رئيس تونس يبيّن موقفه من قضية الميراث ويؤكّد أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في تعليقه على الفصل الدستوري الذي ينص على أن الإسلام هو دين البلاد

رئيس تونس يبيّن موقفه من قضية الميراث ويؤكّد أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس تونس يبيّن موقفه من قضية الميراث ويؤكّد أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين

قيس سعيد رئيس الجمهوريه التونسية
تونس - العراق اليوم

اعتبر رئيس الجمهورية التونسية قيّس سعيّد أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين، باعتبارها ذاتاً معنوية، في حين أن الدين يكون للأفراد والأمم، وذلك في تعليقه على الفصل الدستوري الذي ينص على أن الإسلام هو دين الدولة.

وقال الرئيس التونسي، في كلمة ألقاها اليوم الخميس في قصر قرطاج بمناسبة عيد المرأة، إن النقاش سيبقى مفتوحا دائما، حول ما إذا كان الإسلام هو دين الدولة، متسائلا "هل أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ستدخل الجنة أم جهنم؟ هل يمكن تسمية شركة باعتبارها ذاتا معنوية شركة إسلامية؟".
وأكد سعيد من جانب آخر، أن الثورة قامت في تونس من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، قبل أن يتحول الصراع إلى معارك خاطئة وغير بريئة، كالصراع حول المساواة في الإرث، معتبرا أن المساواة الحقيقية بين المرأة والرجل يجب أن تكون أولا في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في حين أن المساواة في الإرث ليست سوى مساواة شكليّة.
وتابع في هذا الإطار: "مسألة الميراث حسمها القرآن.. أما التونسيون فيطالبون بالعدل والحرية ولم يستشهدوا من أجل هذه القضايا المفتعلة التي لم تكن أبدا مصدر فرقة وانقسام".
وكان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي قال بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة عام 2017 إن بلده يتجه نحو المساواة التامة بين الرجل والمرأة في كل المجالات من بينها المساواة في الميراث. وأعلن السبسي تكوين لجنة تعنى بنقاش سبل تنفيذ المبادرة. وأعلن انه يعتزم السماح للتونسيات بالزواج بأجنبي دون أن يعتنق بالضرورة الإسلام.
وفور صدور المبادرة رحب كثيرون من التونسيين والتونسيات بالقرار ووصفه البعض بأنه ثورة جديدة واستكمال لمسار تحرير المرأة التونسية التي بدأها الزعيم الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس، لكن شريحة واسعة من التونسيين لم تخف امتعاضها من المبادرة وقالت إنها تتعدى على القرآن وتتجاوز نصوص صريحة فيه لا تحتمل الاجتهاد.
وتفجر جدل واسع في الداخل والخارج ودخلت مؤسسة الأزهر في مصر حينها على الخط في موضوع يعتبر شديد الحساسية ومن المحظورات في المجتمعات المسلمة.

 وقد يهمك ايضا

الأمين العام لـ"تحيا تونس" يحثَّ على تفادي سيناريو إقامة انتخابات مُبكّرة

رئيسة "الحزب الدستوري الحر" تُطالب حكومة تونسية مستقلة عن الأحزاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تونس يبيّن موقفه من قضية الميراث ويؤكّد أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين رئيس تونس يبيّن موقفه من قضية الميراث ويؤكّد أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 21:56 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دنيا النشار تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مُبكية

GMT 12:19 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

حكم إرتداء النقاب على النساء في غير الحج والعمرة

GMT 13:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تضاعف حصتها في “جيت ايروايز”

GMT 11:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة مغربية تذبح عشيقها في الأمارات وتقدم أعضاءه وجبة للعمال
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq