عمان - إيمان ابو قاعود
سيطرت الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية على أحاديث الأردنيين خلال أيام عيد الفطر، فمن الأحداث السورية واللاجئين في الأردن وتأثيرهم على الأردنيين والبنية التحية، إلى الأوضاع في مصر بين مؤيد للرئيس محمد مرسي ومعارض لوجوده، ورافض للعنف القائم في مصر. وتكهن الأردنيين بشأن تغير في حكومة الدكتور عبد الله النسور، وسط ترجيحات لأسماء كثيرة تدخل أو تخرج من الحكومة وسط توزيع مناطقي لأسماء الوزراء.
وكذلك لا تخلو المجالس الأردنية في العيد، من الحديث عن الدعايات الانتخابية للمجالس البلدية التي ستجري مع نهاية شهر آب/أغسطس، والترويج لأشخاص معنيين قدموا الكثير خلال وجودهم في المجالس السابقة أو أشخاص جدد لبث دماء جديدة في البلديات.
وكان الوجع المحلي الأبرز في أحاديث الأردنيين، وهو ارتفاع أسعار معظم السلع، وارتفاع الضرائب، ورفع الدعم عن المحروقات، إضافة لحالة التذمر من ارتفاع أسعار البطاقات الخلوية والاتصالات بالرغم مما نقلته صحيفة "الغد اليومية" الأردنية على موقعها الالكتروني، أن الأردنيين أرسلوا 19 مليون رسالة خلوية ليلة العيد، وهذا يعني تضاعف الرسائل عشية العيد مرتين إلى ثلاثة مرات مقارنة بحجم حركتها في الأيام العادية. كما بدا واضحًا لجوء الكثير من الأردنيين إلى استعمال نظام "الواتس اب" بدلا من الرسائل في ظل انتشار واضح لهذا التطبيق.
وناقش الأردنيون كيفية التعامل مع الموسم المقبل للمدارس مع نهاية الشهر الجاري، وكذا شراء مستلزمات الموسم في ظل الغلاء الفاحش واستنزاف رمضان والعيد لكثير من المصروفات.
وقدر الخبير في قطاع تجارة المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، حجم الإنفاق في الأردن خلال شهر رمضان وتجهيزات العيد بنحو مليار دينارًا أردنيًا.
ولجأ بعض الأردنيين لقضاء الرحلات السياحية سواء خارج الأردن أو في المناطق السياحية في الأردن كالبتراء والعقبة والبحر الميت هربًا من الضغوطات الاجتماعية.
أرسل تعليقك