رئيس البرلمان العربي يكشف دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد السُّلمي أن التدخلات الإيرانية والتركية تهدد الأمن والاستقرار

رئيس البرلمان العربي يكشف دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس البرلمان العربي يكشف دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

رئيس البرلمان العربي
القاهرة - العراق اليوم

تحدَّث الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي وفي ختام 4 سنوات أمضاها رئيساً لـ«البرلمان العربي»، عن حصاد فترة عمله وأبرز الملفات التي تمكنت المؤسسة من إنجازها والقضايا الأخرى التي لا تزال بحاجة إلى مواصلة العمل لتحقيقها، والحديث عن فلسطين كان له جانب مهم ومركزي في عمل «البرلمان العربي».

ورأى السلمي، الذي تحدث في حوار مع  «الشرق الأوسط» أن «البرلمان العربي حقق خلال الفصل التشريعي الثاني الذي بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 وانتهى في سبتمبر /أيلول، نقلة نوعية في مسيرته، من خلال تبني برامج نوعية تستهدف الارتقاء بطبيعة عمل البرلمان العربي وترسيخ دوره على المستويين الإقليمي والدولي»، مدللاً على ذلك بـ«إعداد واعتماد خطط عمل برلمانية لدعم القضايا العربية الكبرى، والتصدي للأطماع والتهديدات الموجهة للعالم العربي، واعتماد عدد من الوثائق والاستراتيجيات المجابهة لأطماع دول إقليمية مثل تركيا وإيران وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية».

ومن بين أبزر «المنجزات» التي يراها السلمي كان قرار «إنشاء لجنة فلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي، التي تولت إصدار تقرير سنوي يوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وإرساله إلى البرلمانات الوطنية والإقليمية والمنظمات والهيئات الدولية، فضلاً عن إعداد خطة عمل لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».

الحديث عن فلسطين كان له جانب مهم ومركزي في عمل «البرلمان العربي»، وفق السُلمي، الذي أكد أن «القضية الفلسطينية مركزية ومحورية منذ تأسيس (البرلمان العربي)»، مضيفاً «نؤمن أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الفلسطيني الوطني بناءً على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002. ويعتبر (البرلمان العربي)، أن مبادرة السلام العربية هي الحل الأفضل والأمثل بل الأساس لحل القضية الفلسطينية».

وإذا كان الحديث عن مقررات الشرعية الدولية بشأن فلسطين يمثل ما يمكن اعتباره ثابتاً تؤكد عليه الحكومات العربية المختلفة، فإن البرلمان سعى، بحكم إلى ما يقول عنه السلمي، إنه تجسيد الإرادة الشعبية في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان وكفالة التمتع بالحقوق وحمايتها خاصة حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إذ تبنى البرلمان مقترحاً بإعداد تقرير سنوي يتضمن واقع حقوق الإنسان في الوطن العربي من مختلف الجوانب، كما أصدر قرارات، منها مشروع رؤية بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتصدي للوضع اللاإنساني والقوانين التعسفية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فضلاً عن حشد الدعم والتأييد لتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.

وبشأن موقف «البرلمان العربي» من دعم القاهرة والخرطوم في مفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، قال السُّلمي، إنه تابع عن كثبٍ قضية (سد النهضة) باعتبارها من أهم قضايا الأمن المائي والقومي العربي، وأعلن البرلمان عن التضامن الكامل مع مصر والسودان، في مطالبهما المشروعة لحماية أمنهما المائي والحفاظ على حقوقهما القانونية والتاريخية وحصصهما الثابتة من مياه نهر النيل، «ودعونا وزير الخارجية المصري سامح شكري لجلسة البرلمان العربي وإلقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان العربي عن آخر مستجدات القضية».

وبشأن استراتيجيات البرلمان العربي المتعلقة بتركيا وإيران، قال السلمي إن «البرلمان العربي وضع في مقدمة أولوياته التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال النظام الإيراني، والأطماع الاستعمارية التوسعية للنظام التركي؛ لذا أقر البرلمان العربي، في 24 يونيو (حزيران) الماضي، استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع إيران، وأخرى بشأن تركيا، وهما اللتان تضمنتا عدة بنود، من أبرزها الدعوة إلى النظر في إيقاف التبادل التجاري والمشروعات المشتركة بين الدول العربية، وكل من إيران وتركيا لحين التخلي عن سياساتهما وأعمالهما العدائية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك، وسيتم مراجعة وتحديث الاستراتيجيتين كل خمس سنوات بما يتناسب مع المتغيرات في البيئة السياسية والأمنية، والتهديدات التي تواجه أيا من الدول العربية».

ولا ينكر السُّلمي في حديثه وجود صعوبات مالية أمام البرلمان العربي، لكنه يوضح أنه منذ تسلم رئاسته في أواخر عام 2016 «شرعت في وضع خطة لمعالجة الأمر، تضمنت تعظيم موارد وإيرادات البرلمان العربي وترشيد النفقات مع الاستثمار الأمثل والآمن لاحتياطات البرلمان العربي، وتمكنا من إلغاء عقد إيجار مبنى الأمانة العامة للبرلمان العربي، وذلك عبر الطلب من الحكومة المصرية في استضافة المبنى، واستجابت مشكورة لذلك، وفيما يخص نفقات رئيس البرلمان العربي، فقد تحملت المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قيمة تذاكر سفرنا في جميع المهمات التي شاركت بها، بالإضافة إلى تحملنا على حسابنا الخاص لكامل بند النثريات».

 وقد يهمك أيضا

رئيس البرلمان العربي يُدين الإجراءات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم في فلسطين

السلمي يؤكد للحلبوسي مساندة البرلمان العربي الكاملة للعراق في حفظ سيادته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان العربي يكشف دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية رئيس البرلمان العربي يكشف دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى

GMT 05:20 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

بيرات ألبيرق يُؤكِّد ضرورة القيام بإصلاحات في الاقتصاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq