صنع في تركيا تدفع ثمن سياسة أنقرة في كردستان العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لتحل محلها منتجات ذات مناشئ عربية وأجنبية

"صنع في تركيا" تدفع ثمن سياسة أنقرة في كردستان العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "صنع في تركيا" تدفع ثمن سياسة أنقرة في كردستان العراق

"صنع في تركيا" تدفع ثمن سياسة أنقرة
بغداد-العراق اليوم

في إحدى أرقى أحياء أربيل، قرر مالك متجر كبير، جنيد مراد، أن يكون أول المقاطعين للبضائع والسلع التركية، إذ بادر بتفريغ متجره ومخازنه من كل ما هو مصنوع في تركيا.

وقرر عدد من التجار في أربيل مقاطعة البضائع التركية لتحل محلها سلع وبضائع ذات مناشئ عربية وأجنبية، وذلك تناغما مع المواقف الشعبية الناقمة على الاجتياح التركي، للمناطق الكردية في شمال شرق سوريا.

وحت هذا الموقف العديد من من أصحاب المحلات والمتاجر المماثلة، في كبريات مدن الإقليم، على السير على المنوال نفسه.

ويقول مراد: "موقفنا هذا يأتي تجاوبا مع حملة المقاطعة التي دعا إليها قطاع واسع من سكان الإقليم، وينبع من شعورنا الوطني والإنساني".

اقرا ايضا

الحُكم غيابيًا على مجموعة سرقت 51 مليار دينار من مصرف الرافدين

ويشيف لـ"سكاي نيوز عربية": "لذا قررنا مقاطعة البضائع والسلع التركية كليا وأبديا، رغم ما يسبب ذلك من خسائر مادية جسيمة بالنسبة لنا، وسنستعيض عنها ببضائع ذات مناشئ، عربية و أجنبية لتلبية حاجة السوق المحلية".

ويرى دعاة الحملة أن مقاطعتهم للبضائع التركية هي الخيار الأنجع المتاح حاليا، لمعاقبة أنقرة اقتصاديا، في ظل غياب الخيارات الأخرى.

وقال المواطن، محمود محمد، لـ"سكاي نيوز عربية" إنه لن يشتري أي سلعة تركية من الآن وصاعدا، مضيفا "لأن أنقرة تستغل عائدات تلك السلع في شراء الأسلحة، التي تستخدمها في ضرب أشقائنا في غرب كردستان وشمالها، كما ولن أشتري البضائع الإيرانية أيضا، وسأستبدلها بالسلع المنتجة في دول الخليج والأردن والدول الأخرى".

وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن تنامي المقاطعة الشعبية من شأنه إلحاق خسائر مادية جسيمة باقتصاد تركيا التي يفوق حجم مبادلاتها التجارية مع إقليم كردستان، 8 مليارات دولار سنويا.

وتمثل حملة مقاطعة البضائع التركية من وجهة نظر المؤيدين لها "أضعف حالات التضامن" مع مأساة الأكراد في الشمال السوري، كما تشكل ضغطا اقتصاديا على أنقرة. 

وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عملية عسكرية في شمال سوريا في 9 أكتوبر الجاري، ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، قائلا إن أنقرة تريد إبعاد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم خطرا عن حدودا الجنوبية.

وبعد معارك عنيفة، أنهى تدخل أميركي دبلوماسي في الـ17 من أكتوبر، العملية العسكرية التركية، بعدما أقنعت أردوغان بضرورة الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل انسحاب الأكراد لمسافة 32 كيلومترا عن الحدود السورية التركية.

قد يهمك أيضا
روسيا تضع استراتيجية متكاملة لزيادة نفوذها والاستفادة من النفط والغاز العربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع في تركيا تدفع ثمن سياسة أنقرة في كردستان العراق صنع في تركيا تدفع ثمن سياسة أنقرة في كردستان العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:11 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

إدارة ترامب تعلن قتل الطيور المهاجرة ليس جريمة

GMT 18:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

عقد قران ابنة الحبيب علي الجفري بمهر 5 أوقيات فضة

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 13:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

GMT 18:03 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة للفنانة مي سليم تلفت الأنظار إليها

GMT 10:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

GMT 22:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وجهات المغامرة لمحبي المغامرة والتجديد

GMT 20:26 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

السجن المؤبد على سوري قتل طليقته ببث مباشر على "فيسبوك"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq