زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

دبي ـ وكالات

صدرت أخيرًا للشاعر حارب الظاهري مجموعته الشعرية الرابعة "زهو امام القلق" بعد مجاميعه الثلاثة الأخرى "قبلة على خد القمر" و"شمس شفتيك" و"نبض الروح"، بالإضافة إلى مجموعتيه من القصة القصيرة "مندلين" و"ليل الدمى". ولعله يبرر كتابته لهذه المجموعة بقوله في الإهداء "لا تزال الأشياء المفقودة تؤرق النفس، لكنها تكتب مداها بالشعر لتبدو الحياة أجمل". وعند قراءة  "زهو أمام القلق" يتأكد للقارئ بأن الرومانسية لا تزال تسكن أشعار الظاهري الذي يقول "هذه هي لغتي في هذه المجموعة أو المجاميع السابقة لأنني ببساطة أشعر نفسي منجذباً نحو الرومانسية، وهي تبدو كأنها رومانسية زائدة، وربما لأن كلماتي مشبّعة بالرومانسية. لكل مجموعة شعرية ظروفها الخاصة، لكنني بصورة عامة لا أختار الكلمات، إنما المشاعر والأحاسيس التي تنتاب القصيدة هي التي تفرض الكتابة الابداعية أو الشعر. والمسألة تختلف في حالة كتابة الشعر والقصة. يمكنني القول إنني عندما أكتب أتجرّد من سائر قضايا الحياة، وأتقمّص روح الرومانسية لا شعورياً. الكتابة الابداعية نافذة منحتني القدرة على التجرّد من شوائب الحياة". ويشير إلى أن "الكتابة الشعرية عندي مكثفة، رغم أنني لا أختار نمطاً معيناً من الكتابة مسبقاً، لأن الحالة النفسية هي التي تقرر الابداع كما أعتقد. إنها تملي على الشاعر أو الكاتب مخزونه الثقافي. لا أعرف الوقت الذي كتبت فيه هذه القصائد. يتولد الاختزال في لحظة غير واضحة المعالم. إنني لا أجلس وأقرر أن أكتب قصيدة، بينما في القصة يمكن أن نستوحيها من فكرة ما. ولكن المسألة تختلف في الشعر. كتبت قصيدة "أمومة" لأن أمي كانت ترقد في المستشفى، وفي لحظة ما شعرت بأنني أكاد أفقدها، لذلك كتبت هذه القصيدة تحت هذه التأثيرات". ويقول الظاهري عن "زهو أمام القلق": "ولدت هذه المجموعة في زمن صعب، لأنني ببساطة أتألم عندما أرى الأشياء أمامي، أتوقف عندها وأتأملها. أتألم عندما تُقطع شجرة أو إبعاد البحر عن المدينة. إنني ببساطة لا أستسلم أمام منطق الأشياء السائدة. كما أكتب عن الأشياء البسيطة لأنها تحتوي على روعة الحياة. لدي شعور أن مجموعة"زهو أمام القلق" تختلف عن مجموعتي الشعرية الأولى "قبلة على خد القمر" لأنها ربما قائمة على تجربة محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq