أدب السجون يطغى على يُخبئ في جيبه قصيدة لمنجية إبراهيم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أدب السجون يطغى على "يُخبئ في جيبه قصيدة" لمنجية إبراهيم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أدب السجون يطغى على "يُخبئ في جيبه قصيدة" لمنجية إبراهيم

إصدارات روائيات حديثة في دار ثقافة للنشر والتوزيع
القاهرة - العرب اليوم

سيطر أدب السجون على رواية "يخبئ في جيبه قصيدة" للكاتبة منجية إبراهيم ، كما انحازت المؤلفة لسمة دفقات الألم، والفراغ النفسي للكائن الفرد، وما تفرزه في السياق من إشراقات نثرية ولحظات استبطان وجداني. قصدت به الكاتبة إلى توثيق ذاكرة السجن، وتشخيص العزلة عن المشترك الإنساني، ورسم معالم فقدان كل شيء؛ الحرية، والكرامة، والأهل والأصدقاء، لتمثل نوعاً من كتابة سردية ممتدة عاطفياً ومتصلة بما هو مشترك مع الآخرين.
 
 وتفعل ذلك الكاتبة من خلال رصد سيرة سجن استثنائي، تعكس نوعاً من تلك العلاقة الملتبسة بين رجال السلطة ووسائل الإعلام، في العالم العربي بما فيها مصادرة حرية الرأي ومنع كشف رموز الفساد، حيث تمثل "أمنية العربي" شريحة الإعلاميين الباحثين عن الحقيقة في الرواية، استطاعت من خلال تحقيق أجرته، فضح وتوثيق جرائم ما يشبه المافيا لمجموعة من رموز السلطة ورجال الأعمال وما يقومون به من أعمال تصل إلى حدّ الاختطاف والقتل، والسرقات، وغسيل الأموال وتهريب المخدرات والإتجار بالأعضاء البشرية، وبالأطعمة منتهية الصلاحية، والأدوية الفاسدة، وسرقة ونهب مقدرات الوطن.

  وعلى الرغم من النجاح الذي حققته وتصفيق الجميع لها إلّا أن مصيرها سيكون الاعتقال والسجن. وبذلك تكون الكاتبة قد لامست واحداً من مثلّث المحرمات العربي التي يتهيّب كثيرون الاقتراب منها بخطاب روائي جريء يكسر ثقافة الصمت ويشكل نوعاً من الاقتحام لعالم الخراب الذي يعيشه الإنسان العربي اليوم، وصدرت الرواية عن دار" ثقافة" للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة.

من أجواء الرواية نقرأ:

"أكتب إليكم بقلبٍ عربي مجبول بعزمِ امرؤ القيس، معجون ببأسِ بن شداد، مخبوزٍ بكبرياء المتنّبي، مفجوعٍ كشِعرِ الخنساءُ، موجوعٍ كحزنِ أبي فراس.. أكتبُ لأخبركم أنني سأتنازل عن بقية ما تبقى من عروبتي حتى إشعار آخر، أتنازل عنها للفقراء والمساكين، لعابري السبيل والمؤلفة قلوبهم والغارمين..!

أكتب إليكم يا رِجال القبيلة وأنا ألعنُ شوَاربَكم التي حَلَقَتْها شفراتُ "جيليت" وألعنُ أرْجلَ خُيولكم التي تعثّرتْ بأثواب هيلاري وكونداليزا وميركل وآشتون وتسيبي ليفني، ألعنُ نخوتكم التي ضيعتموها مقابل سراويل "جورج أرماني"، وعطور "بوص"، وبدلات كالفن كلاين..!"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب السجون يطغى على يُخبئ في جيبه قصيدة لمنجية إبراهيم أدب السجون يطغى على يُخبئ في جيبه قصيدة لمنجية إبراهيم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 11:48 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تطلق جيلاً جديداً من سيارات "Atlas" الكروس

GMT 03:27 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين

GMT 15:28 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حسن الرداد يقرر عدم العمل مع زوجته خلال رمضان المقبل

GMT 01:46 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكس فاغن تعتزم تحويل مصنعين لإنتاج سيارات كهربائية

GMT 13:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تونى ماهر يكشف كواليس تصوير "فوق السحاب" في "الرديو بيضحك"

GMT 03:27 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على نضارة الشعر بعد ممارسة الرياضة

GMT 01:24 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ايفانكا ترامب تتفادى عدسات المصورين في سيارتها

GMT 03:53 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

جددي ديكور حوائط منزلك بهذه الأفكار المميزة

GMT 06:55 2018 السبت ,05 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq