كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

قصة كيف غيّر السكر العالم؟
بيروت - العرب اليوم

"كيف غيّر السكر العالم؟" هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.

يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا. وأما ثانيهما فيقود إلى السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟

يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية. كلما عرف بعض المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.

هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء. سيتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"عيد الأم" أحدث فيلم لتكريم الأمهات فى فرنسا

GMT 18:24 2014 الأحد ,13 تموز / يوليو

خبز الفايش الصعيدي

GMT 08:44 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" في طرابلس

GMT 23:06 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

علماء يكشفون حقيقة الكائن الذي أثار الذعر في أستراليا

GMT 23:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعرة سندس القيسي تصدر ديوانها 'نافذة مشتعلة'

GMT 19:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة أزياء عراقية داخل سيارتها في بغداد

GMT 15:27 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اللاعب البرازيلي برونو سانتانا ينضم لنادي أحد

GMT 20:35 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

حارس القادسية يُؤكّد احترامه للهلال السعودي

GMT 08:38 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الموسيقى تخفف حدة الألم خلال العمليات الجراحية

GMT 03:09 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الطرق لإزالة الشمع من الشمعدان

GMT 01:44 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مجموعة من الأفكار لتزيين حديقة المنزل في الشتاء

GMT 19:46 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

GMC موديل يوكون دينالي تنطلق في معرض لوس أنجلوس للسيارات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq