعرفون أيضًا متى يفعلون شيئًا خاطئًا، فيما أضاف تقرير "ديلى ميل"، "إذا كانت هذه الصور والمقاطع الرائعة تلهمك للمساعدة فى مهمة دين شنايدر، فلديه بعض المشاريع أثناء التنقل"، ويوضح الشاب السويسرى، "أنا أقوم ببناء جمهور هائل على وسائل التواصل الاجتماعى.. وهذا مهم للغاية لأن مهمتى الرئيسية هى تقريب الحيوانات من قلوب الناس لإلهام وتثقيف الناس على مستوى العالم حول مملكة الحيوانات".

وأضاف "كل شىء يذهب نحو سبب مهمتى، وهى الحيوانات.. ومع ذلك، فقد أثبت احتياطيه أنه مؤسسة مكلفة.. ويتم الجمع بين الحفاظ على واحة هاكونا ميباكا مع ارتفاع التكاليف.. وهذا يشمل بناء المخيمات، وإطعام الحيوانات، ودفع فواتير الطبيب البيطرى وأكثر من ذلك بكثير".

 وقال "لدى أيضًا مشروع محدد يسمى "Live Wild".. وتبلغ مساحة ممتلكاتى الإجمالية 360 هكتارًا وأرغب فى المساهمة بالجزء الرئيسى من ممتلكاتى (300 هكتار)، والذى سيكون الجزء الخلفى من المزرعة، فى عرين الأسد حتى يتمكنوا من العيش والبحث عن أنفسهم بالحياة البرية بقدر الإمكان.. لكن للقيام بذلك، أحتاج إلى بناء سور ثانٍ حول سور التصاريح.. وإلا، لن أحصل على إذن للقيام بذلك".

وعلى الرغم من التحديات، فإن شنايدر، سعيد باختيارات حياته وليس من المرجح أن يعود إلى عالم التمويل الضيق فى أى وقت قريب، ويقول: "كسب المال أمر ممتع، ويمكنك شراء الكثير من الأشياء، لكن هذه الأشياء تجعلك فقط سعيدًا لفترة معينة.. فى حين أن بناء شىء ما من خلال شغفك الخاص، فإن شيئًا ما يحدث فرقًا على هذا الكوكب، وسوف يجعلك سعيدًا مدى الحياة، لهذا السبب قررت بعد ذلك الانتقال إلى جنوب إفريقيا لتكريس وقتى وأموالى وكل شىء من أجل الحيوان العالمية".

قد يهمك ايضا :

إليك 10 فصائل للكلاب الأكثر ذكاءً في العالم من بينها "بوردر كولي"

الشرطة الصينية تشرف على مزارع الحيوانات مع انتشار وباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حكاية شاب يعيش مع 3 أسود في غابات جنوب أفريقيا تعرف على حكاية شاب يعيش مع 3 أسود في غابات جنوب أفريقيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq