عبدالله حمدوك يؤكّد أنّ الشعب السوداني ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طالَب المتظاهرين بالتمسُّك بالسلمية واتّباع الإرشادات الصحية

عبدالله حمدوك يؤكّد أنّ الشعب السوداني ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عبدالله حمدوك يؤكّد أنّ الشعب السوداني ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم ـ العراق اليوم

أكّد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن "ذكرى الثلاثين من يونيو تحولت ليوم حاسم مجيد كتب فيه الثوار إن كلمة الشعب لا غالب لها"، مطالبا المتظاهرين الذين سيخرجون بالتمسك بالسلمية واتباع الإرشادات الصحية.

وأضاف في سلسلة تدوينات على "تويتر"، الإثنين: "سلطة الشعب تعلو ولا يعلى عليها، والشوارع لا تخون، وأعيد التأكيد على التزامات الحكومة، بتحقيق العدالة والقصاص، لضمان عدم تكرار الجرائم التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاما الماضية"، وتابع: "التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الانتقالية، هو توازن حساس وحرج، يمر بين كل حين وآخر بكثير من المصاعب والهزات، التي تهدد استقراره"، مضيفا: "تتربص به قوى كثيرة داخل وخارج البلاد، تحاول إعادة مسيرتنا إلى الوراء، لكن ما أعد به أننا قد نتعثر لكننا لن نعود أبدا إلى الوراء".

وقال: "أناشدكم وأنتم تمارسون غدا حقكم الأصيل، الذي انتزعه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة بالتعبير السلمي عن الرأي والمطالب، بتوخي أقصى درجات الحرص واتباع الإرشادات الصحية"، مضيفا: "كلي ثقة في يقظة الثوار، وتمسكهم بسلاح السلمية.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، حفظ الله السودان وشعب السودان".

وقال رئيس الوزراء السوداني: "أؤكد أن كل المطالب التي وردت في مذكرات لجان المقاومة، أسر الشهداء، والقوى السياسية والقوى المجتمعية، عن تعديل المسار هي مطالب مشروعة، واستحقاقات لازمة، فكلمة الجماهير وقراراتها لا راد لها، وستعمل حكومة الفترة الانتقالية، علي تنفيذ هذه المطالب بالشكل الأمثل للتوصل للتوافق الشعبي".

وانتشرت دعوات على نطاق واسع للتظاهر في 30 يونيو/ حزيران، تبنتها لجان المقاومة بدعم من تجمع المهنيين السودانيين لتصحيح مسار الثورة، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، التي أشارت إلى أن مؤيدين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير وجماعات إسلامية أخرى دعت للتظاهر في ذات اليوم للإطاحة بحكومة الحكومة الانتقالية.

ولفتت الصحيفة إلى أن 30 يونيو، تحمل ذكرى مليونية خرجت 30 يونيو 2019 لمناصرة الحكم المدني ومؤازرة أسر الشهداء، وأجبرت المجلس العسكري على العودة إلى طاولة التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، وتابع: "توصلا لاتفاق سياسي تقاسما على إثره السلطة خلال فترة انتقالية مدتها 39 شهر، كما يحمل نفس التاريخ ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاد البشير إلى سُدة الحُكم 1989".

قد يهمك أيضًا

راشد الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية

غويتريش يدعو إسرائيل للتخلي عن خطة "الضم" في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله حمدوك يؤكّد أنّ الشعب السوداني ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء عبدالله حمدوك يؤكّد أنّ الشعب السوداني ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 07:11 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تعرَّف على مميزات " زوتي Z100 " و"سوزوكي ألتو"

GMT 19:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أم حامل بعد اتهامها أهل زوجها باغتصابها في الحسكة

GMT 12:15 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

فيلم "الخلية" تركيبة فنية متكاملة

GMT 14:13 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إفتتاح حديقة "الكلاكلات" الكبرى في السودان نيسان المقبل

GMT 08:00 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يقدم مليون يورو لبلدة فرنسية

GMT 20:15 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

حركات يعتبرها الزوج مثيرة ولكنها تزعج المرأة

GMT 00:33 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 16:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضبط هارب من 102سنة سجن و5ملايين جنيه بالقاهرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq