تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحب الأزياء الفكتورية وحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات

تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم

المصممة الكويتية فرح المسباح
القاهرة - العراق اليوم

أصبحت المصممة الكويتية فرح المسباح من أروع الطاقات الشبابية الكويتية، وهي تعتبر المصممة الكويتية الأولى في مجالها التي تحصل على شهادة تصميم من جامعة لندن للموضة London college of Fashion، حيث يلهمها كل شيء حولها من موسيقى جميلة قديمة ومناظر طبيعية مبدعة وحتى أفلام السينما القديمة. تحب الأزياء الفكتورية وحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات حيناً وحقبة الثمانينات حيناً آخر.وكشفت المسباح في حوار معها عن تجربتها في الجامعة ووصفتها بأنها ممتعة جداً ومصدر تأكيد لها بأنها تمشي في الطريق الصحيح نحو تحقيق أحلامها.

وتعرفي على مسيرة فرح أكثر من خلال مقابلتها  التي تحدثت فيها بشكلٍ مفصل عن تجربتها في جامعة لندن وسبب دخولها عالم التصميم:في أي سن كنت على علم بأن مجال تصميم الأزياء هو اختيارك؟ذكرت أنها تود أن تصبح مصممة أزياء، لا أعلم حينها ما الذي شدني إلى هذه الفكرة أو الوظيفة تحديداً ولكنني بدأت بتصميم  ثياب نسائية مند تلك اللحظة حتى اليوم.والمضحك بأن تصاميمي كانت بشعة جداً ولكنني لم أشعر باليأس أبداً وبفضل الله تحسن أدائي يوماً بعد آخر مع كثرة الممارسة.

 متى بدأت بإتخاذ هذه المهنة على محمل الجد؟ -  أخذتها على محمل الجد في الثانوية، حيث بدأت أمهد لنفسي طريقي إلى عالم الأزياء، إذ كنت أدرس وأقرأ وأطالع وأتعلم الخياطة بشكل دقيق، لم أكن بارعة جداً بالخياطة، بلعلى العكس تماماً كنت سيئة، لكنني أحببت محاولتي لتنفيذ القصة العصرية التي ألهمتني منذ صغري وهي تنورة ديور The Full skirt dress.حدثينا عن طريقتك أو لمستك الخاصة في التصميم؟ The design ecstaticأميل جداً للأزياء الكلاسيكية التي تعطي طابعا أنثويا مع لمحة من التفاصيل الجريئة والعصرية، أحب الـdrapes لأنها تشعرني أنها تضيف روحا للقطعة. كما تشدني تصاميم الـasymmetric والتصاميم التي تركز على شكل أو ظل القطعة (silhouette).

متى أطلقت مجموعتك الخاصة؟ وهل كانت على قدر توقعاتك؟- أطلقت أول مجموعة لي في ٢٠١٤ حيث أحببت تصاميمي ولكنني شعرت بأنني لم اخرج عن نطاق الأمان comfort zone الخاص بي وهذا خطأ بالنسبة لي، فأنا كلما شعرت بأنني أعمل على شيء قد لا يعجب الكثيرين، كلما علمت بأنني أمشي في الطريق الصحيح. -    أحببت مجموعتي الثانية بحيث طورت من البونشو poncho الذي كان ضمن مجموعتي الأولى وجعلته عمليا أكثر ويصلح للإستخدام اليومي مع بعض التفاصيل، كالشك الذي صممته بنفسي وأحببته كثيرا.

أفكر في إطلاق مجموعة تختلف عن التي قدمتها ومن المفترض أن تكون جاهزة في أكتوبر، وستكون خريفية بإذن الله.ما هي الأقمشة المستخدمة المفضلة لديك في التصميم؟-    أحب الخامات الواقفة أمثال الجازار والاورجنزا، حيث تساعدني على تكوين الشكل المطلوب، أحب الخامات التي تعكس الاضاءة، حيث تضيف روحا للقطعة، كما أحب الخامات الشفافة لأنني أحب مظهرها حين أتلاعب في شكلها when i manipulate the fabric

حدثينا عن رأيك بالمصممات الكويتيات المنافسات لك في هذا المجال؟- أعتقد أنهن طموحات ومطلعات على آخر صيحات الموضة، إنما أحيانا أشعر أن معظمهن يصممن من خيالهن وهذا أكبر خطأ، فأنا لا أرى للتصميم  إلهاما وفكرة جديدة أو عميقة تجعلني أفكر كيف استوحين تصميمه، حيث لا أرى عمقا وعُقَدا في التفاصيل (عندما أقول عقدا لا يعني ذلك أن التصميم يجب أن تكون فيه أفكارا كثيرة جدا على العكس البساطة جميلة، إنما أحيانا ترين تفاصيل بسيطة تجعلك تتطلعين إليها وتشد انتباهك كثيرا وهذا مطلوب) . كل هذا يحدث إذا تصاميمك ليس لها مصدرا وإذا اعتمدت على خيالك فقط ستنتهي أفكارك وستشعرين أنك مكتوفة الأيدي تودين أن تقدمي شيئا جديدا ولكن بلا جدوى وستضطرين إلى اقتباس أفكار غيرك وأحيانا  التقليد الأعمى وللأسف كثيرا ما ألاحظ هذا الأمر، مما يؤدي بهن إلى الإستسلام لاحقا. إذا كان مبدأ التصميم خاطئ النجاح سوف يكون مؤقتا والناس دائما تبحث عن ما هو جديد. 

أخيراً بما تنصحين الجيل الجديد من مصممي الأزياء؟- يجب أن يعرفوا أن تصميم الازياء يعتبر فنا، حاله حال الرسم والموسيقى والنحت الخ.. نصيحتي لمن أراد أن يمتهن التصميم أن يميل إلى الفنون لأن تأثيرها كبير جدا، خصوصا الموسيقى التي تحمل الثقافة culture أمثال البوب و الروك وغيرهما لأن للموسيقى تأثير كبير على الأفكار والمزاجية وحتى على الذوق وطريقة انتقاء وتنسيق الثياب. والأهم من كل هذا هو التحلي بعنصر الأصالة الoriginality  ويجب أن تعكس تصاميمك شخصيتك وميولك وثقافتك، فعلى المصمم اكتشاف ذاته واكتشاف من هم زبائنه حتى يعلم ما عليه تصميمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلة سعودية تعيش في فناء المنزل هربًا من الحرائق اليومية

GMT 02:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنس الزنيتي يؤكد سعادته بتتويج فريقه بلقب الكأس المغربي

GMT 01:06 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبوجرة سلطاني يحذر الحكومة من خطورة رفع الأسعار

GMT 03:04 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق جهاز iPhone X ذو التكنولوجيا الفائقة

GMT 09:51 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة اللبنانية رشا تنتهي من أغنية "جايا الأيام"

GMT 13:19 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

تدهور حالة المغربي عبدالحق نوري نجم أياكس

GMT 04:28 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بنديكت كومبرباتش يعلن خطبته رسميًا من صوفي هنتر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq