تعديلات على كوميديا13 حول المائدة لتناسب تطورات العصر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعديلات على كوميديا"13 حول المائدة" لتناسب تطورات العصر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعديلات على كوميديا"13 حول المائدة" لتناسب تطورات العصر

باريس ـ وكالات

"13 حول المائدة"، عنوان مسرحية كوميدية فرنسية كتبها الروائي مارك جيلبير سوفاجون في خمسينات القرن العشرين، ولاقت نجاحًا جماهيريًا في باريس، ما سمح لها الاستمرار من دون انقطاع عشرين سنة متواصلة، حالها حال بعض المسرحيات في لندن لا سيما "مصيدة الفئران" لأغاثا كريستي التي تعرض منذ أكثر من نصف قرن، أو "شبح الأوبرا" الموسيقية الاستعراضية. فكر النجم الكوميدي بيار بالماد في إعادة تقديم هذا النص، ولكن بعد إعادة كتابة بعض مواقفه بحيث تتفق مع عقلية الألفية الثالثة، وتراعي تطورات العصر. كما غيّر هوية الشخصية الرئيسة من امرأة إلى رجل عازب وحيد، وأسند دوره إلى الكوميدي جان لودوك الذي بنى لنفسه شعبية واسعة في دور طباخ غريب التصرفات في المسلسل التلفزيوني الكوميدي "المطعم الكبير". أخرج بالماد بنفسه النسخة الجديدة من المسرحية التي تعرض بنجاح على خشبة مسرح "سان جورج" الباريسي حيث يكتشفها الجيل الجديد من المشاهدين، بينما يتلذذ من يعرفها أساسًا بمشاهدتها في حلة حديثة لا علاقة لها بالأصلية وإن كانت تراعي المواقف والعبارات الفكاهية التي سببت رواجها في أول الأمر. تروي المسرحية بنصها الأصلي موقفًا معقدًا تعيشه امرأة خمسينية تقيم حفلة عشاء تدعو إليها أقرب المقربين إليها من أهل وأصدقاء، وتستعد في اليوم الموعود لاستقبال ضيوفها ولكنها تلاحظ فجأة أن عددهم بعدما اعتذر أحدهم في آخر لحظة سيكون 13، وهو شيء لا تقدر على تحمله، لإيمانها بأن هذا الرقم يجلب الشؤم، خصوصًا في حالة وجود 13 فردًا حول مائدة عشاء. وانطلاقًا من هذه الحبكة البسيطة، بنى سوفاجون سلسلة مواقف كوميدية ساخرة تتلخص في كون صاحبة الشأن ستبحث عن طريقة لتعديل الرقم المنحوس سواء بالتخلص من ضيف آخر أو العثور على شخص إضافي. وما يحدث هو أنها كلما نجحت في محاولتها يتغير الوضع مرة جديدة وينتهي المطاف مثلما بدأ أي بوجود 13 ضيفًا حول المائدة. ويرى نقاد مسرحيون أن بيار بالماد أخطأ في ما فعله، حين بادر وبجرأة إلى إجراء تعديلات على نص صار مع مرور السنوات من أشهر مسرحيات الـ "ريبرتوار" الكوميدي الفرنسي، وذلك لم يمنع مسرح "سان جورج" من الإعلان أن التذاكر الخاصة بصالته الكبيرة (498 مقعدًا) التي تعرض فيها المسرحية، قد بيعت حتى منتصف كانون الثاني (يناير) 2013. وثمة أسباب عدّة لذلك أهمها أن الجمهور يضحك كثيرًا أمام تصرفات جان لودوك والفرقة المحيطة به، وعلى رأسها الممثلة الإسبانبة الجذور تيريزيا أوفيديو في دور امرأة أميركية جنوبية شاركت في ثورة وطنية ولا يفارقها مسدسها الشخصي. أتت أوفيديو إلى باريس من أجل الانتقام من حبيب فرنسي أوقعها في حبه حي كان يقيم في بلدها ثم غادرها وعاد إلى فرنسا، وهو يعد من ضيوف السهرة الـ 13، فإذا اغتالته العاشقة الثورية نزل العدد إلى 12 الأمر الذي يحبذه بشدة صاحب الدعوة. ومن نجوم المسرحية يان بابان وبنجامان غوتييه وكريستوف كانار وكاميل كوتان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديلات على كوميديا13 حول المائدة لتناسب تطورات العصر تعديلات على كوميديا13 حول المائدة لتناسب تطورات العصر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"ديو المشاهير" يجمع مصباح الأحدب و دليدا خليل

GMT 10:35 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة لكيت بلانشيت في "جيورجيو أرماني"

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:56 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسرار وطرق العناية بالشعر الملبد والناعم

GMT 18:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة

GMT 17:43 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq