كورونا يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعدما تسبب الوباء في انكماش اقتصادي وحصد آلاف الوفيات

"كورونا" يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "كورونا" يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العراق اليوم

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن اتفاقه التجاري مع الصين، الذي جرى التوصل إليه بصعوبة كبيرة، أصبح الآن ذا أهمية ثانوية بالنسبة إلى جائحة فيروس "كورونا" وهدد بفرض رسوم جديدة على بكين، في الوقت الذي تصوغ فيه إدارته تدابير رداً على التفشي، وتعكس زيادة حدة تصريحات ترمب ضد الصين تنامي إحباطه تجاه بكين بشأن الجائحة، التي كلفت الولايات المتحدة وحدها حياة عشرات الآلاف، وتسببت في انكماش اقتصادي وتهدد فرص إعادة انتخابه في نوفمبر.

وقال مسؤولان أميركيان إن نطاقا من الخيارات ضد الصين يخضع للنقاش، لكنهما حذرا من أن تلك الجهود ما زالت في المراحل الأولية. وقال مسؤول لرويترز إن التوصيات لم تصل بعد إلى مستوى أعلى فريق للأمن القومي تابع لترمب أو الرئيس.

وقال أحد المصدرين "هناك نقاش بشأن مدى صعوبة توجيه ضربة للصين وكيفية معايرتها بشكل صحيح" في الوقت الذي تسير فيه واشنطن على حبل مشدود في علاقاتها مع بكين بينما تستورد منها معدات الوقاية الشخصية وينتابها القلق إزاء الإضرار باتفاق تجاري حساس.

لكن ترمب أوضح أن مخاوفه بشأن دور الصين في نشأة وانتشار فيروس كورونا تحظى بأولوية في الوقت الحالي على جهوده للبناء على اتفاق تجاري أولي مع بكين هيمن لفترة طويلة على تعاملاته مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وقال ترمب للصحافيين "وقعنا اتفاقا تجاريا حيث من المفترض أن يشتروا، وهم يشترون الكثير، في الواقع. لكن ذلك أصبح الآن أمراً ثانوياً بالنسبة لما حدث مع الفيروس". وأضاف "وضع الفيروس ليس مقبولا تماما".

وكانت واشنطن بوست ذكرت أمس الخميس نقلاً عن شخصين على علم بالمناقشات الداخلية أن بعض المسؤولين يبحثون فكرة إلغاء بعض الديون الأميركية الهائلة التي تحوزها الصين كوسيلة لتوجيه ضربة لبكين بسبب نقص ملحوظ في صراحتها بشأن جائحة كوفيد-19.

ونفى أكبر مستشار اقتصادي لترمب التقرير. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لرويترز "الإيمان وجدارة الثقة الكاملة لالتزامات الدين الأميركي أمر مقدس. نقطة"، وردا على سؤال عما إذا كان يدرس وقف الولايات المتحدة سداد مدفوعات عن التزامات ديونها كوسيلة لعقاب بكين، قال ترمب "حسنا، يمكنني أن أقوم بالأمر بشكل مختلف. يمكنني أن أقوم بالشيء نفسه، لكن حتى مقابل المزيد من المال، فقط عبر وضع رسوم. لذا لست مضطراً لفعل ذلك"

قد يهمك ايضا

طوارئ في الحكومة العراقية لمتابعة تداعيات "أزمة النفط الكبرى "

بوتين ونظيره الفنزويلي يؤكدان أهمية اتفاق "أوبك+" بشأن خفض إنتاج النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين كورونا يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى

GMT 05:20 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

بيرات ألبيرق يُؤكِّد ضرورة القيام بإصلاحات في الاقتصاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq