الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل كتاب للباحث السيد نجم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" كتاب للباحث السيد نجم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" كتاب للباحث السيد نجم

القاهرة ـ وكالات

يناقش كتاب "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل"، لمؤلفه عبدالكريم الجيلي، فكرة تتلخص في جوهر تساؤل: "الإنسان الكامل" أي إنسان؟ ويشرح الباحث في إجابته على ذلك، مبيناً أنه هو ذلك الإنسان الذي وهبه الله تعالى قدرة أن يرى الحق، وله صفات الكمال في الخلق، وأبرز مثال النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو من جانب الرؤية الإسلامية. إلا أن جذور الفكرة للإنسان الكامل، كانت، كما يوضح المؤلف، قد عرفت في الشرق والغرب، في ما سبق ظهور الإسلام، وذهب إليها الفلاسفة الفرس والصينيون، منذ القرن الخامس قبل الميلاد. وكتب هذا الكتاب (القديم الصادر في طبعة جديدة)، الفيلسوف المبرز، عبدالكريم الجيلي. يرى الجيلي أن اكتساب المعرفة، أمر مهم في هذا السياق، وهي على نوعين: الأول هو العلم الضروري للخاصة أو الخواص. والثاني علوم تحصل للعبد.. وذلك على ثلاثة مسالك: علم الأذواق، العلم اللدني بالإلهام، ما يستفيد به المرء بالإيمان من كلام الله تعالى. ويقع كتاب "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" في ثلاثة وستين باباً، كلها تشرح الفكرة "الإنسان الكامل". كما يفرق بين الإنسان الكامل والإنسان الحيوان الذي يشبهه في المظهر فقط، والكمال بالنسبة للإنسان يتفاوت من فرد إلى آخر حسب العناية الإلهية. أما الإنسان الكامل فهو خليفة زمانه، وذلك استناداً إلى بعض تفاسير الآيات ضمن الذكر الحكيم، وهذا هو التعليل الشرعي للإنسان الكامل. أما التعليل العقلي للإنسان الكامل، ما من صنعة ومن مهنة ومن مقام، إلا والناس فيه متفاوتون ولابد فيهم من سابق، والإنسان الكامل فيهم هو أقربهم إلى الله في عبادته.وفي تعريف الإنسان الكامل، يقول: إن الكمال في علم اللغة هو كمال خلقي معرض للنقصان، أما عند "الجيلي" فالكمال إلهي غير معرض للنقص. لذا فإن الإنسان إما أن يكون كاملاً أو حيواناً. إن كل إنسان يملك حقيقة الإنسان الكامل في أعماقه، ومنهم من ينالها باصطفاء من الله تعالى، ومنهم من ينالها بالاستعداد. وعند الجيلي لا يزال الإنسان يترقى حسب ما يتجلى الله عليه ويعطيه، ولا يجوز لبشر أن يتسمى بـ"الإنسان الكامل" إلا الرسول الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويؤكد الجيلي أنه يقصده بعينه عندما يذكر "الإنسان الكامل". أما الباقون من الأنبياء والكمل فيستمدون منه أنوارهم، ويلتحقون به التحاق الكامل بالأكمل. ثم يشير الجيلي إلى أن الإنسان الكامل هو واحد منذ بدء الخليقة إلى أبد الآبدين، لكنه يتجلى في كل زمان ومكان بما يناسبه ويتسمى بأسماء متنوعة، لكن اسمه الأصلي "محمد" وكنيته "أبوالقاسم"، ووصفه "عبدالله" ولقبه "شمس الدين". وللوصول إلى الإنسان الكامل لابد للمرء من شيخ، وأن يرى أنه يمكن للمرء أن يكون شيخ نفسه، بالتأمل والإدراك، ويمكنه حينئذ أن يكون الإنسان الكامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل كتاب للباحث السيد نجم الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل كتاب للباحث السيد نجم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq