فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أن التاريخ يتعرض في المنطقة لتزوير مخيف وممنهج

فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة

الأديب العراقي فاضل الربيعي
بغداد-العراق اليوم

أكد مؤلف كتاب "رسائل دمشقية"، الأديب العراقي الدكتور فاضل الربيعي، ثقته في سورية العظيمة وقيادتها للمقاومة، قائلا إنها ستظل حية في ذاكرته ووجدانه والواقع والتاريخ.

وعن دمشق التي زارها للمرة الأولى عام 1979، قال "اكتشفت مدينة لا أعرف عنها في الكتب ولم أزرها في الواقع، فهي مدينة استثنائية حية دومًا ومتألقة ومشرقة وقادرة على أن تجدد نفسها كل يوم".

ورأى "الربيعي" في حديث لـ "سانا"، على هامش معرض الكتاب الواحد والثلاثين، أن التاريخ أكثر العلوم التي تناولها خطورة لأنه يتعرض في المنطقة لتزوير مخيف وممنهج، ولاسيما ما يتعلق بفلسطين بهدف اختلاق هويات وجماعات لا وجود لها وحرف الأنظار عن الحقيقة.

ويبدأ تصحيح تاريخ المنطقة، حسب الأديب الربيعي، من فلسطين، لمواجهة الرواية الصهيونية الزائفة.

وقال الربيعي إن "نقطة البداية لمشروع استرداد تاريخنا الحقيقي وإزاحة السردية اللاهوتية الاستشراقية التي فرضها المستعمر على عقولنا تبدأ من نبذ ما ساقه من مصطلحات مثل أن مدينة القدس هي أورشليم حتى يتحقق فك الارتباط بين روايتنا ورواية الآخر التي فرضها علينا وننشئ روايتنا بصوتنا عبر إعادة الاعتبار للكتابة التاريخية للوسائل الورقية والإلكترونية والعودة إلى الحقائق الكبرى".

 وأشار إلى كتابه "القدس ليست أورشليم" وكان أحد المصادر التي استندت إليها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" في قرارها بأنه لا علاقة لأي تراث أو تاريخ يهودي بمدينة القدس.

وعما تتعرض له المنطقة من إرهاب، وصف الأديب الربيعي ذلك بـ"حفلة جنون"، ينطلق فيها التوحش دون أي ضوابط، مؤكدًا أنها صممت لتكون واحدة من أدوات النهب الإمبريالي وتمزيق الشعوب والدول.

 وأكد اعتزازه بكسر سورية المد الإرهابي بمقاومتها وصمودها، معتبرًا أن هذا المد سينتقل إلى مجتمعات وشعوب أخرى.

ولمواجهة الفكر الإرهابي، نصح "الربيعي" بالوقوف بوجه التفسيرات والتخريجات التي سوقتها جهات غربية استشراقية لمسائل فقهية منذ مئتي عام، والتأكيد على براءة الدين الإسلامي من هذه الشطحات فهو أكثر سماحة وأجمل من أن تلصق به هذه التهم التي يجب أن توجه للمستشرقين اللاهوتيين.

وولد الأديب العراقي الدكتور فاضل الربيعي، في بغداد عام 1952، ونشط في الميادين الأدبية والفكرية والسياسية منذ مطلع شبابه الذي امتاز بالتنوع والجدية بفضل الطابع الخاص للكثير من مؤلفاته التي زاوج فيها بين الأدب والتاريخ والأسطورة والسياسة.

قد يهمك ايضا:

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون في دمشق

مؤسسة السينما تطلق الموسم الخامس لدبلوم العلوم السينمائية وفنونها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:39 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

موسك يتربع على عرش أغنى رجل في العالم

GMT 04:15 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 04:23 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إطلالة أحلام الشامسي الجديدة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

GMT 08:12 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيع صور مادونا شبه عارية وهي في الثامنة عشرة في مزاد علني

GMT 07:41 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن خالد ونائبه يشرفان حفل أسرة آل ثابت

GMT 06:21 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النسر الذهبي الطائر البري المفضل في إسكتلندا

GMT 01:31 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة صيفية رائعة لـ"كاميليا ورد" مِن جزر السيشل

GMT 07:30 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة عن كيفية قتل شاب عراقي في السويد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq