ترامب يُكشف سبب الحرب مع الصين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ارتفع العجز التجاري لواشنطن مع بكين لـ344 مليارًا

ترامب يُكشف سبب الحرب مع الصين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ترامب يُكشف سبب الحرب مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي، في البيت الأبيض، عن أن الحرب الحقيقية بين الصين والولايات المتحدة تدور بشأن مستقبل التكنولوجيا، وبالتالي هي ما ستُحدّد مَن سيفوز في الحرب العالمية المقبلة.

وقال موقع "بيزنيس إنسايدر" إن في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من العجز التجاري يسعى ترامب إلى حرب تجارية مع الصين وإعادة هيكلة العلاقة بين القوتين العظميين الاقتصاديين في العالم، لكن القضية هنا ليست تخصّ إحصاءات التجارة أو حتى الاقتصاد على نطاق واسع، لكن "الأمن القومي".

وأضاف الموقع في الحرب العظمى المقبلة فإن البلد الذي يسخر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، سوف يكون بمثابة من يقف لمدمرات صواريخ أمام مراكب شراعية.
وناقش الاجتماع الذي دار بين الرئيس الأميركي ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، الطرق التي تضغط بها شركات الولايات المتحدة لنقل التكنولوجيا إلى الشركات الصينية والحاجة إلى حماية أقوى لحقوق الملكية الفكرية وإنفاذها في الصين، بالإضافة إلى الحواجز الجمركية وغير الجمركية العديدة التي تواجهها شركات الولايات المتحدة في الصين.

 اقرا ايضَا:

ترامب يتحدَّث عن "تقدُّم هائل" في العلاقات مع الصين

وتعمل الولايات المتحدة على وقف الصين عن استخدام التجسس الإلكتروني للحصول على التكنولوجيا والأسرار الصناعية الأخرى الخاصة بالشركات الأميركية.
ووافق الرئيس الصيني شي جين بينغ، على إنهاء الممارسات التي اتّبعتها بلاده على مدار سنين للحصول على التصاميم والتكنولوجيا والأسرار الخاصة بالشركات، بعد أن اجتمع مع الرئيس باراك أوباما في العام 2015 ولسوء الحظ، كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ذلك الوقت محدودا للغاية، مشيرا فقط إلى سرقة التكنولوجيا من قبل الحكومتين الأميركية والصينية.
ورغم أن الاتفاق أدى إلى تراجع الهجمات الإلكترونية فتسارعت وتيرة التجسس الإلكتروني الصيني مجددا خلال الأعوام الأخيرة من قبل الصناعات الصينية المملوكة للدولة وغيرها من المنظمات المتطورة، وكشف في اجتماع البيت الأبيض، أن نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية الأولوية يؤثر على العجز التجاري ففي الفترة من يناير إلى أكتوبر 2018، ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين إلى 344 مليار دولار، لكن هذا يعني أن الولايات المتحدة تشتري المزيد من الصين أكثر مما تشتريه بكين من واشنطن.

وكتب اثنان من كبار مسؤولي وزارة الدفاع المتقاعدين في مقالة افتتاحية في "نيويورك تايمز" أن سرقة الملكية الفكرية الصينية كلفت الولايات المتحدة ما يصل إلى 600 مليار دولار في العام، واصفة ذلك بأنها "أكبر عملية نقل للثروة في التاريخ"، وأضافوا أن جواسيس الصين سرقوا وثائق عن مقاتلة "إف -15" ومكوك الفضاء وحاولوا كشف أسرار "أهم" أسلحة الولايات المتحدة.


وتسعى الصين إلى تحويل نفسها إلى قوة عظمى رائدة في العالم عن طريق ضرب الولايات المتحدة بقوة اقتصادية وعسكرية، وهي تسعى إلى القيام بذلك على خلفية التكنولوجيا المسروقة.
وكرس الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه الرؤية في مسعاه "صنع في الصين عام 2025" لتحويل البلاد إلى قوة عظمى في مجال التكنولوجيا، لكن مع فرض الرسوم الجمركية على اقتصاد الصين، تلقى شي هزيمة بخسارة نادرة وتراجع عن بعض تلك المزاعم، وعلى عكس نقاش ترامب بشأن العجز التجاري، توحد العالم وراء ترامب في الكفاح من أجل وقف سرقة تكنولوجيا الجيل التالي في الصين.

وقال كين جاريت، رئيس غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي، لبيزنس إنسايدر إن الشركات الأميركية العاملة في الصين لا تحب التعريفات وعدم اليقين من الحرب التجارية، لكن الكثيرين اتفقوا مع ترامب حول نقل التكنولوجيا، وأضاف: "في حين أن قلة من الشركات تعلن أنها تعاني من ضغوط لنقل التكنولوجيا فإن 21٪ من المشاركين في مسح المناخ التجاري لشانغهاي (يوليو 2018) أفادوا بأنهم شعروا بمثل هذا الضغط.. في قطاع الفضاء، شعر 44٪ من الشركات بمثل هذه الضغوط، مثلما فعلت 41٪ من شركات الكيماويات، مما يؤكد قلق الإدارة الأميركية إزاء أسلوب الدفع مقابل العبث بالصناعات القائمة على التكنولوجيا"، وعندما تقوم شركة تتعامل مع معلومات عسكرية حساسة، مثل شركة راند كورب، بإرسال أشخاص إلى الصين فإنها تحذرهم من استخدام أجهزتهم الإلكترونية الشخصية.

ويقال إن التجسس الصيني يتجاوز إلى حد كبير الأنظمة العسكرية الأميركية مثل المقاتلة F-35 وصاروخ باتريوت، حيث يحاول العملاء الصينيون سرقة الأسرار التجارية من صناعة التكنولوجيا الأميركية.

قد يهمك ايضَا:

ترامب يُوضِّح المفاوضات التجارية مع بكين

اقتصاد الصين "ينهار" والشركات تعتزم نقل أعمالها إلى الخارج

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُكشف سبب الحرب مع الصين ترامب يُكشف سبب الحرب مع الصين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq