سميرة بنعمران توضح ماهيّة مشاريع جمعية بصمة لحماية البيئة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكَّدت لـ"العرب اليوم" أهمية نشر ثقافة الاستدامة بالمجتمع

سميرة بنعمران توضح ماهيّة مشاريع جمعية "بصمة لحماية البيئة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سميرة بنعمران توضح ماهيّة مشاريع جمعية "بصمة لحماية البيئة"

شعار "حماية البيئة"
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت رئيسة جمعية "بصمة لحماية البيئة" سميرة بنعمران، عن وجود أحياء في مناطق عدة تعاني من التهميش تحت وطأة النسيان والإهمال، مشيرةً إلى أنَّ أعضاء الجمعية يعملون على حماية البيئة من مظاهر التلوث فضلا عن محاولة القضاء على تلك المسببات، ودمج المناطق المهمشة من خلال تدشين حملات نظافة شهرية.
وأضافت رئيسة الجمعية لـ"العرب اليوم"، "يهمنا تفعيل العمل الجماعي الهادف من أجل خدمة البيئة، بداية من أعمال التشجير وغرس النباتات في معظم الحدائق العمومية والفضاءات الخضراء في المدينة، وفي عدد من المستشفيات والمؤسسات الاجتماعية، مرورًا بتدشين حملات التوعية والتشجيع لأفراد المجتمع المدني لاسيما الشباب".

واعتبرت أنَّ "الثقافة البيئية غير حاضرة في أذهان معظم الشباب المغربي، وذلك يرجع إلى المحيط الذي نتربى فيه والذي لا نكتب فيه المعارف بشأن الثقافة البيئية الهادفة".

وأبرزت أنّه على الرغم من أن ثقافة البيئة حاضرة في أذهان الكثيرين إلا أنها غائبة في السلوك والتطبيق، لافتة إلى "أننا نعمل على تنظيم الندوات الفكرية والهادفة التي نوجه مضمونها إلى مختلف الشرائح المجتمعية، والتي نعقدها غالبًا في الأحياء الهامشية والعشوائية التي تعيش مشاكل عدة على مستوى السكن الذي يفتقر إلى أبسط أمور الحياة الطبيعية".

وأكدت أنّ العشوائيات تعاني من ارتفاع معدلات القمامة ، فضلا عن تلوث المياه وانتشار مياه الصرف، وذلك لانعدام الواد الحار في المناطق ما يؤدي إلى تحويل هذه الأحياء إلى بركة من الأوساخ والجراثيم التي تزداد انتشارًا في الصيف، إذ ترتفع درجة الحرارة وتؤدي إلى انتشار الأمراض بين صفوف الأهالي لاسيما الأطفال.
وأشارت سميرة بنعمران إلى أن "الجمعية تعمل على توفير حاويات القمامة، والأكياس بلاستيكية وتنظيم حملات نظافة بمشاركة سكان هذه المناطق من أجل دمجهم في هذه الأعمال التي تنشر لديهم ثقافة البيئة وكيفية حمايتها".

وبيّنت أنّ "الجمعية تضك عددًا كبيرًا من المشاركين من مختلف الأعمار، ما يؤكد أنّ المغاربة يحبون البيئة ويسعون إلى حمايتها والحفاظ عليها، وينقسم المشاركون إلى قسمين الأول يتمثل في محبي البيئة ويقدر عددهم بأكثر من100 عضو، أما القسم الثاني، وهم المشاركون في حملات التوعية التي تنظمها الجمعية سواء في مراكش أو خارجها وهي أعمال بيئية ذات طابع توعوي".

ولفتت إلى تأسيس قوافل مستقلة والقيام برحلات إلى الغابات والمدارس، بهدف نشر الوعي البيئي خصوصًا في الوسط المدرسي وصفوف الأطفال الصغار لنشر هذه الثقافة والمساهمة في الحفاظ عليها، مضيفة "كما نقوم  بتنظيم رحلات استكشافية للتعريف بالمناطق السياحية ذات الطابع البيئي التي تزخر بها مدينة مراكش وضواحيها، وبهذا نساهم بشكل كبير في التعريف بمختلف المناطق لاسيما تلك التي تقع في الجبال وتعيش نوعًا من العزلة عن العالم الخارجي ."

وتابعت قولها "اليوم العالمي للبيئة مناسبة مهمة نقوم باستغلالها على أكمل وجه  من خلال إطلاق مشروعين، الأول يتمثل في مشروع القافلة التشجيعية التي تضم الورش التي تناقش قضايا بيئية محلية وكذلك ندوات ومحاضرات إعلامية خاصة بمواضيع البيئة عبر المؤسسات التربوية، إلى جانب مسابقات فكرية وألعاب ترفيهية ذات منهاج تربوي، أما بالنسبة للمشروع الثاني، فهو عبارة عن مشروع خاص بالسياحة البيئية  للتعريف أكثر بالأهمية الإيكولوجية والاقتصادية لهذه المناطق التي تزخر بها مراكش، كما نسعى إلى تنظيم معرض كبير وخاص بعرض أعمال الجمعية نسعى من خلال جل هذه الأعمال التي نقوم بها إلى ترسيخ الجانب السلوكي لحماية البيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة بنعمران توضح ماهيّة مشاريع جمعية بصمة لحماية البيئة سميرة بنعمران توضح ماهيّة مشاريع جمعية بصمة لحماية البيئة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:45 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

عن دلالات «واقعة أربيل» وتداعياتها

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

محمد رمضان يكشف عن سر اختياره لـ "نسر الصعيد"

GMT 21:55 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

أبطال " على بابا" يحضرون العرض الخاص للفيلم

GMT 22:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ليفانتي الإسباني يعلن تعاقده مع فهد المولد

GMT 08:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

باليه تنمية المواهب يعرض دون كيشوت في دار الأوبرا المصرية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُشير إلى مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 10:54 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة ليون الفرنسية تحصل على جائزة المسافر العالمي

GMT 07:03 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

فندق نرويغي غريب يجمع الباحثين عن الهدوء والعزلة

GMT 08:25 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

10 معلومات عن شركة "أبل" الأميركية غير معروفة للجميع
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq